باريس - لوركا خيزران
حصلت "الوطن" على أرقام صادمة من وزارة التعليم العالي الفرنسية تفيد بأن 60 % من الحاصلين على شهادة التعليم الثانوي "البكالوريا" والمرشحين للدراسة الجامعية يفشلون في سنتهم الدراسية الجامعية الأولى، ما اعتبره مصدر في الوزارة في تصريح لـ"الوطن" "مشكلة بحاجة إلى إعادة التفكير بنظام شهادة التعليم الثانوي".
وبحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه فإنه "في عام 2021 ستقول فرنسا وداعا للطريقة العشوائية ومرحبا لطريقة اختيار مسيرة حياة الطالب الدراسية وفقا لمنهجية الرصد المستمر للكفاءات والاحتياجات".
وتأتي الأرقام التي حصلت عليها "الوطن"، بعد يومين من مصادقة البرلمان الفرنسي على مشروع قانون يتضمن تعديل شروط قبول الانتساب إلى الجامعات. وبموجب هذا الإصلاح الذي دانه اليسار، انتهى العمل بنظام القرعة وسيتم إلحاق الطلاب بالنظام العام للضمان الاجتماعي، كما ستتم معالجة كل طلب التحاق بالجامعات في فرنسا بشكل فردي.
ووافق النواب صباح الخميس الماضي بـ49 صوتا مقابل 13 على مشروع القانون حول "توجه الطلاب ونجاحهم" الذي يهدف خصوصا إلى إلغاء نظام القرعة وخفض معدلات الفشل في السنة الجامعية الأولى.
وأنجز مجلس الشيوخ بعد ظهر الخميس النص بالتصويت عليه بـ250 صوتا مقابل 93.
ومن بين ما يقضي به هذا القانون الذي اقترح نصه في أكتوبر، إنهاء نظام القرعة، وإلحاق الطلاب بالنظام العام للضمان الاجتماعي، وستعالج كل جامعة أي طلب انتساب بشكل فردي وتبت في الطلب وفق عدد من المؤهلات والمعرفة المطلوبة للقبول في أي فرع.
ونقلت صحف فرنسية عن وزيرة التعليم العالي فريديريك فيدال قولها إن "عماد النظام الجديد هو مواكبة مزيد من الطلاب إلى التعليم العالي والنجاح".
ورفض اليسار من الاشتراكيين إلى الشيوعيين مرورا باليسار المتطرف "هذا الانتقاء الجديد الذي لا يذكر اسمه بوضوح"، منتقدين "نظاما ليبراليا تكون فيه الجامعات هي من تختار طلابها".
حصلت "الوطن" على أرقام صادمة من وزارة التعليم العالي الفرنسية تفيد بأن 60 % من الحاصلين على شهادة التعليم الثانوي "البكالوريا" والمرشحين للدراسة الجامعية يفشلون في سنتهم الدراسية الجامعية الأولى، ما اعتبره مصدر في الوزارة في تصريح لـ"الوطن" "مشكلة بحاجة إلى إعادة التفكير بنظام شهادة التعليم الثانوي".
وبحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه فإنه "في عام 2021 ستقول فرنسا وداعا للطريقة العشوائية ومرحبا لطريقة اختيار مسيرة حياة الطالب الدراسية وفقا لمنهجية الرصد المستمر للكفاءات والاحتياجات".
وتأتي الأرقام التي حصلت عليها "الوطن"، بعد يومين من مصادقة البرلمان الفرنسي على مشروع قانون يتضمن تعديل شروط قبول الانتساب إلى الجامعات. وبموجب هذا الإصلاح الذي دانه اليسار، انتهى العمل بنظام القرعة وسيتم إلحاق الطلاب بالنظام العام للضمان الاجتماعي، كما ستتم معالجة كل طلب التحاق بالجامعات في فرنسا بشكل فردي.
ووافق النواب صباح الخميس الماضي بـ49 صوتا مقابل 13 على مشروع القانون حول "توجه الطلاب ونجاحهم" الذي يهدف خصوصا إلى إلغاء نظام القرعة وخفض معدلات الفشل في السنة الجامعية الأولى.
وأنجز مجلس الشيوخ بعد ظهر الخميس النص بالتصويت عليه بـ250 صوتا مقابل 93.
ومن بين ما يقضي به هذا القانون الذي اقترح نصه في أكتوبر، إنهاء نظام القرعة، وإلحاق الطلاب بالنظام العام للضمان الاجتماعي، وستعالج كل جامعة أي طلب انتساب بشكل فردي وتبت في الطلب وفق عدد من المؤهلات والمعرفة المطلوبة للقبول في أي فرع.
ونقلت صحف فرنسية عن وزيرة التعليم العالي فريديريك فيدال قولها إن "عماد النظام الجديد هو مواكبة مزيد من الطلاب إلى التعليم العالي والنجاح".
ورفض اليسار من الاشتراكيين إلى الشيوعيين مرورا باليسار المتطرف "هذا الانتقاء الجديد الذي لا يذكر اسمه بوضوح"، منتقدين "نظاما ليبراليا تكون فيه الجامعات هي من تختار طلابها".