تمكن خبراء يابانيون من صناعة "نحلة آلية" لنشر أساطيل منها في حال استمرار تعرض اعداد النحل للتناقص في العالم أو اختفاء أي نوع أو مجموعة من أنواعها بما يهدد التنوع الأحيائي ، الذي قد يصل تأثيره إلى حد انقراض البشرية نفسها مع انقراض النحل.
وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية في نشرتها اليوم، ما أشار اليه البروفسور شاشي شيخار وهو أحد أكبر الخبراء في العالم في رسم الخرائط للدول أن هذه النحلة الآلية التي قام العلماء اليابانيون بصناعتها وهي بحجم النحل الحقيقي سوف تشبه في عملها طائرات بدون طيار وسيتم برمجتها لتلقيح المحاصيل.
وقد انضم العلماء الأمريكيون أيضا الى هذا السباق التكنولوجي جنباً إلى جنب مع العلماء اليابانيين، لتطوير هذه النحلة والتي يمكن لها أن تحرك جناحيها بمعدل 120 مرة في الثانية الواحدة.
وأضاف البروفسور شيخار، أن هذه النحلة الآلية ستحل أزمة نقص المواد الغذائية الكارثية بما فيها العسل، مشيراً بأنه يتوقع أن تمول الولايات المتحدة مشروع صناعة "النحلة الآلية" والذي سيتم في غضون عامين بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمعرفة سبب انهيار مستعمرات النحل.
وأكد أن الموضوع لا يتعلق بموضوع النحلة الآلية واستخراج العسل بل يتعدى ذلك بكثير فعلى سبيل المثال تلقيح النبات ، ففي أمريكا الشمالية وحدها، تساعد شغالات النحل في تلقيح وزارعة ما لا يقل عن 90% من المحاصيل التجارية ، وحول العالم يعتقد أن النحل مسؤول عن 70% من الثمار ، والبذور والخضروات التي تستهلكها البشرية حيث يقوم بتلقيح أزهارها كالتفاح، التوت، الشمام، البروكلي، والبرتقال ومئات الأصناف الأخرى من المزروعات التي نتناولها يوميًا.
وطورت جامعة هارفارد النموذج الأول من هذه النحل لأغراض عدة، يبرز منها تلقيح المحاصيل بشكل تلقائي ، والبحث والإنقاذ (على سبيل المثال، في أعقاب الكوارث الطبيعية) واستكشاف البيئات الخطرة، كما ويمكن أن تستخدم في مهمات التجسس العسكرية ورسم الخرائط الدقيقة للطقس والمناخ ومراقبة حركة المرور.
وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية في نشرتها اليوم، ما أشار اليه البروفسور شاشي شيخار وهو أحد أكبر الخبراء في العالم في رسم الخرائط للدول أن هذه النحلة الآلية التي قام العلماء اليابانيون بصناعتها وهي بحجم النحل الحقيقي سوف تشبه في عملها طائرات بدون طيار وسيتم برمجتها لتلقيح المحاصيل.
وقد انضم العلماء الأمريكيون أيضا الى هذا السباق التكنولوجي جنباً إلى جنب مع العلماء اليابانيين، لتطوير هذه النحلة والتي يمكن لها أن تحرك جناحيها بمعدل 120 مرة في الثانية الواحدة.
وأضاف البروفسور شيخار، أن هذه النحلة الآلية ستحل أزمة نقص المواد الغذائية الكارثية بما فيها العسل، مشيراً بأنه يتوقع أن تمول الولايات المتحدة مشروع صناعة "النحلة الآلية" والذي سيتم في غضون عامين بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمعرفة سبب انهيار مستعمرات النحل.
وأكد أن الموضوع لا يتعلق بموضوع النحلة الآلية واستخراج العسل بل يتعدى ذلك بكثير فعلى سبيل المثال تلقيح النبات ، ففي أمريكا الشمالية وحدها، تساعد شغالات النحل في تلقيح وزارعة ما لا يقل عن 90% من المحاصيل التجارية ، وحول العالم يعتقد أن النحل مسؤول عن 70% من الثمار ، والبذور والخضروات التي تستهلكها البشرية حيث يقوم بتلقيح أزهارها كالتفاح، التوت، الشمام، البروكلي، والبرتقال ومئات الأصناف الأخرى من المزروعات التي نتناولها يوميًا.
وطورت جامعة هارفارد النموذج الأول من هذه النحل لأغراض عدة، يبرز منها تلقيح المحاصيل بشكل تلقائي ، والبحث والإنقاذ (على سبيل المثال، في أعقاب الكوارث الطبيعية) واستكشاف البيئات الخطرة، كما ويمكن أن تستخدم في مهمات التجسس العسكرية ورسم الخرائط الدقيقة للطقس والمناخ ومراقبة حركة المرور.