قالت وسائل إعلام صينية إن وزارة النقل تعتزم إنشاء معمل متخصص في معالجة بقع النفط في مياه البحار ليكون أول معمل من نوعه في البلاد.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية أن الصين تنفق حوالي 200 مليون يوان سنويا على أبحاث المعالجة الطارئة للبقع النفطية، غير أن الخبرة التقنية لم تطبق على نطاق واسع بسبب عدم وجود معمل من هذا النوع.
وتخطط بكين لإنشاء المعمل في مدينة تيانجين الساحلية شمال البلاد، باستثمارات أولية تبلغ 440 مليون يوان (63 مليون دولار). ومن المقرر أن ينصب الاستثمار على المشروعات البحثية الخاصة بالحماية البيئية لمياه المحيطات والأمور المتعلقة بسلامة النقل البحري. وهناك دولتان فقط تمتلكان معامل قادرة على إجراء الاختبارات والفحوص اللازمة لمعالجة تسربات النفط في المحيطات هما الولايات المتحدة وفرنسا. واصطدمت ناقلة النفط الإيرانية سانتشي بسفينة لشحن البضائع هذا الشهر على بعد حوالي 160 ميلا بحريا من ساحل الصين الشرقي، فيما يعد أسوأ كارثة لناقلات نفط يشهدها العالم منذ عقود.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية أن الصين تنفق حوالي 200 مليون يوان سنويا على أبحاث المعالجة الطارئة للبقع النفطية، غير أن الخبرة التقنية لم تطبق على نطاق واسع بسبب عدم وجود معمل من هذا النوع.
وتخطط بكين لإنشاء المعمل في مدينة تيانجين الساحلية شمال البلاد، باستثمارات أولية تبلغ 440 مليون يوان (63 مليون دولار). ومن المقرر أن ينصب الاستثمار على المشروعات البحثية الخاصة بالحماية البيئية لمياه المحيطات والأمور المتعلقة بسلامة النقل البحري. وهناك دولتان فقط تمتلكان معامل قادرة على إجراء الاختبارات والفحوص اللازمة لمعالجة تسربات النفط في المحيطات هما الولايات المتحدة وفرنسا. واصطدمت ناقلة النفط الإيرانية سانتشي بسفينة لشحن البضائع هذا الشهر على بعد حوالي 160 ميلا بحريا من ساحل الصين الشرقي، فيما يعد أسوأ كارثة لناقلات نفط يشهدها العالم منذ عقود.