يخشى أن تكون مجموعة من طيور البجع المملوكة لملكة بريطانيا، قد ماتت بسبب إنفلونزا الطيور.
ومن المفترض أن سبعة من البجع قد قتلها الفيروس وسط مخاوف من انتشاره مجدداً، حيث يمثل هذا العدد عُشر قطيع طيور البجع المملوكة مباشرة لليزابيث الثانية.
والسبب أن الاعتقاد السائد في بريطانيا أن أية بجعة ليس لها مالك هي ملك للملكة، بما في ذلك كل البجع بنهر التايمز.
ورغم الفحوصات التي أجراها المختصون وكانت الملكة على علم بها أولاً بأول، إلا أنه ليس معروفاً إلى اللحظة ما الذي قتل البجعات بالضبط.
وحسب العربية نت ، قال ديفيد باربر، المسؤول عن تقليد الإحصاء السنوي لطيور البجع على نهر التايمز، وهو تقليد عمره 800 سنة: "نحن نشعر بالحزن العميق لهذه الخسارة".
وقالت كاتبة السيرة الملكية بيني جونور: "إن الملكة ستشعر بقلق عميق إزاء الوفيات".
وأضافت: "هي من محبي الحيوانات، وإذا كانت قد أصيبت بانفلونزا الطيور فسوف تنزعج كثيراً وستكون مستاءة للغاية".
وقال مصدر آخر: "يخشى أن تكون انفلونزا الطيور قد ضربت قطيع البجع في وندسور".
وأشار أنهم ينتظرون نتائج الاختبارات: "لكن الجميع يشتبه في الأسوأ.. ومن المتوقع أن تظهر النتائج في وقت مبكر من الأسبوع المقبل".
وقد لقيت أربعة من الطيور البرية مصرعها، بسبب سلالة الفيروس "أتش 5 ان 6" في محمية أمويل الطبيعية فى هيرتفوردشاير قبل أسبوعين فقط، الأمر الذي أدى بالسلطات المحلية المختصة إلى التحذير من المرض، منذ 18 يناير.
واختبر ما لا يقل عن تسعة من الطيور فأعطت نتائج إيجابية للمرض وذلك بمنطقة سوانري، وتملك هذه الطيور السيدة شارلوت تاونشند وهي واحدة من أغني النساء في بريطانيا والشخص الوحيد في بريطانيا، عدا الملكة، الذي يحق له امتلاك البجعات.
ويتعين الآن على جميع حراس الطيور اتباع تدابير صارمة في مجال الأمن البيولوجي.