دان القضاء البريطاني، مؤخرا، شخصا تورط في جريمة اغتصاب قبل خمس وعشرين سنة، لكنه وقع في قبضة الأمن، قبل سنتين، في قضية منفصلة.


وبحسب ما نقلت "سكاي نيوز"، فقد جرى التعرف على المتهم بالاغتصاب، كريستوفر سكوت، بفضل تحليل الحمض النووي الجازم، ذلك أن احتمال تطابق شخصين من البشر في الاختبار، لا يزيد عن واحد في المليار.

وهاجم سكوت، في عام 1992، شابة في الثامنة عشرة من عمرها، وهي تنتظر الحافلة، في منطقة نوتيغهام، وأجبرها على الركوب في سيارته واصطحبها إلى مكان معزول.

وهدد الرجل الذي كان يبلغ من العمر 40 عاما، في ذلك الوقت، الضحية بالقتل في حال لم تعطه مالا، ثم قام باغتصابها مرتين، ولم يستطع المحققون الوصول إليه لمدة تزيد عن عقدين.

وجرى أخذ الحمض النووي من المغتصب الذي بات عمره 65 عاما، في قضية له مع ابنه، في يوليو 2016، وحكم عليه، الخميس، بعشرين عاما من السجن، بحضور الضحية.

واعترف سكوت بجريمته، وأكد تورطه في تهمة سرقة واختطاف وحادثتي اعتداء جنسي على الفتاة التي لم تستطع مغادرة البيت لفترة طويلة بعد كابوس الاعتداء.