سعاد الحمري
إدمان مص الإصبع، عادة تعتبرها أمهات كثيرات مشكلة عند أطفالهن لا يعرفن كيف يواجهنها. إذ تقول نورعلي إن طفلها البالغ من العمر 7 سنوات يضع إصبعه في فمه منذ كان رضيعاً ومازال مستمراً إلى الآن وحتى في نومه، ما يسبب قلقاً كبيراً لها.
وتضيف «أكثر ما يقلقني عندما يلعب وتتعرض يداه للأوساخ والجراثيم، أو حين يلعب بالطين ثم يضع إصبعه في فمه فلا يدرك مدى خطورة المشكلة. حاولت أن أبعده عن هذه العادة السيئة بكل الطرق دون فائدة».
وتقول أخت لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات «اضطرت والدتي للسفر عندما كان عمر أختي 8 أشهر، وتركتها عندي لأعتني بها. ولأنها افتقدت الرضاعة الطبيعية مدة 3 أشهر لجأت إلى مص إصبعها. وما زالت تفعل ذلك حتى الآن، ما أدى إلى بروز أسنانها الأمامية. تبحث أمي عن علاج لهذه المشكلة دون جدوى».
فيما يقول أستاذ الإرشاد وعلم النفس في جامعة البحرين د.عبدالله سلمان العاثم «يوجد لدى الأطفال ميل فطري قوي نحو عملية المص لإحساسه بالمتعة والسعادة والحنان والأمن والأمان أثناء عملية الرضاعة، لذا يلجأ في غير أوقات الرضاعة وبعد الفطام إلى مص إصبعه ليحقق الراحة والاسترخاء».
وعن طرق مساعدة الطفل لترك هذه العادة يقول «ينبغي توفير جو الأمن والحب والاهتمام للطفل بشكل يغنيه عن اللجوء لمص إبهامه، وتعويده على استخدام المصاصة بدل من مص أصابعه. كما ينبغي التسامح مع الطفل بعدم التركيز المبالغ فيه لأنه يلجأ إلى هذه العملية عند التعب أو المرض أو الخجل والقلق. ومعظم الأطفال يتركون هذه العادة في سن الخامسة أو السادسة تلقائياً. فالمبالغة في منع الطفل تدفعه لتعقيد المشكلة والعناد. كما يصعب على الطفل ترك هذا السلوك حين يعاني مشكلات أخرى كالخوف والعدوانية أو التأتأة».
ويضيف «يجب على الام الابتعاد عن التأنيب وإشعار الطفل بالعار والسخرية منه أو معاقبته أو الصراخ في وجهه. ومن طرق العلاج التوجيه والإرشاد فيطلب من الطفل أن يتعاون مع والديه من أجل التخلص من هذه العادة بعد أن يفهمه الوالدان النتائج الضارة المترتبة على هذا السلوك»، مشيراً إلى «إمكانية استخدام طرق الثواب والعقاب لإثابة الطفل على كل فعل جيد يقوم به عن طريق استخدام المدح والهدايا مثل الألعاب، أو حرمانه من الأشياء المفضلة عنده كاللعب بالآيباد أو البلاي ستيشن فهذا يقلل من متعة الطفل في مص إصبعه». ويقول د.العاثم «في حال استمر الطفل بمص إصبعه يستطيع الوالدان اللجوء إلى إجراءات آمنة مثل وضع أربطة لاصقة لإبهامه أو لبس قفازات لا تؤذي الطفل، فهذه الإجراءات قد تنجح مع بعض الأطفال خاصة الصغار».
إدمان مص الإصبع، عادة تعتبرها أمهات كثيرات مشكلة عند أطفالهن لا يعرفن كيف يواجهنها. إذ تقول نورعلي إن طفلها البالغ من العمر 7 سنوات يضع إصبعه في فمه منذ كان رضيعاً ومازال مستمراً إلى الآن وحتى في نومه، ما يسبب قلقاً كبيراً لها.
وتضيف «أكثر ما يقلقني عندما يلعب وتتعرض يداه للأوساخ والجراثيم، أو حين يلعب بالطين ثم يضع إصبعه في فمه فلا يدرك مدى خطورة المشكلة. حاولت أن أبعده عن هذه العادة السيئة بكل الطرق دون فائدة».
وتقول أخت لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات «اضطرت والدتي للسفر عندما كان عمر أختي 8 أشهر، وتركتها عندي لأعتني بها. ولأنها افتقدت الرضاعة الطبيعية مدة 3 أشهر لجأت إلى مص إصبعها. وما زالت تفعل ذلك حتى الآن، ما أدى إلى بروز أسنانها الأمامية. تبحث أمي عن علاج لهذه المشكلة دون جدوى».
فيما يقول أستاذ الإرشاد وعلم النفس في جامعة البحرين د.عبدالله سلمان العاثم «يوجد لدى الأطفال ميل فطري قوي نحو عملية المص لإحساسه بالمتعة والسعادة والحنان والأمن والأمان أثناء عملية الرضاعة، لذا يلجأ في غير أوقات الرضاعة وبعد الفطام إلى مص إصبعه ليحقق الراحة والاسترخاء».
وعن طرق مساعدة الطفل لترك هذه العادة يقول «ينبغي توفير جو الأمن والحب والاهتمام للطفل بشكل يغنيه عن اللجوء لمص إبهامه، وتعويده على استخدام المصاصة بدل من مص أصابعه. كما ينبغي التسامح مع الطفل بعدم التركيز المبالغ فيه لأنه يلجأ إلى هذه العملية عند التعب أو المرض أو الخجل والقلق. ومعظم الأطفال يتركون هذه العادة في سن الخامسة أو السادسة تلقائياً. فالمبالغة في منع الطفل تدفعه لتعقيد المشكلة والعناد. كما يصعب على الطفل ترك هذا السلوك حين يعاني مشكلات أخرى كالخوف والعدوانية أو التأتأة».
ويضيف «يجب على الام الابتعاد عن التأنيب وإشعار الطفل بالعار والسخرية منه أو معاقبته أو الصراخ في وجهه. ومن طرق العلاج التوجيه والإرشاد فيطلب من الطفل أن يتعاون مع والديه من أجل التخلص من هذه العادة بعد أن يفهمه الوالدان النتائج الضارة المترتبة على هذا السلوك»، مشيراً إلى «إمكانية استخدام طرق الثواب والعقاب لإثابة الطفل على كل فعل جيد يقوم به عن طريق استخدام المدح والهدايا مثل الألعاب، أو حرمانه من الأشياء المفضلة عنده كاللعب بالآيباد أو البلاي ستيشن فهذا يقلل من متعة الطفل في مص إصبعه». ويقول د.العاثم «في حال استمر الطفل بمص إصبعه يستطيع الوالدان اللجوء إلى إجراءات آمنة مثل وضع أربطة لاصقة لإبهامه أو لبس قفازات لا تؤذي الطفل، فهذه الإجراءات قد تنجح مع بعض الأطفال خاصة الصغار».