قالت النيابة العامة يوم الجمعة إن امرأة من ولاية داكوتا الشمالية اعترفت في وقت سابق؛ بقتل جارتها الحامل وانتزاع طفلها عن طريق قطع الرحم، كانت قد فعلت ذلك في حالة من اللاوعي.
وحكم على بروك كروز البالغة من العمر 38 عاماً بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط، في جلسة استماع، بخصوص وفاة سافانا غريويند (22 عاماً)، من فارجو.
وقال آثتون ماثيني والد الطفل، إن معرفته بالطريقة التي توفيت بها زوجته مزّقت روحه إرباً، فيما قالت والدة غريويند، السيدة نوربيرتا لافونتين غريويند، وهي تذرف الدموع، إنها راضية عن الحكم الذي صدر بخصوص القاتلة.
أصل الجريمة
وقال المُدّعون إن المرأتين تجادلتا في البداية قبل أن تقوم كروز بدفع غريويند، ومن ثم رمت بها، لتقوم بتقطيعها وتنهي حياتها بهذه الطريقة المفجعة.
وقد ذكر القاضي فرانك راسيك، أن طبيعة الجريمة المفترسة والقاسية دعت لإصدار العقوبة القصوى.
وظهرت كروز في المحكمة وهي ترتدي ملابس السجن البرتقالية، مصفدة اليدين، وقالت إنها ترغب إن كان ذلك بالإمكان، في أن تلعب دور الأم للمولود.
وأضافت عمّا فعلت: "لا يوجد أي مبرر"، وفيما بعد لم تظهر أي مشاعر عندما نطق القاضي بالحكم.
ويواجه صديق كروز ويليام هوهن المحكمة في مايو المقبل، رغم اعترافه بعدم الذنب، وذلك لأنه قام بحجب التفاصيل العامة المتعلقة بوفاة غريويند، في وقت سابق.
وقد طلب أعضاء النيابة العامة، الحكم بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط، وكان محامي الدفاع ستيفن موتينجر قد طالب بحكم أقل، مشيراً إلى اعتراف كروز بالذنب.
وقال المحامي: "إن قبول المسؤولية شيء هام، يجب أن نعي ذلك".
مشاعر الأقارب
وكانت غريويند حاملاً في ثمانية أشهر عندما اختفت في أغسطس، مما أثار عمليات تفتيش واسعة النطاق، حيث عثر على جسدها ملفوفاً بالبلاستيك مرمياً في نهر، فيما تم العثور على الطفل على قيد الحياة مع كروز في الشقة المشتركة التي تعيش فيها مع صديقها هوهن.
وقالت لافونتين غريويند، أحد أفراد الأسرة الأربعة، الذين أدلوا بشهادات أثناء الحكم، إن ما فعلته كروز هو "أبعد من الشر".
كذلك قالت لافونتين إنها كانت تعاني من كوابيس مروعة مما سمعت، فيما قال زوجها جو غريويند إن العائلة تحاول الشفاء "لكننا نجد أن ذلك من المستحيل، تقريباً".
مراوغات القاتلة
ووصف رئيس شرطة فارجو، ديف تود، في وقت سابق وفاة غريويند بأنه "عمل قاسٍ وشرس وسافل".
وقد ادعت كروز في البداية أن غريويند تخلت عن ابنتها الوليدة، لكنها اعترفت في وقت لاحق بقتلها المرأة للحصول على الطفلة، وفقا لوثائق المحكمة.
وقال هوهن للشرطة إنه جاء إلى منزله يوم 19 أغسطس حيث عثر على كروز وهي تنظف دماً في الحمام، وقدمت له بعدها طفلة رضيعة وقالت له: "هذه طفلتنا، هذه من عائلتنا".
وأوضح هوهن للشرطة أنه أخذ أكياس القمامة التي تحتوي على الأحذية الملطخة بالدم والمناشف أيضا، ورمى بها بعيداً عن مجمع الشقق حيث يقطنون.
{{ article.visit_count }}
وحكم على بروك كروز البالغة من العمر 38 عاماً بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط، في جلسة استماع، بخصوص وفاة سافانا غريويند (22 عاماً)، من فارجو.
وقال آثتون ماثيني والد الطفل، إن معرفته بالطريقة التي توفيت بها زوجته مزّقت روحه إرباً، فيما قالت والدة غريويند، السيدة نوربيرتا لافونتين غريويند، وهي تذرف الدموع، إنها راضية عن الحكم الذي صدر بخصوص القاتلة.
أصل الجريمة
وقال المُدّعون إن المرأتين تجادلتا في البداية قبل أن تقوم كروز بدفع غريويند، ومن ثم رمت بها، لتقوم بتقطيعها وتنهي حياتها بهذه الطريقة المفجعة.
وقد ذكر القاضي فرانك راسيك، أن طبيعة الجريمة المفترسة والقاسية دعت لإصدار العقوبة القصوى.
وظهرت كروز في المحكمة وهي ترتدي ملابس السجن البرتقالية، مصفدة اليدين، وقالت إنها ترغب إن كان ذلك بالإمكان، في أن تلعب دور الأم للمولود.
وأضافت عمّا فعلت: "لا يوجد أي مبرر"، وفيما بعد لم تظهر أي مشاعر عندما نطق القاضي بالحكم.
ويواجه صديق كروز ويليام هوهن المحكمة في مايو المقبل، رغم اعترافه بعدم الذنب، وذلك لأنه قام بحجب التفاصيل العامة المتعلقة بوفاة غريويند، في وقت سابق.
وقد طلب أعضاء النيابة العامة، الحكم بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط، وكان محامي الدفاع ستيفن موتينجر قد طالب بحكم أقل، مشيراً إلى اعتراف كروز بالذنب.
وقال المحامي: "إن قبول المسؤولية شيء هام، يجب أن نعي ذلك".
مشاعر الأقارب
وكانت غريويند حاملاً في ثمانية أشهر عندما اختفت في أغسطس، مما أثار عمليات تفتيش واسعة النطاق، حيث عثر على جسدها ملفوفاً بالبلاستيك مرمياً في نهر، فيما تم العثور على الطفل على قيد الحياة مع كروز في الشقة المشتركة التي تعيش فيها مع صديقها هوهن.
وقالت لافونتين غريويند، أحد أفراد الأسرة الأربعة، الذين أدلوا بشهادات أثناء الحكم، إن ما فعلته كروز هو "أبعد من الشر".
كذلك قالت لافونتين إنها كانت تعاني من كوابيس مروعة مما سمعت، فيما قال زوجها جو غريويند إن العائلة تحاول الشفاء "لكننا نجد أن ذلك من المستحيل، تقريباً".
مراوغات القاتلة
ووصف رئيس شرطة فارجو، ديف تود، في وقت سابق وفاة غريويند بأنه "عمل قاسٍ وشرس وسافل".
وقد ادعت كروز في البداية أن غريويند تخلت عن ابنتها الوليدة، لكنها اعترفت في وقت لاحق بقتلها المرأة للحصول على الطفلة، وفقا لوثائق المحكمة.
وقال هوهن للشرطة إنه جاء إلى منزله يوم 19 أغسطس حيث عثر على كروز وهي تنظف دماً في الحمام، وقدمت له بعدها طفلة رضيعة وقالت له: "هذه طفلتنا، هذه من عائلتنا".
وأوضح هوهن للشرطة أنه أخذ أكياس القمامة التي تحتوي على الأحذية الملطخة بالدم والمناشف أيضا، ورمى بها بعيداً عن مجمع الشقق حيث يقطنون.