ناطحة سحاب جديدة ستظهر مستقبلاً في أرض وسماء اليابان، إلا أنه من المقرر أن تتكون من 70 طابقاً، ارتفاعها 350 متراً على مساحة 455 ألف متر مربع، ومختلفة عن سواها، لأنها بنسبة 90% من خشب متماسك بأعمدة وإطارات من الفولاذ المقوّى، وتنتهي في 2041 بمناسبة مرور 350 سنة على تأسيس صاحبة المشروع المعروف باسم W350 لليابانيين، وهي شركة Sumitomo Forestry Corporation الناشطة منذ 1691 برعاية الغابات والإنتاج الخشبي على أنواعه.



الناطحة التي ستبلغ تكاليفها 600 مليار ين، أو أكثر من 5 مليارات و600 مليون دولار، ستستهلك أكثر من 6 ملايين و500 ألف قدم مكعبة من الأخشاب المتنوعة، وفقاً لصحيفة "التايمز" البريطانية، والمتضمن خبرها أنها سترتفع بحي Marunouchi التجاري، والقريب من حيث يقع القصر الإمبراطوري.

ولأن الوقت لا يزال باكراً، لم يتم حتى الآن اختيار اسم للناطحة المقرر أن تصبح الأعلى باليابان والأعلى خشبياً في العالم، إلا إذا سبقته المنافسة الكبرى لكل راغب ببناء ناطحة، وهي دبي التي قد تفاجئ بخشبية أسرع وأعلى.

وقبل اليابانيين، فكر البريطانيون بخشبية أيضاً، سموها Oakwood على اسم الضاحية التي طلبوا بناءها فيها إلى الشمال من لندن، قائلين في إبريل 2016 إن مجموعة مهندسين من "جامعة كامبردج" ينوون أن ترتفع 300 متر، قبالة Barbican centre الأكبر للفنون التعبيرية في العاصمة البريطانية وأوروبا، وفقاً لما قرأت "العربية.نت" بخبرها الأرشيفي، وفيه أنهم خططوا لتكون من 80 طابقاً، فيها 1000 مسكن، على مساحة 93 ألف متر مربع.

إلا أن مشروع "أطول ناطحة بعد جسر برج لندن، وأطول مبنى خشبي بالعالم" كما وصفوه قبل عامين، لم ينل موافقة السلطات بعد، ولا يزال بالانتظار ليتفوق في الارتفاع والضخامة على المعروض فيديو عنه أدناه، وهو الخشبي الأعلى في الكرة الأرضية حالياً.

المبنى الأعلى هو المعروف باسم Brock Commons المكون من 18 طابقاً لسكن الطلاب في "جامعة بريتيش كولومبيا" بمدينة "فانكوفر" الكندية، وارتفاعه 53 متراً، فيما الثاني هو Treet المرتفع في مدينة Bergen بالنرويج 14 طابقاً، متطاولة إلى الأعلى 49 متراً.