* تأخر في إنجاز 27 مركزاً لمكافحة الداء
الجزائر - عبد السلام سكية
كشف البروفيسور مسعود زيتوني المكلف من طرف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، بمتابعة مخطط مكافحة السرطان، أن "الجزائر تحصي 50 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بالمرض، فيما يحتل سرطان الثدي الصدارة".
وأكد البروفيسور زيتوني في تصريحات للإذاعة الجزائرية، أن "جهوداً كبيرة تبذل من أجل تحسين التكفل بالمصابين في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان"، موضحا أن "سرطان الثدي يحتل الصدارة يليه سرطان الرئة وسرطان القولون وسرطان البروستاتا"، مشيراً إلى أن "المواعيد الخاصة بمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج بالأشعة تقلصت بصفة ملحوظة".
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الجزائرية للوقاية وترقية وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي، أن "مرض السرطان يصنف في المرتبة الثانية في سبب الوفيات في العالم وفي الجزائر"، مشيراً إلى أنه "حالياً هناك تكفل أفضل بمريض السرطان وفقاً لبرنامج مخصص لهذا المرض".
وأضاف البروفيسور خياطي، في تصريحات إعلامية، أن "نظام الاستهلاك كنوعية الغذاء له تأثير كبير على استفحال مرض السرطان نتيجة لمكوناته المؤثرة على الصحة لا سيما الفواكه المستوردة والمغطاة بطبقة من المواد الحافظة، واستهلاك الأدوية والإفراط في تناول المضادات الحيوية، إضافة إلى التلوث البيئي كمثال مادة المازوت المضرة بالصحة".
وأشار إلى "تأخر في إنجاز وتسليم المراكز الخاصة بمكافحة مرض السرطان في مناطق عدة من الوطن ما يقدر عددها بأكثر من 27 مستشفى، ما يحرم المريض من الخدمات الصحية في تلك المناطق"، مشدداً على "تحضير الطاقم العامل والمتخصص في هذه المراكز قبل فتحها".
الجزائر - عبد السلام سكية
كشف البروفيسور مسعود زيتوني المكلف من طرف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، بمتابعة مخطط مكافحة السرطان، أن "الجزائر تحصي 50 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بالمرض، فيما يحتل سرطان الثدي الصدارة".
وأكد البروفيسور زيتوني في تصريحات للإذاعة الجزائرية، أن "جهوداً كبيرة تبذل من أجل تحسين التكفل بالمصابين في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان"، موضحا أن "سرطان الثدي يحتل الصدارة يليه سرطان الرئة وسرطان القولون وسرطان البروستاتا"، مشيراً إلى أن "المواعيد الخاصة بمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج بالأشعة تقلصت بصفة ملحوظة".
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الجزائرية للوقاية وترقية وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي، أن "مرض السرطان يصنف في المرتبة الثانية في سبب الوفيات في العالم وفي الجزائر"، مشيراً إلى أنه "حالياً هناك تكفل أفضل بمريض السرطان وفقاً لبرنامج مخصص لهذا المرض".
وأضاف البروفيسور خياطي، في تصريحات إعلامية، أن "نظام الاستهلاك كنوعية الغذاء له تأثير كبير على استفحال مرض السرطان نتيجة لمكوناته المؤثرة على الصحة لا سيما الفواكه المستوردة والمغطاة بطبقة من المواد الحافظة، واستهلاك الأدوية والإفراط في تناول المضادات الحيوية، إضافة إلى التلوث البيئي كمثال مادة المازوت المضرة بالصحة".
وأشار إلى "تأخر في إنجاز وتسليم المراكز الخاصة بمكافحة مرض السرطان في مناطق عدة من الوطن ما يقدر عددها بأكثر من 27 مستشفى، ما يحرم المريض من الخدمات الصحية في تلك المناطق"، مشدداً على "تحضير الطاقم العامل والمتخصص في هذه المراكز قبل فتحها".