وجاء قرار شركة "بيربتشيول غارديان"، المتخصصة في مجال الائتمان والوصاية" بهدف جعل بيئة العمل "مناسبة لغايات العمل في القرن الحادي والعشرين".
يشار إلى أن عدد ساعات العمل السنوية في نيوزيلندا يصل إلى 1752 ساعة.
ويقل عدد ساعات العمل في نيوزيلندا بشكل عام عن المعدل، الذي تعتمده منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وهو 1766 ساعة عمل سنويا.
وحددت المنظمة ساعات العمل بأنها إجمالي عدد الساعات، التي يعمل خلالها الموظف أو العامل في السنة، وقسمة المجموع على متوسط عدد العاملين والموظفين في ذلك العام.
يشار إلى أن متوسط ساعات العمل السنوية تتضمن ساعات العمل الدائم والجزئي، والتي تشمل أيضا العمل الإضافي المدفوع وغير المدفوع والعمل في أكثر من وظيفة مع استثناء العطل الرسمية والإجازات غير المدفوعة والإجازات المرضية والإصابات وإجازات الأمومة والإضرابات وغيرها من أسباب العطل والتعطل عن العمل.
وحسب سكاي نيوز يبدو أن المكسيك وكوستاريكا وكوريا الجنوبية هي الدول التي يعمل فيها الموظف أكثر عدد من الساعات في العام.
أما أقل الشعوب عملا في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هم الألمان والفرنسيون والبريطانيون والكنديون واليابانيون والأميركيون، بحسب الترتيب من الأقل إلى الأكثر عملا.
يذكر أن الأقل عملا لا يعني الأقل إنتاجية أو تطورا، فالدراسة التي تضعها المنظمة هي للمقارنة فحسب.