القاهرة – عصام بدوي
الشيكولاتة من أجمل الهدايا التي يزيد عليها الإقبال خلال الاحتفال بعيد الحب "الفلانتاين"، إلا أن عيد الحب هذا العام اختلف، حيث تراجع حجم مبيعاتها هذا العام خلال عيد الحب بنحو 50% مقارنة بعيد الحب العام الماضي داخل الأسواق المصرية.
وقال صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، إن مبيعات الحلويات والشيكولاتة، شهدت انخفاضاً في مبيعات الحلويات والشيكولاتة خلال هذا الموسم بنسبة لا تقل عن 50%، مقارنة بالعام الماضي.
وقال في تصريح خاص لـ "الوطن"، "إن المبيعات شهدت انخفاضاً خلال عيد الحب وصلت إلى 50%، وإن كان هناك تحرك لبعض أنواع التورتات المزينة باللون الأحمر، ولكنها حركة بسيطة جداً لا ترتقي للأعوام الماضية".
وأرجع العبد الانخفاض في المبيعات عن الأعوام الماضية، لارتفاع أسعار الخامات والظروف الاقتصادية والتعويم، وما سببه ذلك من ضعف فى القوي الشرائية، علاوة علي ارتفاع أسعار الكهرباء وأجور العمالة والتشغيل.
من جانبه، قال محمد الوليلي، رئيس شعبة البقالة بغرفة البحيرة التجارية، إن "ارتفاع أسعار الشيكولاتة، قلل حجم مبيعاتها والإقبال عليها ضعيف، وإن كانت تتحرك بشكل بسيط جداً في المناسبات، خاصة فى عيد الحب".
من جانبه، أكد محمد فوزي رئيس شعبة السكر والحلوي والشيكولاتة بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن "ارتفاع أسعار توريد قصب السكر 100 جنيه سيزيد طن السكر التوريد 1000 جنيه "كل 10 أطنان قصب سكر تنتج طن سكر" سيرفع سعر السكر، وربما سيصاحب ذلك مطالبة منتجي السكر من البنجر برفع السعر، مما سيكون له من تأثير علي الصناعة".
واقترح فوزي، أنه "يجب علي الحكومة المصرية استغلال فترة انخفاض أسعار السكر عالمياً، الموجودة حالياً، وتستورد مليون طن، والتي تمثل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك "مصر تنتج 2.2 مليون طن سكر، وحجم الاستهلاك 3.2 مليون طن، وحجم العجز مليون طن - وذلك من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي على الصناعة وعدم رفع أسعار المنتج النهائي".
{{ article.visit_count }}
الشيكولاتة من أجمل الهدايا التي يزيد عليها الإقبال خلال الاحتفال بعيد الحب "الفلانتاين"، إلا أن عيد الحب هذا العام اختلف، حيث تراجع حجم مبيعاتها هذا العام خلال عيد الحب بنحو 50% مقارنة بعيد الحب العام الماضي داخل الأسواق المصرية.
وقال صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، إن مبيعات الحلويات والشيكولاتة، شهدت انخفاضاً في مبيعات الحلويات والشيكولاتة خلال هذا الموسم بنسبة لا تقل عن 50%، مقارنة بالعام الماضي.
وقال في تصريح خاص لـ "الوطن"، "إن المبيعات شهدت انخفاضاً خلال عيد الحب وصلت إلى 50%، وإن كان هناك تحرك لبعض أنواع التورتات المزينة باللون الأحمر، ولكنها حركة بسيطة جداً لا ترتقي للأعوام الماضية".
وأرجع العبد الانخفاض في المبيعات عن الأعوام الماضية، لارتفاع أسعار الخامات والظروف الاقتصادية والتعويم، وما سببه ذلك من ضعف فى القوي الشرائية، علاوة علي ارتفاع أسعار الكهرباء وأجور العمالة والتشغيل.
من جانبه، قال محمد الوليلي، رئيس شعبة البقالة بغرفة البحيرة التجارية، إن "ارتفاع أسعار الشيكولاتة، قلل حجم مبيعاتها والإقبال عليها ضعيف، وإن كانت تتحرك بشكل بسيط جداً في المناسبات، خاصة فى عيد الحب".
من جانبه، أكد محمد فوزي رئيس شعبة السكر والحلوي والشيكولاتة بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن "ارتفاع أسعار توريد قصب السكر 100 جنيه سيزيد طن السكر التوريد 1000 جنيه "كل 10 أطنان قصب سكر تنتج طن سكر" سيرفع سعر السكر، وربما سيصاحب ذلك مطالبة منتجي السكر من البنجر برفع السعر، مما سيكون له من تأثير علي الصناعة".
واقترح فوزي، أنه "يجب علي الحكومة المصرية استغلال فترة انخفاض أسعار السكر عالمياً، الموجودة حالياً، وتستورد مليون طن، والتي تمثل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك "مصر تنتج 2.2 مليون طن سكر، وحجم الاستهلاك 3.2 مليون طن، وحجم العجز مليون طن - وذلك من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي على الصناعة وعدم رفع أسعار المنتج النهائي".