وأوضحت الدراسة التي نقلت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن خطر استخدام المنظفات المنزلية يقتصر على النساء فقط، ولا يؤثر على الرجال إطلاقاً.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بفحص وتقييم حالة الرئتين، لنحو 6235 رجلاً وامرأة، مع طرح عدة أسئلة عليهم حول ما إذا كانوا يقومون بتنظيف منازلهم بأنفسهم أو كانوا يعملون كعمال نظافة، وعن عدد المرات التي يستخدمون فيها منتجات التنظيف السائلة و البخاخات.
ووجدت الدراسة - حسب العربية نت - أن النساء اللاتي يقمن بتنظيف منازلهن، ولو مرة واحدة في الأسبوع، تنخفض لديهن كفاءة الرئة بشكل ملحوظ، بينما لا يؤثر التنظيف على صحة الرجال.
وأشار القائمون على الدراسة بقيادة باحثين من جامعة برغن النرويجية، إلى أن هذا الانخفاض في كفاءة الرئتين هو نفسه الذي يحدث عند تدخين 20 سيجارة يوميا، مؤكدين أن تنظيف المنزل قد يؤدي إلى أضرار كبيرة في الشعب الهوائية، إذ إنه يسبب تهيجا في الأغشية المخاطية المبطنة للشعب الهوائية، ومن ثم يشكل خطرا على صحة الجهاز التنفسي للنساء على المدى الطويل، حيث يعرضهن للإصابة بالتهاب الشعب المزمن، أو الربو وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.
أما عن عدم تأثير مواد التنظيف على صحة الذكور، فقد أوضح الباحثون أن السبب في ذلك ربما يرجع إلى أن رئتي الرجال أكثر مقاومة للضرر الناتج عن مختلف مسببات الحساسية، بما في ذلك دخان التبغ والغبار.
ونصحت الدراسة النساء بالتقليل من استخدام المواد الكيمياوية في عمليات التنظيف، وخاصة التي تحتوي على المبيضات، ومادة الأمونيا الضارة، والاكتفاء باستخدام المياه فقط في عملية التنظيف.