رغم صغر حجم البعوض، يبدو أن هذه الحشرات الطائرة المؤذية أكثر ذكاء مما نتوقع.
وحسب دراسة حديثة نشرتها صحيفة "كارنت بيولوجي" أن البعوضة التي تتعرض لمحاولة قتل من شخص ما، تميز رائحة هذا الشخص ولا تهاجمه مرة أخرى، لشعورها بأنه خطر على حياتها.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن البعوض لديه تفضيلات معينة عند اختيار ضحاياه، إلا أن الدراسة الحديثة قالت إن هذه الحشرات الذكية بإمكانها تغيير تفضيلاتها وتجنب "الأشخاص الخطرين".
وتوصل الباحثون إلى اكتشافهم بتجربة، استخدمت فيها آلة تحاكي حركات اليد التي يحاول بها الإنسان صيد البعوض، مع نشر رائحة الفئران قرب هذه الآلة.
وبالتجربة اكتشف الباحثون أن البعوض يربط بين هذه الآلة التي يعتبرها خطراً على حياته ورائحة الفئران، وأن الحشرات "تعلمت" البقاء بعيداً عن الفئران.
لكن التجربة أكدت أن ربط البعوض بين الخطر والرائحة يحدث فقط إذا كان مصدر الخطر على الحشرات من الثدييات (الفئران في هذه الحالة).
وقال عالم الأحياء الباحث المشارك في الدراسة جيف ريفيل في بيان: "بمجرد أن يربط البعوض بين روائح معينة والسلوك الانعزالي، فإن استجابته لهذه الرائحة تشبه استجابته لأكثر الروائح الطاردة فعالية".
وأضاف ريفيل: "البعوض يتذكر هذه الروائح لأيام".
وحسب دراسة حديثة نشرتها صحيفة "كارنت بيولوجي" أن البعوضة التي تتعرض لمحاولة قتل من شخص ما، تميز رائحة هذا الشخص ولا تهاجمه مرة أخرى، لشعورها بأنه خطر على حياتها.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن البعوض لديه تفضيلات معينة عند اختيار ضحاياه، إلا أن الدراسة الحديثة قالت إن هذه الحشرات الذكية بإمكانها تغيير تفضيلاتها وتجنب "الأشخاص الخطرين".
وتوصل الباحثون إلى اكتشافهم بتجربة، استخدمت فيها آلة تحاكي حركات اليد التي يحاول بها الإنسان صيد البعوض، مع نشر رائحة الفئران قرب هذه الآلة.
وبالتجربة اكتشف الباحثون أن البعوض يربط بين هذه الآلة التي يعتبرها خطراً على حياته ورائحة الفئران، وأن الحشرات "تعلمت" البقاء بعيداً عن الفئران.
لكن التجربة أكدت أن ربط البعوض بين الخطر والرائحة يحدث فقط إذا كان مصدر الخطر على الحشرات من الثدييات (الفئران في هذه الحالة).
وقال عالم الأحياء الباحث المشارك في الدراسة جيف ريفيل في بيان: "بمجرد أن يربط البعوض بين روائح معينة والسلوك الانعزالي، فإن استجابته لهذه الرائحة تشبه استجابته لأكثر الروائح الطاردة فعالية".
وأضاف ريفيل: "البعوض يتذكر هذه الروائح لأيام".