الخرطوم - محمد سعيد
بدأت الناشطة الأمريكية إمتثال إبراهيم محمود السودانية الأصل، أو "إيمي محمود"، كما تعرف بذلك في وسائط الإعلام الدولية في تنفيذ رحلة سير على الأقدام من الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور غرب السودان إلى العاصمة الخرطوم لتقطع مسافة وقدرها "1290 كلم".
وتهدف الرحلة التي أعلنتها الناشطة في أغسطس من العام الماضي للفت الانتباه وحشد التأييد الرسمي والشعبي محلياً وعالمياً لمشروع "أحلام السلام" الذي تنادي به إمتثال.
وانطلق في الرحلة أكثر من 60 شاباً وشابة من مدن ومعسكرات النازحين بدارفور والجامعات السودانية مؤازرين لإيمي في رحلة السير على الأقدام دعماً للأمن والسلام بالسودان عامة ودارفور بوجه خاص.
وأكدت وزيرة الشباب والرياضة بالولاية حكمة إبراهيم عبدالله، دعم ورعاية حكومة الولاية لمثل هذه المبادرات التي قالت إنها تعبر عن أشواق وآمال أهل دارفور بجانب دعمها للجهود المبذولة من أجل استدامة السلام بدارفور.
وأكدت وزيرة الشباب والرياضة أن وزارتها ستتابع رحلة "أحلام السلام" حتى تصل إلى وجهتها النهائية وتحقق غاياتها المرجوة.
وقالت رائدة المبادرة الناشطة إمتثال إبراهيم إن رحلة السير التي انطلقت من الفاشر ستستغرق شهراً كاملاً لتصل إلى محطتها الأخيرة بالخرطوم المقرر لها 3 مارس المقبل، لافتة إلى أن المشروع يهدف إلى جمع الناس حول مشروع موحد للسلام، وذلك من خلال تلمس رغبات وأشواق أهل دارفور والسودان عامة تجاه السلام وكيفية استدامته.
وبدأ النزاع المسلح في إقليم دارفور غرب السودان منذ عام 2003 عندما أعلنت حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة الحرب على النظام. وقتها كانت أخبار الحرب في دارفور تتصدر نشرات الأخبار في كبريات وسائل الإعلام الغربية، بعد أن قتل وجرح آلاف المواطنين وتشردت الأسر وعمت الحرائق المدن والقرى. وبالمقابل كانت الخرطوم تتهم واشنطن بتضخيم الحرب وتزييف الوقائع على الأرض للتغطية على غزوها أفغانستان والعراق بين 2001 و2003. وفي مطلع 2014 طرأ تغير محوري على المشهد عندما دعا الرئيس عمر البشير خصومه إلى حوار شامل تبناه الاتحاد الأفريقي الذي فوض فريق وساطة بقيادة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو أمبيكي لإنجاحه. ثم انطلقت حملة جمع السلاح من أيدي المواطنين العام الماضي الأمر الذي أسهم بقدر كبير في استقرار الإقليم وعودة آلاف النازحين إلى مناطقهم.
بدأت الناشطة الأمريكية إمتثال إبراهيم محمود السودانية الأصل، أو "إيمي محمود"، كما تعرف بذلك في وسائط الإعلام الدولية في تنفيذ رحلة سير على الأقدام من الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور غرب السودان إلى العاصمة الخرطوم لتقطع مسافة وقدرها "1290 كلم".
وتهدف الرحلة التي أعلنتها الناشطة في أغسطس من العام الماضي للفت الانتباه وحشد التأييد الرسمي والشعبي محلياً وعالمياً لمشروع "أحلام السلام" الذي تنادي به إمتثال.
وانطلق في الرحلة أكثر من 60 شاباً وشابة من مدن ومعسكرات النازحين بدارفور والجامعات السودانية مؤازرين لإيمي في رحلة السير على الأقدام دعماً للأمن والسلام بالسودان عامة ودارفور بوجه خاص.
وأكدت وزيرة الشباب والرياضة بالولاية حكمة إبراهيم عبدالله، دعم ورعاية حكومة الولاية لمثل هذه المبادرات التي قالت إنها تعبر عن أشواق وآمال أهل دارفور بجانب دعمها للجهود المبذولة من أجل استدامة السلام بدارفور.
وأكدت وزيرة الشباب والرياضة أن وزارتها ستتابع رحلة "أحلام السلام" حتى تصل إلى وجهتها النهائية وتحقق غاياتها المرجوة.
وقالت رائدة المبادرة الناشطة إمتثال إبراهيم إن رحلة السير التي انطلقت من الفاشر ستستغرق شهراً كاملاً لتصل إلى محطتها الأخيرة بالخرطوم المقرر لها 3 مارس المقبل، لافتة إلى أن المشروع يهدف إلى جمع الناس حول مشروع موحد للسلام، وذلك من خلال تلمس رغبات وأشواق أهل دارفور والسودان عامة تجاه السلام وكيفية استدامته.
وبدأ النزاع المسلح في إقليم دارفور غرب السودان منذ عام 2003 عندما أعلنت حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة الحرب على النظام. وقتها كانت أخبار الحرب في دارفور تتصدر نشرات الأخبار في كبريات وسائل الإعلام الغربية، بعد أن قتل وجرح آلاف المواطنين وتشردت الأسر وعمت الحرائق المدن والقرى. وبالمقابل كانت الخرطوم تتهم واشنطن بتضخيم الحرب وتزييف الوقائع على الأرض للتغطية على غزوها أفغانستان والعراق بين 2001 و2003. وفي مطلع 2014 طرأ تغير محوري على المشهد عندما دعا الرئيس عمر البشير خصومه إلى حوار شامل تبناه الاتحاد الأفريقي الذي فوض فريق وساطة بقيادة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو أمبيكي لإنجاحه. ثم انطلقت حملة جمع السلاح من أيدي المواطنين العام الماضي الأمر الذي أسهم بقدر كبير في استقرار الإقليم وعودة آلاف النازحين إلى مناطقهم.