أظهرت دراسة دولية حديثة أن جينات الخلايا البشرية تظل نشطة إثر وفاة الإنسان، في اكتشاف يُمكن أن يساعد في أعمال الطب الشرعي وتحديد أسباب وتوقيت الوفاة بدقة.الدراسة قادها باحثون في معهد برشلونة للعلوم والتكنولوجيا، ونشروا نتائجها في "دورية الطبيعة" العلمية.وأوضح الباحثون أنّ فهم نشاط الجينات يقدّم رؤية كاملة عمّا تقوم به الخلايا البشرية والأنسجة وأعضاء الإنسان، سواء في الحياة والموت.
وتتواجد الجينات داخل الحمض النووي "دي.إن.إيه" الموجود في خلايا الإنسان، وعند تنشيطها ينتج عنها جزء يسمّى نسخة الحمض النووي الريبوزي "آر.إن.أي"، وهو أحد الجزيئات الأساسية لكل أشكال الحياة.
ويقيس العلماء غالباً الحمض النووي الريبوزي عندما يرغبون في معرفة ما يحدث في خلايا جسم الإنسان، إلا أن الحصول على عينات لدراستها ليس أمراً سهلاً، لأن اقتطاع جزء من الذراع أو غرس إبرة في قلب أو كبد إنسان حي لا يعدّ أمراً عادياً.
وأوضح البروفسور جيجو أن "ما تم اكتشافه كان مفاجئاً، حيث سجّل رد فعل للخلايا على وفاة الفرد، ونحن نرى بعض المسارات، وبعض الجينات النشطة، وهذا يعني أنه في وقت ما بعد الموت لايزال هناك بعض النشاط على مستوى نسخ الحمض النووي الريبوزي".
ورغم أن السبب الدقيق لبقاء الجينات نشطة بعد الموت غير واضح، إلا أن جيجو قدم تفسيرا واحد ممكنا لهذا، وهو أن واحدة من التغييرات الرئيسة تعود إلى وقف تدفق الدم، ولذلك ربما التغيير البيئي الرئيس هو نقص كمية الأكسجين التي تصل للخلايا.
ورغم أن البيانات كانت متسقة في مختلف الجثث، لكن فريق البحث يشير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل قبل تطبيق نتائج الدراسة في الطب الشرعي على أرض الواقع.
وأشار إلى أن ذلك يتطلب المزيد من التحقيق وفترات أطول بعد الوفاة وليس 24 ساعة فقط، وعمر الفرد وسبب الوفاة.
وتتواجد الجينات داخل الحمض النووي "دي.إن.إيه" الموجود في خلايا الإنسان، وعند تنشيطها ينتج عنها جزء يسمّى نسخة الحمض النووي الريبوزي "آر.إن.أي"، وهو أحد الجزيئات الأساسية لكل أشكال الحياة.
ويقيس العلماء غالباً الحمض النووي الريبوزي عندما يرغبون في معرفة ما يحدث في خلايا جسم الإنسان، إلا أن الحصول على عينات لدراستها ليس أمراً سهلاً، لأن اقتطاع جزء من الذراع أو غرس إبرة في قلب أو كبد إنسان حي لا يعدّ أمراً عادياً.
وأوضح البروفسور جيجو أن "ما تم اكتشافه كان مفاجئاً، حيث سجّل رد فعل للخلايا على وفاة الفرد، ونحن نرى بعض المسارات، وبعض الجينات النشطة، وهذا يعني أنه في وقت ما بعد الموت لايزال هناك بعض النشاط على مستوى نسخ الحمض النووي الريبوزي".
ورغم أن السبب الدقيق لبقاء الجينات نشطة بعد الموت غير واضح، إلا أن جيجو قدم تفسيرا واحد ممكنا لهذا، وهو أن واحدة من التغييرات الرئيسة تعود إلى وقف تدفق الدم، ولذلك ربما التغيير البيئي الرئيس هو نقص كمية الأكسجين التي تصل للخلايا.
ورغم أن البيانات كانت متسقة في مختلف الجثث، لكن فريق البحث يشير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل قبل تطبيق نتائج الدراسة في الطب الشرعي على أرض الواقع.
وأشار إلى أن ذلك يتطلب المزيد من التحقيق وفترات أطول بعد الوفاة وليس 24 ساعة فقط، وعمر الفرد وسبب الوفاة.