سارة طارق

انتشرت مؤخراً إعلانات دورات تعليم الطبخ في وسائل التواصل الاجتماعي، ويلاحظ اهتمام الفتيات المتزايد بهذه الدورات. فهل تغير الزمن الذي كانت فيه الفتاة تتعلم من أمها؟ أم إن لهذه الدورات أغراض أخرى كالبدء بمشروع خاص؟

الشيف جملية محمد تقول إنها تقدم دورات طبخ لفئات عدة منها ربات البيوت اللاتي يفضلن تعلمن الطبخ فيما تفضل الشابات تعلم طرائق صنع الحلويات. ويبلغ رسم دورة الطبخ 35 ديناراً لمدة 3 ايام، فيما يصل الرسم للحلويات الاحترافية إلى 60 ديناراً لدورة مدتها 3 أيام.

ولدورات الطبخ تفاصيل تشبه الدراسة الأكاديمية فهناك دورات مع تطبيق عملي يكون عدد أفرادها 8 وأخرى دون تطبيق عملي وتستوعب 20 سيدة.

وتضيف جميلة إن الفتيات اللاتي يردن امتهان صناعة الكيك يدخلن دورات خبز وتزيين الكيك بكل مستوياتها، فهناك مستوى للمبتدئين يتكون من دورتين، ومستوى للمحترفين ويتكون من دورتين أيضاً.

وعن أسباب الإقبال على دورات تعليم الطبخ تقول المتدربة نورة محمد «أنا مقبلة على الزواج وأود أن أتعلم الطبخ لزوجي».

في حين تقول المتدربة فاطمة علي «سأدرس في الخارج هذا الصيف وأريد أن أتعلم مهارات الطبخ لأني سأكون وحيدة في الغربة».

أما هنادي فتقول إنها تتعلم صنع أصناف جديدة من الكيك لأحفادها الصغار.