خلصت دراسة حديثه إلى أن الضوء الساطع يمكن أن يساعد الناجين من مرض السرطان على النوم بشكل أفضل.
وخلال الدراسة التي استمرت شهراً، جعل الباحثون 44 ناجياً من السرطان يجلسون على مقربة من مصدر للضوء الساطع في ساعة مبكرة من الصباح، لمدة 30 دقيقة.
وقسم العلماء المشاركين إلى مجموعتين عشوائيتين، عرضوا إحداها لضوء أبيض ساطع، والأخرى لضوء أحمر خافت.
وشكا أكثر من نصف المشاركين مما يعرف باسم تدهور فاعلية النوم، وهو مقياس للوقت الذي يكون فيه المرء نائما في السرير. وبعد شهر من العلاج كانت فاعلية النوم لدى 86% ممن تعرضوا للضوء الساطع عادية، لكنها كانت سيئة لدى 79% ممن تعرضوا للضوء الأحمر الخافت.
وقالت ليزا وو كبيرة الباحثين في الدراسة إن الضوء الأبيض الساطع ربما يساعد الناجين من السرطان على إعادة ضبط الساعة البيولوجية لأجسامهم، حتى يمكن للجسم وبسهولة أكبر الراحة أثناء الليل والاستيقاظ أثناء النهار.
وأضافت: "ربما لا يتعرض الناجون من السرطان، بل وغيرهم ممن يقضون معظم أوقات النهار في أماكن مغلقة لما يكفي من الضوء الساطع من أجل ضبط الساعة البيولوجية في أجسامهم".
ونقلت رويترز عن ليزا وو قولها: "بما أن الضوء في الهواء الطلق يكون أكثر سطوعاً بكثير من الضوء في الأماكن المغلقة، فإن إضافة مصدر صناعي للضوء الساطع كل صباح يحد من التعب الذي يشعر به الناجون من السرطان ويحسن فاعلية النوم من خلال تحسين الساعة البيولوجية".
وتشير نتائج الدراسة إلى أن استمرارية العلاج بالضوء قد تكون مطلوبة، حتى يطرأ تحسن مستدام في النوم على الناجين من السرطان.
وخلال الدراسة التي استمرت شهراً، جعل الباحثون 44 ناجياً من السرطان يجلسون على مقربة من مصدر للضوء الساطع في ساعة مبكرة من الصباح، لمدة 30 دقيقة.
وقسم العلماء المشاركين إلى مجموعتين عشوائيتين، عرضوا إحداها لضوء أبيض ساطع، والأخرى لضوء أحمر خافت.
وشكا أكثر من نصف المشاركين مما يعرف باسم تدهور فاعلية النوم، وهو مقياس للوقت الذي يكون فيه المرء نائما في السرير. وبعد شهر من العلاج كانت فاعلية النوم لدى 86% ممن تعرضوا للضوء الساطع عادية، لكنها كانت سيئة لدى 79% ممن تعرضوا للضوء الأحمر الخافت.
وقالت ليزا وو كبيرة الباحثين في الدراسة إن الضوء الأبيض الساطع ربما يساعد الناجين من السرطان على إعادة ضبط الساعة البيولوجية لأجسامهم، حتى يمكن للجسم وبسهولة أكبر الراحة أثناء الليل والاستيقاظ أثناء النهار.
وأضافت: "ربما لا يتعرض الناجون من السرطان، بل وغيرهم ممن يقضون معظم أوقات النهار في أماكن مغلقة لما يكفي من الضوء الساطع من أجل ضبط الساعة البيولوجية في أجسامهم".
ونقلت رويترز عن ليزا وو قولها: "بما أن الضوء في الهواء الطلق يكون أكثر سطوعاً بكثير من الضوء في الأماكن المغلقة، فإن إضافة مصدر صناعي للضوء الساطع كل صباح يحد من التعب الذي يشعر به الناجون من السرطان ويحسن فاعلية النوم من خلال تحسين الساعة البيولوجية".
وتشير نتائج الدراسة إلى أن استمرارية العلاج بالضوء قد تكون مطلوبة، حتى يطرأ تحسن مستدام في النوم على الناجين من السرطان.