زكية البنعلي
ازدادت مشاريع الشباب في الفترة الأخيرة، ونجح كثير منهم في إدارة عمله الخاص فأبدعوا وطوروا حتى أن بعضهم يتجه لافتتاح مؤسسات أكبر بعد نجاح فكرته وصمودها في السوق.
مشروع «فولت» مهتم بالمنتجات الجلدية مثل المحافظ وأساور اليد وأغطية الموبايلات، تديره فتاتان في العشرينات من عمرهما.
تقول إحداهن «فكرة المشروع لم تكن موجودة من قبل وبعد أن ابتكرناها أصبحت موضة. فالتقليد أحد أهم الصعوبات التي واجهتنا بشكل لم نتوقعه، حيث واجهنا عدداً هائلاً من أصحاب المشاريع الذين قلدوا الفكرة وخفضوا الأسعار لمنافستنا. لكننا لا نلتفت للمنافسين ونستمر بالتقدم. تعلمنا الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ونهدف إلى الوصول للعالمية، وسط دعم «تمكين» التي ساندتنا بقوة».
قهوة باردة
فيما تدير سارة عبدالله (22 عاماً) مشروع «بتر سويت كوفي» الذي يركز على القهوة الباردة ويتخذ من الانستغرام مكاناً للتسويق.
تقول سارة «كانت الفكرة موجودة ولكني كنت أحتاج قليلاً من الدعم. كنت أعمل القهوة الباردة في المنزل لي ولأسرتي، ثم بدأت أعملها لأقاربي ووجدت تشجيعاً من إحداهن لاستغلال وقت الفراغ في عمل نافع أحبه. شعرت بالحماس واشتريت المنتجات التي أحتاجها، وبدأت بيع المنتج من بيت جدي وفتحت حساباً على الانستغرام».
من الصعوبات التي واجهت سارة «صعوبة الحصول على بعض المنتجات، وبعض الأسعار التي لم تكن تناسبني كطالبة جامعية. فكنت أحصل على بعض المساعدة من والديّ».
وتضيف «هدفي من المشروع التوسع في العمل والتجديد. وإذا وصلت للنجاح فسأفتح محلاً صغيراً فهذا يعتبر إنجاز بحد ذاته».
تقويم للمواعيد المهمة
«سوسن ديزاين» مشروع أطلقته سوسن عبدالله ( 28 عاماً) على الانستغرام وهو عبارة عن مدونة أو تقويم تذكيري بالمواعيد المهمة وترتيب الأولويات بتصاميم مبتكرة.
تقول سوسن «بداية المشروع كانت تصميم إعلانات لبعض المدربين والمؤسسات الخيرية وبعدها تصميم فواصل قراءة ثم أتتني فكرة تصميم مذكرة لتنظيم الوقت ثم تقويم للمواعيد المهمة. لم أواجه صعوبات كثيرة في التنفيذ فقد كان للدعم دور كبير في تنفيذ الفكرة والبحث في أفضل المطابع».
ومن الأشياء التي تعلمتها سوسن من مشروعها «التعامل مع مختلف الزبائن وكيفية تسعير المنتجات وتسويقها في السوشيال ميديا». وهدفها «افتتاح مؤسسة لتوفير جميع المطبوعات الورقية».
وتضيف «كان من الممكن أن أكمل دراستي وأنتظر الوظيفة لكن حبي للتصميم جعلني أبدأ بجمع الأفكار وتحويلها إلى منتجات تساعد الجميع في تنظيم حياتهم».
ازدادت مشاريع الشباب في الفترة الأخيرة، ونجح كثير منهم في إدارة عمله الخاص فأبدعوا وطوروا حتى أن بعضهم يتجه لافتتاح مؤسسات أكبر بعد نجاح فكرته وصمودها في السوق.
مشروع «فولت» مهتم بالمنتجات الجلدية مثل المحافظ وأساور اليد وأغطية الموبايلات، تديره فتاتان في العشرينات من عمرهما.
تقول إحداهن «فكرة المشروع لم تكن موجودة من قبل وبعد أن ابتكرناها أصبحت موضة. فالتقليد أحد أهم الصعوبات التي واجهتنا بشكل لم نتوقعه، حيث واجهنا عدداً هائلاً من أصحاب المشاريع الذين قلدوا الفكرة وخفضوا الأسعار لمنافستنا. لكننا لا نلتفت للمنافسين ونستمر بالتقدم. تعلمنا الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ونهدف إلى الوصول للعالمية، وسط دعم «تمكين» التي ساندتنا بقوة».
قهوة باردة
فيما تدير سارة عبدالله (22 عاماً) مشروع «بتر سويت كوفي» الذي يركز على القهوة الباردة ويتخذ من الانستغرام مكاناً للتسويق.
تقول سارة «كانت الفكرة موجودة ولكني كنت أحتاج قليلاً من الدعم. كنت أعمل القهوة الباردة في المنزل لي ولأسرتي، ثم بدأت أعملها لأقاربي ووجدت تشجيعاً من إحداهن لاستغلال وقت الفراغ في عمل نافع أحبه. شعرت بالحماس واشتريت المنتجات التي أحتاجها، وبدأت بيع المنتج من بيت جدي وفتحت حساباً على الانستغرام».
من الصعوبات التي واجهت سارة «صعوبة الحصول على بعض المنتجات، وبعض الأسعار التي لم تكن تناسبني كطالبة جامعية. فكنت أحصل على بعض المساعدة من والديّ».
وتضيف «هدفي من المشروع التوسع في العمل والتجديد. وإذا وصلت للنجاح فسأفتح محلاً صغيراً فهذا يعتبر إنجاز بحد ذاته».
تقويم للمواعيد المهمة
«سوسن ديزاين» مشروع أطلقته سوسن عبدالله ( 28 عاماً) على الانستغرام وهو عبارة عن مدونة أو تقويم تذكيري بالمواعيد المهمة وترتيب الأولويات بتصاميم مبتكرة.
تقول سوسن «بداية المشروع كانت تصميم إعلانات لبعض المدربين والمؤسسات الخيرية وبعدها تصميم فواصل قراءة ثم أتتني فكرة تصميم مذكرة لتنظيم الوقت ثم تقويم للمواعيد المهمة. لم أواجه صعوبات كثيرة في التنفيذ فقد كان للدعم دور كبير في تنفيذ الفكرة والبحث في أفضل المطابع».
ومن الأشياء التي تعلمتها سوسن من مشروعها «التعامل مع مختلف الزبائن وكيفية تسعير المنتجات وتسويقها في السوشيال ميديا». وهدفها «افتتاح مؤسسة لتوفير جميع المطبوعات الورقية».
وتضيف «كان من الممكن أن أكمل دراستي وأنتظر الوظيفة لكن حبي للتصميم جعلني أبدأ بجمع الأفكار وتحويلها إلى منتجات تساعد الجميع في تنظيم حياتهم».