سُرقت قطعة من تمثال جندي من "جيش الطين" الأثري الذي دُفن مع أحد أباطرة الصين في القرن الثالث قبل الميلاد، وهو معروض حاليا في الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد مصدر قضائي أميركي.
وأظهرت وثائق قضائية اطّلعت عليها وكالة فرانس برس أن السلطات الأميركية أوقفت شابا في الرابعة والعشرين من العمر لتورّطه في سرقة أصبع أحد جنود الطين، من معهد فرانكلين في بنسلفانيا حيث كان يُعرض.
و"جيش الطين" عبارة عن ثمانية آلاف تمثال لجنود أوصى أمبراطور الصين كين شيهوانغ بدفنها معه اعتقادا منه أنها ستحمي قبره. وهو توفي في العام 210 قبل الميلاد.
وقد اكتشف هذا الجيش من تماثيل الطين في العام 1974.
وجاء في التقرير القضائي أن الشاب دخل صالة العرض خلسة والتقط صورة مع التمثال الذي يقدّر ثمنه بأربعة ملايين ونصف مليون دولار، ثم كسر أصبعه الأيسر ووضعه في جيبه وخرج.
ولاحظ المسؤولون في المتحف اختفاء الأصبع في الثامن من يناير، وقد أوقف الفاعل من منزله واعترف بأنه أخفى الأصبع في أحد أدراجه.
ودعت بكين السلطات الأميركية إلى إنزال عقوبة قاسية به، وأرسلت خبيرين إلى الولايات المتحدة للمساعدة على إصلاح الضرر الذي لحق بالتمثال.
{{ article.visit_count }}
وأظهرت وثائق قضائية اطّلعت عليها وكالة فرانس برس أن السلطات الأميركية أوقفت شابا في الرابعة والعشرين من العمر لتورّطه في سرقة أصبع أحد جنود الطين، من معهد فرانكلين في بنسلفانيا حيث كان يُعرض.
و"جيش الطين" عبارة عن ثمانية آلاف تمثال لجنود أوصى أمبراطور الصين كين شيهوانغ بدفنها معه اعتقادا منه أنها ستحمي قبره. وهو توفي في العام 210 قبل الميلاد.
وقد اكتشف هذا الجيش من تماثيل الطين في العام 1974.
وجاء في التقرير القضائي أن الشاب دخل صالة العرض خلسة والتقط صورة مع التمثال الذي يقدّر ثمنه بأربعة ملايين ونصف مليون دولار، ثم كسر أصبعه الأيسر ووضعه في جيبه وخرج.
ولاحظ المسؤولون في المتحف اختفاء الأصبع في الثامن من يناير، وقد أوقف الفاعل من منزله واعترف بأنه أخفى الأصبع في أحد أدراجه.
ودعت بكين السلطات الأميركية إلى إنزال عقوبة قاسية به، وأرسلت خبيرين إلى الولايات المتحدة للمساعدة على إصلاح الضرر الذي لحق بالتمثال.