مريم محمد
أظهرت نتائج استبيان أعدته "الوطن" أن 90% من المستطلعة آراؤهم يفضلون استخدام الحاسب المحمول (لابتوب)، فيما يفضل 10% من 2405 أفراد شاركوا في الاستبيان استخدام الحاسب العادي.
وقال موظف بمحل كمبيوتر إن الطلب على الكمبيوتر العادي يكون أعلى من قبل الشركات والمؤسسات فيما يفضل الأفراد اللابتوب، مضيفاً أن سعر المحمول يكون ضعف سعر الثابت إذا كان لهما نفس المواصفات رغم أن الثاني أقوى من اللابتوب.
وتفضل حمدة محمد (20 سنة) استخدام اللاب توب؛ فتكلفته أقل ووزنه أخف وبإمكانها استخدامه في أي مكان لأنها لا تحب العمل في مكان واحد. و ترى أنه أفضل لإعداد البحوث والمشاريع ولإنجاز الأعمال السريعة؛ إلا أن سلبية اللابتوب في رأيها تكمن في البطاريات التي تتطلب الشحن والتبديل حال تلفها.
ويؤيدها حسين محمد (25 سنة) الذي يرى أن استخدام اللابتوب أفضل وأسهل للطلبة لأن الطالب يحتاجه في كل مكان لإعداد بحوثه وإنجاز واجباته ومن المستحيل حمل الكمبيوتر معه إلى الجامعة، ولا يحتاج اللاب توب إلى تركيبات وتوصيلات معقدة مثل الكمبيوتر الثابت.
وتعتبر نجلاء عبدالغني (21 سنة) استخدام اللابتوب أسهل وأفضل لكنها تلفت إلى أن سعره وتصليحه أكثر تكلفة من الكمبيوتر الثابت.
وتخالفهم الرأي سمية خالد (21 سنة) التي تفضل استخدام الكمبيوتر. وتقول "مميزات الكمبيوتر أكثر، شاشته أكبر وأوضح وبإمكاني استخدام أكثر من شاشة. وأستطيع إنشاء شبكة مع بقية حواسيب البيت حتى إذا لم يتوفر الانترنت بسبب استقرار مكانه. ويوفر عناء تركيب الأجزاء الإضافية لأنها متصلة دائماً ومن السهل تنظيفه. وإصلاحه لا يكلف كثيراً ونستطيع زيادة السعة التخزينية".
كذلك يقول علي محمد (17 سنة) "أفضل استخدام الكمبيوتر لكل شيء، فتكلفته أقل ولا تصيبه مشاكل وأعطال مثل اللاب توب. ويتطلب اللابتوب شحن بطاريته كلما نفذت وهذا ما لا يحتاج إليه الكمبيوتر. و من ناحية اللعب يتفوق الكمبيوتر على اللاب توب الذي يستطيع تشغيل أقوى الألعاب بسبب خصائصه ويتيح جواً أفضل لمن يريد الإندماج في اللعب".
و تفضل خديجة مروم (22سنة) الكمبيوتر لأنه أقل تكلفة في الشراء و التصليح و يناسب محبي ألعاب الفيديو.
و تستخدم فايزة أحمد الكمبيوتر في العمل لأنه أكثر راحة من اللابتوب فالشاشة أكثر وضوحاً وتعطيها الشعور بالاستقرار.