تجتمع الأربعاء، 31 يناير الجاري، 3 ظواهر فلكية نادرة معاً، حدثت قبل 152 عاماً، وتعود على هيئة "القمر العملاق الأزرق الدامي".
ففي 31 مارس عام 1866، اجتمعت هذه الظواهر معاً، أي القمر الأزرق والقمر العملاق وقمر الدم.
أما #القمر_الأزرق، فمصطلح يستخدم للإشارة إلى حدوث اكتمالين للقمر خلال شهر، ولا تعني تلك التسمية أن القمر يكتسب اللون الأزرق، حيث يبدو القمر في هذين اليومين باللون نفسه وبالشكل نفسه، كما يبدو في أشهر السنة الأخرى، وفق موقع "ويكيبيديا" المعلوماتي.
وهي ظاهرة تتكرر مرة واحدة كل سنتين أو 3 سنوات، على ما ذكره الموقع نفسه.
لكن ظاهرة #القمر_العملاق تعني فعلاً أن القمر يبدو ساطعاً بـ14% أكثر من المعتاد، وذلك لأن القمر يكون في أقرب نقطة مدارية من الأرض، وتسمى "نقطة الحضيض".
وقمر الدم هي أن يكون القمر ظاهراً بلون مائل إلى الأحمر، فهو ليس مضيئاً بذاته، بل عاكس لأشعة الشمس التي تصله ثم تنكسر بالغلاف الجوي، خلال طريقها إلى #الأرض.
وهذه الألوان التي يحملها الضوء تخضع لعملية فلترة في هذا الغلاف السميك باستثناء الأحمر الذي ينعكس فيجعل القمر بنياً داكناً أو أحمر قانياً، أثناء هذا الحدث، الذي تكرر 5 مرات فقط في القرن الماضي.
وإطلالة القمر أقل دموية، بلون فاتح، تؤشر إلى أن مستويات التلوث عالية، حيث يتم امتصاص الأحمر مع بقية الألوان.