رغم كل ما توفره وسائل التواصل الاجتماعي من إيجابيات فإن استخدمها السيئ يسبب كثيراً من المشكلات، ولعل الفتيات هن أكثر من يتعرض لهذه المواقف إلى درجة استخدام صورهن في أمور مسيئة.
تقول زينب يوسف (19 سنة) "تعرضت لمضايقة عبر الإنستغرام قبل سنتين، إذ أخبرني متابع مجهول عن صفحة على الإنستغرام لأكتشف أنه سرق صور العرض خاصتي من موقع "آسك". وبعد أسبوع حذف الصور بناء على طلبي وإثر تعرض حسابه للتبليغ. فوضع منشوراً يعتذر لي عما بدر منه متذرعاً بأنه فعل ذلك ليلفت انتباهي إلى أي شخص قادر على تكرار فعلته!".
وتعرضت كوثر صالح (17 سنة) لموقف مختلف إذ تعرفت إلى شخص على الانستغرام أوهمها بأنه فتاة وأرسل لها صور فتيات على أنها صوره، لتبادله صورها فأرسلت صورة واحدة. تقول كوثر "طلب مني التصوير بأوضاع مخلة فرفضت بشدة ثم أخبرني أنه شاب وكان يخدعني وأنشأ صفحة ووضع صورتي فتدخلت أختي الكبيرة وهددته بالجرائم الإلكترونية فخاف وحذف صورتي".
أما ريم عبدالعزيز (21 سنة) فتعرضت للمراقبة من قبل شاب مجهول، إذ أرسل لها طلب متابعة في الانستغرام وسناب شات وكلمها عبر الواتس أب لكنها حظرته من كل مكان. تقول ريم "فوجئت بانتشار حساب انستغرام فيه صوري مع كلام غير لائق. طلبت من كل معارفي حظر الحساب والتبليغ عنه إلى أن أغلق".
وتروي مريم دشتي (18 سنة) موقفاً حصل لقريبتها قبل سنتين، إذ أنشأت طالبة بالمدرسة صفحة وضعت فيها صور طالبات ومعلمات بالمدرسة مع شتائم وكانت قريبتها من بينهن. أبلغت الطالبات عن الحساب عند المشرفات وتم ضبط الطالبة ومعاقبتها.
وتلفت ماريا سلمان (24 سنة) إلى أن المضايقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست محصورة بالغرباء إذ تعرضت لمضايقة بعض الأقرباء. وتقول ماريا "بسبب خلاف بيننا أعطت قريبتي لرجل غريب جميع الصور التي نشرتها على الإنستغرام بما في ذلك صور سيارتي وابنتي. ووضع ذاك الشخص تلك الصور على أنها له. طلب زوجي من الغريب حذف الصور فاستجاب الآخر لرغبته بعد أن أخبره عمن أعطاه الصور".
"ر.ع" (21 سنة) تعرضت أيضاً للمراقبة، إذ وصلتها إضافة من فتاة لا تعرفها في سناب شات فقبلت لأنها فتاة. وبعد نحو شهر فوجئت باتصال من شخص غريب يعرف الكثير عنها وحين سألته كيف عرف كل ذلك أخبرها أنه يتابعها على سناب شات فتجاهلته فترة، وحين أصر على مضايقتها قررت استدراجه بوضع صورة للمكان الذي تجلس فيه مع أخيها. وبالفعل حضر المجهول وحاول التحدث معها لكن شقيقها تدخل وقام بتأديبه.
وتتعرض شيخة (15 سنة) لمضايقة من نوع آخر عبر موقع صراحة إذ تناديها فتاة باليتيمة وتسخر من ذلك. تصف شيخة ذلك بالوحشية وعدم مراعاة شعور الأيتام. في إحدى المرات كتبت الفتاة منشوراً على تويتر لاستفزازها فتجاهلته رغم أنها شعرت بانزعاج شديد غير أن المغردين وقفوا إلى جانبها وحازت التغريدة على 210 ردود منتقدة.
تقول زينب يوسف (19 سنة) "تعرضت لمضايقة عبر الإنستغرام قبل سنتين، إذ أخبرني متابع مجهول عن صفحة على الإنستغرام لأكتشف أنه سرق صور العرض خاصتي من موقع "آسك". وبعد أسبوع حذف الصور بناء على طلبي وإثر تعرض حسابه للتبليغ. فوضع منشوراً يعتذر لي عما بدر منه متذرعاً بأنه فعل ذلك ليلفت انتباهي إلى أي شخص قادر على تكرار فعلته!".
وتعرضت كوثر صالح (17 سنة) لموقف مختلف إذ تعرفت إلى شخص على الانستغرام أوهمها بأنه فتاة وأرسل لها صور فتيات على أنها صوره، لتبادله صورها فأرسلت صورة واحدة. تقول كوثر "طلب مني التصوير بأوضاع مخلة فرفضت بشدة ثم أخبرني أنه شاب وكان يخدعني وأنشأ صفحة ووضع صورتي فتدخلت أختي الكبيرة وهددته بالجرائم الإلكترونية فخاف وحذف صورتي".
أما ريم عبدالعزيز (21 سنة) فتعرضت للمراقبة من قبل شاب مجهول، إذ أرسل لها طلب متابعة في الانستغرام وسناب شات وكلمها عبر الواتس أب لكنها حظرته من كل مكان. تقول ريم "فوجئت بانتشار حساب انستغرام فيه صوري مع كلام غير لائق. طلبت من كل معارفي حظر الحساب والتبليغ عنه إلى أن أغلق".
وتروي مريم دشتي (18 سنة) موقفاً حصل لقريبتها قبل سنتين، إذ أنشأت طالبة بالمدرسة صفحة وضعت فيها صور طالبات ومعلمات بالمدرسة مع شتائم وكانت قريبتها من بينهن. أبلغت الطالبات عن الحساب عند المشرفات وتم ضبط الطالبة ومعاقبتها.
وتلفت ماريا سلمان (24 سنة) إلى أن المضايقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست محصورة بالغرباء إذ تعرضت لمضايقة بعض الأقرباء. وتقول ماريا "بسبب خلاف بيننا أعطت قريبتي لرجل غريب جميع الصور التي نشرتها على الإنستغرام بما في ذلك صور سيارتي وابنتي. ووضع ذاك الشخص تلك الصور على أنها له. طلب زوجي من الغريب حذف الصور فاستجاب الآخر لرغبته بعد أن أخبره عمن أعطاه الصور".
"ر.ع" (21 سنة) تعرضت أيضاً للمراقبة، إذ وصلتها إضافة من فتاة لا تعرفها في سناب شات فقبلت لأنها فتاة. وبعد نحو شهر فوجئت باتصال من شخص غريب يعرف الكثير عنها وحين سألته كيف عرف كل ذلك أخبرها أنه يتابعها على سناب شات فتجاهلته فترة، وحين أصر على مضايقتها قررت استدراجه بوضع صورة للمكان الذي تجلس فيه مع أخيها. وبالفعل حضر المجهول وحاول التحدث معها لكن شقيقها تدخل وقام بتأديبه.
وتتعرض شيخة (15 سنة) لمضايقة من نوع آخر عبر موقع صراحة إذ تناديها فتاة باليتيمة وتسخر من ذلك. تصف شيخة ذلك بالوحشية وعدم مراعاة شعور الأيتام. في إحدى المرات كتبت الفتاة منشوراً على تويتر لاستفزازها فتجاهلته رغم أنها شعرت بانزعاج شديد غير أن المغردين وقفوا إلى جانبها وحازت التغريدة على 210 ردود منتقدة.