نور خالد
أظهر التقرير السنوي لوسائل الإعلام الاجتماعية العربية أن 60.9% يستخدمون أسماء مستعارة في وسائل التواصل، فيما يزيف 39.8% تاريخ الميلاد ويختار 35.1% موقعاً جغرافياً خاطئاً، ويغير 17.3% حالتهم الاجتماعية، ويحدد 13% جنساً مغايراً لجنسهم، ويزيف 4.9% معلومات أخرى.
وأوضح التقرير الصادر عن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية أن 40.4% يستخدمون معلومات خاطئة على فيس بوك وغوغل بلس، في حين يقدم 16% بيانات مغلوطة على تويتر.
وقالت إحدى مستخدمات وسائل التواصل زهراء عباس "في بداية استخدامي استعرت أسماء عدة لخوفي من اختراق الخصوصية. وعندما تخصصت في الاعلام أيقنت أنه يجب التسجيل بالاسم الحقيقي لأعبر عن شخصيتي وأضع أعمالي بحيث أعرف في محيطي و تبرز موهبتي".
وفيما قالت لولوة يوسف "لا أسجل بمعلومات مزيفة لأن ذلك خداع"، اعتبرت ريم خالد أن العالم الافتراضي وهمي "ولا يفترض دمجه بالواقع لذلك أسجل بأسماء وهمية".
ورأت مريم محمد أن وسائل التواصل الاجتماعي "مجتمع فوضوي ولا توجد فيه قوانين تحفظ الحقوق لذلك لا أستطيع نشر بياناتي الحقيقية خوفاً من الاشخاص المجهولين إذ يمكنهم الاطلاع على كل معلوماتي الحقيقية".
وقالت سارة جناحي إنها تؤيد فكرة الأسماء الوهمية أو الألقاب لأنها تستخدم هذه المنصات للتسلية. في حين تعارضها فاطمة علي بالقول "أعمل في التصميم على وسائل التواصل وكي يثق بي عملائي سجلت هوية تجارية ووضعت اسمي الحقيقي في النبذة التعريفية، ما جعل العملاء يتواصلون معي بانسيابية وثقة لمعرفتهم بالشخص الذي يحادثهم خلف الشاشة".
وقالت نورة محمد "لا مشكلة من وضع البيانات في وسائل التواصل الاجتماعي المشهورة والعالمية فهي شركات ذات سمعة وتحترم مستخدميها بينما أتحفظ في الشبكات الاخرى على استخدام معلومات حقيقية".