الجزائر - عبدالسلام سكية
مشاعر متضاربة بين الفرح والحزن والقلق عاشها مليون جزائري، السبت، ممن سجلوا أنفسهم في قرعة الحج للسنة الجارية، حيث لم يبتسم الحظ سوى لـ36 ألف شخص سيكنون ضيوف الرحمن، وهي الحصة الممنوحة للجزائر من سلطات المملكة العربية السعودية.
ومنذ انطلاق القرعة، تعالت الزغاريد فرحاً سيما من طرف المترشحين الذين فاقت مشاركتهم في القرعة الـ10 مرات، وفي الجهة الأخرى بدت مشاعر الحزن في وجوه الذين لم يسعفهم الحظ في زيارة البقاع المقدسة، وهو ما حصل مع سيدة من بلدية المدينة بكت بمجرد استكمال عملية القرعة، وأكدت أنها سجلت 5 مرات ولم يحالفها الحظ، وعبّرت السيدة عن أسفها الشديد، خاصة وأنها غير معنية بالقرعة الاستثنائية التي اقرها الرئيس، قائلة "لم أكن أعلم بها.. وطالما تمنيت زيارة الكعبة الشريفة".
ونفس المشاعر انتابت شاب من العاصمة، وما صدم الحاضرين هو فوزه في القرعة برفقة أمه التي توفيت قبل أيام، حيث قال: "توفيت والداتي قبل أسبوع.. وطالما تمنت أن تعيش هذه اللحظة التي تحققت لكن قضاء الله سبق رغبتها.. عسى الله يتقبلها منها".
فيما قال المكلف بالإعلام على مستوى ديوان الحج والعمرة مصطفى حيداوي في تصريحات للصحافة المحليةّ، إن "إجراءات قرعة الحج على المستوى الوطني جرت في ظروف ميزتها الشفافية"، مضيفاً "الذين لم يسعفهم الحظ في قرعة هذه السنة ممن تجاوز سنهم 70 سنة وسجلوا أكثر من 15 مرة هم على موعد مع القرعة الثانية التي اقرها الرئيس"، مضيفاً "هذه الأخيرة تم رفعها من 1500 دفتر حج إلى 2000". وللإشارة فقد جرت قرعة الحج على مستوى مقرات البلديات عبر 48 ولاية، بحضور المترشحين واللجان المنظمة للعملية، وأشرف عمال البلديات على العملية، بحضور أئمة المساجد وممثلين عن الديوان الوطني للحج والعمرة، على أن يتم نشر القوائم النهائية لأسماء الحجّاج.
{{ article.visit_count }}
مشاعر متضاربة بين الفرح والحزن والقلق عاشها مليون جزائري، السبت، ممن سجلوا أنفسهم في قرعة الحج للسنة الجارية، حيث لم يبتسم الحظ سوى لـ36 ألف شخص سيكنون ضيوف الرحمن، وهي الحصة الممنوحة للجزائر من سلطات المملكة العربية السعودية.
ومنذ انطلاق القرعة، تعالت الزغاريد فرحاً سيما من طرف المترشحين الذين فاقت مشاركتهم في القرعة الـ10 مرات، وفي الجهة الأخرى بدت مشاعر الحزن في وجوه الذين لم يسعفهم الحظ في زيارة البقاع المقدسة، وهو ما حصل مع سيدة من بلدية المدينة بكت بمجرد استكمال عملية القرعة، وأكدت أنها سجلت 5 مرات ولم يحالفها الحظ، وعبّرت السيدة عن أسفها الشديد، خاصة وأنها غير معنية بالقرعة الاستثنائية التي اقرها الرئيس، قائلة "لم أكن أعلم بها.. وطالما تمنيت زيارة الكعبة الشريفة".
ونفس المشاعر انتابت شاب من العاصمة، وما صدم الحاضرين هو فوزه في القرعة برفقة أمه التي توفيت قبل أيام، حيث قال: "توفيت والداتي قبل أسبوع.. وطالما تمنت أن تعيش هذه اللحظة التي تحققت لكن قضاء الله سبق رغبتها.. عسى الله يتقبلها منها".
فيما قال المكلف بالإعلام على مستوى ديوان الحج والعمرة مصطفى حيداوي في تصريحات للصحافة المحليةّ، إن "إجراءات قرعة الحج على المستوى الوطني جرت في ظروف ميزتها الشفافية"، مضيفاً "الذين لم يسعفهم الحظ في قرعة هذه السنة ممن تجاوز سنهم 70 سنة وسجلوا أكثر من 15 مرة هم على موعد مع القرعة الثانية التي اقرها الرئيس"، مضيفاً "هذه الأخيرة تم رفعها من 1500 دفتر حج إلى 2000". وللإشارة فقد جرت قرعة الحج على مستوى مقرات البلديات عبر 48 ولاية، بحضور المترشحين واللجان المنظمة للعملية، وأشرف عمال البلديات على العملية، بحضور أئمة المساجد وممثلين عن الديوان الوطني للحج والعمرة، على أن يتم نشر القوائم النهائية لأسماء الحجّاج.