أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء قيام السلطات بالقبض على مهندسين استخدموا أجهزة الكمبيوتر التابعة للمركز النووي الروسي، للتنقيب عن العملات الافتراضية.
وأكد المتحدث باسم المعهد الروسي لأبحاث الفيزياء التجريبية، الجهة التي يتبع لها المهندسون، عملية الإيقاف مؤكدا أنها بسبب استعمال أجهزة المركز لأغراض شخصية.
ولم يحدد المتحدث عدد المقبوض عليهم، كما لم يُصدر الأمن الفيدرالي أي بيان حول عمليات الاحتجاز أو التهم الموجهة إلى المهندسين المتخصصين في مجال الأسلحة النووية.
ووفقا لوسائل إعلام روسية فإن القبض على المهندسين جاء بعدما حاول أحد الأشخاص توصيل الكمبيوتر الفائق الموجود داخل المنشأة النووية بشبكة الإنترنت وهو ما رصده الأمن الفيدرالي على الفور ويبدأ تحقيقا في الأمر.
ويستعمل الكمبيوتر الفائق داخل المركز، الذي شهد تصميم أول قنبلة نووية في حقبة الاتحاد السوفييتي، للقيام بعمليات محاكاة للأسلحة النووية، ويحظر بتاتا توصيل أي من أجهزة المركز على شبكة الإنترنت نظرا لحساسية المنشأة.
ووفقا لوسائل إعلام روسية فإن القبض على المهندسين جاء بعدما حاول أحد الأشخاص توصيل الكمبيوتر الفائق الموجود داخل المنشأة النووية بشبكة الإنترنت وهو ما رصده الأمن الفيدرالي على الفور ويبدأ تحقيقا في الأمر.
ويستعمل الكمبيوتر الفائق داخل المركز، الذي شهد تصميم أول قنبلة نووية في حقبة الاتحاد السوفييتي، للقيام بعمليات محاكاة للأسلحة النووية، ويحظر بتاتا توصيل أي من أجهزة المركز على شبكة الإنترنت نظرا لحساسية المنشأة.