أقال مجلس إدارة شركة واينستين للإنتاج السينمائي رئيس الشركة ومدير عملياتها بعد أقل من أسبوع من دعوته للمثول أمام القضاء فيما يتعلق بتقاعسه عن التصدي لشكاوى موظفات تخص التحرش.
وأضافت الشركة في بيان أن مجلس الإدارة "صوت بالإجماع لصالح إقالة ديفيد جلاسر".
وكان المدعي_العام في نيويورك، إريك شنايدرمان، قال الأحد الماضي، إنه أقام دعوى ضد الشركة والمنتج السينمائي هارفي واينستين، يتهم فيها المديرين التنفيذيين بالشركة بالتقاعس عن حماية الموظفات من واينستين.
وكان واينستين (70 عاماً) أحد أبرز رجال هوليوود قبل أن تتهمه أكثر من 70 امرأة بسوء السلوك الجنسي بما في ذلك الاغتصاب. ونفى واينستين ممارسة الجنس مع أي امرأة دون موافقتها.
وقال شنايدرمان أيضا إن جلاسر، وهو المشرف أيضاً على قسم الموارد البشرية بالشركة وكان مسؤولاً عن التعامل مع عشرات الشكاوى ضد واينستين، يجب ألا ينتفع من بيع للشركة. وأضاف أن جلاسر آنذاك كان مرشحاً ليصبح الرئيس التنفيذي للشركة.
وكانت الشركة تجري محادثات بشأن بيعها مع مجموعة من المستثمرين برئاسة، ماريا كوتريراس سويت، المسؤولة السابقة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إلا أن أشخاصاً مطلعين على الأمر قالوا إن الدعوى التي أقامها شنايدرمان علقت المفاوضات.
ورداً على الدعوى التي أقامها شنايدرمان في 11 فبراير، قال بن برافمان محامي واينستين إن أي تحقيق نزيه سيثبت أن الكثير من المزاعم ضد موكله لا أساس لها.