يدخل #الفحم إلى روتين العناية ببشرتنا كمزيل للسموم ومنقٍّ للبشرة بالعمق. وهو يندرج ضمن تركيبات العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، ولكن كيف بدأ استعماله في المجال التجميلي؟
تعود الاستعانة بالفحم في مجال #العناية_بالبشرة إلى عصور قديمة جداً. ونجد في الأبحاث التاريخيّة أن أبوقراط اليوناني استعمله لأهداف طبيّة حوالي العام 400 قبل الميلاد، واستعان به المصريون لتنقية البشرة حوالي العام 1550 قبل الميلاد. أما في التاريخ الحديث، فقد تمّت الاستعانة به في المجال التجميلي بدءاً من القرن التاسع عشر. وعاد للظهور بكثافة مؤخراً نظراً لدخوله في تركيبات أقنعة ومستحضرات عناية بالبشرة كوريّة ويابانية المصدر انتشر تداول معلومات عنها على وسائل التواصل الاجتماعي.
- ما هو الفحم المستعمل في مجال التجميل؟
يتمّ استخدام الفحم في المجال التجميلي بشكلين مختلفين:
• الكربون الأسود: وهو خضاب يستعمل في تصنيع مستحضرات الماكياج السوداء كأقلام الكحل، والآيلاينر، والماسكارا.
• الفحم النباتي الفعّال: هو مكوّن طبيعي يتمّ استعماله حالياً في تصنيع العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، بما فيها الأقنعة ومستحضرات تنظيف الجلد بالإضافة إلى استعماله في مزيلات التعرّق ومعجون الأسنان.
ويتمّ تصنيع الفحم النباتي من خشب يتعرّض لحرارة عالية جداً في غياب عنصر الأكسوجين لزيادة نسبة الكربون الموجودة فيه. كل ذلك يساعده على لعب دور "مغنطيس" يتمتّع بقدرة عالية على التقاط الشوائب، والإفرازات الدهنية، والأوساخ، والخلايا الميتة، والزيوان التي تعكّر صفو البشرة مما يخلّصها من البكتيريا المسببة لظهور #البثور.
- هل يناسب الفحم كلّ أنواع البشرات؟
يتوجّه الفحم النباتي بشكل أساسي للبشرات المختلطة، والدهنيّة، والمعرّضة للشوائب. ويمكن استعماله أيضاً لكافة أنواع البشرات كونه يحافظ على الطبقة المائية-الدهنيّة التي تغطّي الجلد. ولكن يستحسن عدم استعمال لاصقات وأقنعة الفحم على البشرات الجافة والحساسة. وهو يناسب أيضاً البشرات المعرّضة للتلوث وبشرة المدخنات التي تتعرض دائماً للسموم باستمرار.
- هكذا تحضّرون قناع الفحم في المنزل
لتحضير #قناع الفحم في المنزل أنتم بحاجة إلى ملعقة من الصلصال الأخضر، ربع ملعقة من الفحم النباتي، ملعقة من العسل، وبضع قطرات ماء الورد. يتمّ مزج هذه المكونات جيداً وتطبيقها على البشرة لمدة 15 دقيقة ثم غسلها بالماء الفاتر. يُنصح بتطبيق هذا القناع مرة أسبوعياً للحفاظ على نقاوة البشرة ونظافتها بالعمق.
تعود الاستعانة بالفحم في مجال #العناية_بالبشرة إلى عصور قديمة جداً. ونجد في الأبحاث التاريخيّة أن أبوقراط اليوناني استعمله لأهداف طبيّة حوالي العام 400 قبل الميلاد، واستعان به المصريون لتنقية البشرة حوالي العام 1550 قبل الميلاد. أما في التاريخ الحديث، فقد تمّت الاستعانة به في المجال التجميلي بدءاً من القرن التاسع عشر. وعاد للظهور بكثافة مؤخراً نظراً لدخوله في تركيبات أقنعة ومستحضرات عناية بالبشرة كوريّة ويابانية المصدر انتشر تداول معلومات عنها على وسائل التواصل الاجتماعي.
- ما هو الفحم المستعمل في مجال التجميل؟
يتمّ استخدام الفحم في المجال التجميلي بشكلين مختلفين:
• الكربون الأسود: وهو خضاب يستعمل في تصنيع مستحضرات الماكياج السوداء كأقلام الكحل، والآيلاينر، والماسكارا.
• الفحم النباتي الفعّال: هو مكوّن طبيعي يتمّ استعماله حالياً في تصنيع العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، بما فيها الأقنعة ومستحضرات تنظيف الجلد بالإضافة إلى استعماله في مزيلات التعرّق ومعجون الأسنان.
ويتمّ تصنيع الفحم النباتي من خشب يتعرّض لحرارة عالية جداً في غياب عنصر الأكسوجين لزيادة نسبة الكربون الموجودة فيه. كل ذلك يساعده على لعب دور "مغنطيس" يتمتّع بقدرة عالية على التقاط الشوائب، والإفرازات الدهنية، والأوساخ، والخلايا الميتة، والزيوان التي تعكّر صفو البشرة مما يخلّصها من البكتيريا المسببة لظهور #البثور.
- هل يناسب الفحم كلّ أنواع البشرات؟
يتوجّه الفحم النباتي بشكل أساسي للبشرات المختلطة، والدهنيّة، والمعرّضة للشوائب. ويمكن استعماله أيضاً لكافة أنواع البشرات كونه يحافظ على الطبقة المائية-الدهنيّة التي تغطّي الجلد. ولكن يستحسن عدم استعمال لاصقات وأقنعة الفحم على البشرات الجافة والحساسة. وهو يناسب أيضاً البشرات المعرّضة للتلوث وبشرة المدخنات التي تتعرض دائماً للسموم باستمرار.
- هكذا تحضّرون قناع الفحم في المنزل
لتحضير #قناع الفحم في المنزل أنتم بحاجة إلى ملعقة من الصلصال الأخضر، ربع ملعقة من الفحم النباتي، ملعقة من العسل، وبضع قطرات ماء الورد. يتمّ مزج هذه المكونات جيداً وتطبيقها على البشرة لمدة 15 دقيقة ثم غسلها بالماء الفاتر. يُنصح بتطبيق هذا القناع مرة أسبوعياً للحفاظ على نقاوة البشرة ونظافتها بالعمق.