بعض التقنيات التجميلية الشائعة تشهد تطوراً سريعاً ولافتا، مما يفرض مواكبته قبل اتخاذ قرار الخضوع لها. تعرّفوا فيما يلي على جديد تقنيات شدّ الوجه والعنق وشفط الدهون.
-كيف يمكن اختيار التقنية التجميلية الملائمة لشدّ الوجه؟
قبل اختيار التقنية التجميلية الملائمة، يجب تحديد مستوى ودرجة الترهل في الجلد من قبل الطبيب المختص، فشدّ الوجه عبر العمليات الجراحية لايتم اللجوء إليه إلا عندما يكون مستوى الترهل من الدرجة الثانية وما فوق.
وفي هذا الإطار، لا بد من الإشارة الى أنه يمكن تقسيم الوجه الى منطقتين: المنطقة العليا التي تشمل الوجنتين صعوداً والمنطقة السفلى التي تبدأ من الوجنتين الى الفكيّن نزولا. ويمكن شدّ إحدى هذه المناطق دون الأخرى أو الإثنين معاً حسب الحاجة.
-ما هي أفضل التقنيات المعتمدة حاليا لشدّ الوجه؟
لم تستطع تقنيّات الشدّ بواسطة الخيوط أن تثبت فعاليتها في حال وجود ترهل من الدرجة الثانية والثالثة. أما تقنيّات شدّ الوجه بواسطة أنواع مختلفة من اللايزر فتتسبب في تقشير خارجي للجلد، مما يؤدي إلى تحسن في نوعية البشرة. لكن هذه التقنيات ليست البديل عن جراحات شدّ الوجه التي يتم خلالها شدّ الجلد والعضلات الواقعة تحته مباشرة، والتي تدوم نتائجها بين 10 و15 عاماً.
-كيف تتم جراحة شدّ الوجه؟
تتم هذه الجراحة في المستشفى أو في العيادة بعد الخضوع لتخدير عام أو موضعي، وهي تستغرق بين 2و5 ساعات حسب كل حالة، وحسب المناطق التي تحتاج الى الشدّ في الوجه.
الأساليب التي يعتمدها الجراحون حالياً في عمليات شدّ الوجه متنوّعة، ولكن جميعها تعتمد المبدأ نفسه وتفضي الى نتيجة واحدة. ولم تعد هذه العمليات تتطلب فترة نقاهة طويلة، فهي لا تفرض المكوث في المنزل سوى ليومين فقط، يمكن بعدها مزاولة النشاطات اليومية كالمعتاد. وبإمكان السيدة وضع مشدّ خاص بالوجه يوميا لفترة محددة للحصول على نتيجة أفضل بوقت أسرع.
-ما هي أفضل التقنيات لتحسين تجاعيد العنق؟
لتحسين تجاعيد هذه المنطقة يمكن استخدام حقن البوتوكس لكن بتركيز مخفف يختلف عن ذلك المستعمل للجبين ومحيط العينين.
كذلك يمكن استخدام تقنيّة "الميزوليفت" Mesolift التي تعتمد على حقن العنق بمزيج من الفيتامينات والانزيمات تساعد على تجديد الخلايا وإزالة التجاعيد.
-متى يتم اللجوء الى الجراحة لإزالة تجاعيد العنق ؟
يتعلق الأمر بالعوامل التي أدت إلى ظهور التجاعيد، فإذا كانت ناتجة عن انخفاض سريع في الوزن مثلا، فإن الجراحة تكون الحلّ الأمثل في هذه الحالة. كما أن إخفاء علامات التقدم الكبير في السن لا تنفع معه سوى الجراحة .
-كيف تتم هذه الجراحة؟
تعتمد هذه الجراحة على شدّ العضلة السطحية التي تكون مباشرة تحت جلد العنق وإزالة معظم التجاعيد. وينتج عنها جرح صغير مخبأ خلف الأذنين وجرح بسيط آخر مخبأ تحت الذقن. وتخرج المريضة عادة من المستشفى في اليوم نفسه بعد الجراحة، مع رباط حول العنق يبقى لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة. بعد ذلك تحتاج المريضة الى أسبوع من الراحة في المنزل، لتزول الاورام الناتجة عن الجراحة .
تعتبر عملية شدّ الرقبة من الجراحات الدقيقة كونها تتم في منطقة تجمّع للعروق و الاعصاب.
أما مخاطرها، فهي مشابهة لمخاطر اي عملية جراحية اخرى. وقد تدوم نتائجها لمدة طويلة إذا واظبت السيدة على إستخدام المستحضرات اللازمة والفيتامينات والتدليك وإذا إبتعدت عن أشعة الشمس والتدخين.
-ماذا عن أفضل التقنيات المستخدمة في شفط الدهون حالياً؟
تتم عملية شفط الدهون من خلال إحداث شق صغير جداً في الجلد والحقن بواسطة محلول خاص يساعد على تكسير الدهون تمهيداً لشفطها. كما يمكن الاستعانة باللايزر في بعض الحالات لتكسير الدهون وتذويبها.
-ما الجديد الذي أضافه اللايزر الى عمليات شفط الدهون؟
هذا الايزر مفيد في الحالات التي تتطلب إزالة كمية بسيطة جدا من الدهون كتلك الموجودة في الذقن المزدوجة، إذ يعمل على شدّ هذه المنطقة الصغيرة والمحدودة.لكن في حال وجود كميات كبيرة من الدهون، فإن الشدّ غير ممكن، كما يتم الترويج له.
-ماذا عن ترهّل الزنود وكيف يمكن التخلّص منه؟
ينتج ترهّل الزنود عن خسارة في الوزن نتيجة الخضوع لحميات غذائية قاسية أو لعمليات ربط وتصغير المعدة. أما علاج هذه المنطقة فيكون عبر عمليات جراحية يتم من خلالها إستئصال الجلد الزائد وإخفاء الجرح أفقيا تحت الإبط. كما يمكن إزالة الدهون من هذه المنطقة عبر الشفط العادي أو عبر اللايزر عندما تكون كمية الدهون محدودة.
-كيف يمكن اختيار التقنية التجميلية الملائمة لشدّ الوجه؟
قبل اختيار التقنية التجميلية الملائمة، يجب تحديد مستوى ودرجة الترهل في الجلد من قبل الطبيب المختص، فشدّ الوجه عبر العمليات الجراحية لايتم اللجوء إليه إلا عندما يكون مستوى الترهل من الدرجة الثانية وما فوق.
وفي هذا الإطار، لا بد من الإشارة الى أنه يمكن تقسيم الوجه الى منطقتين: المنطقة العليا التي تشمل الوجنتين صعوداً والمنطقة السفلى التي تبدأ من الوجنتين الى الفكيّن نزولا. ويمكن شدّ إحدى هذه المناطق دون الأخرى أو الإثنين معاً حسب الحاجة.
-ما هي أفضل التقنيات المعتمدة حاليا لشدّ الوجه؟
لم تستطع تقنيّات الشدّ بواسطة الخيوط أن تثبت فعاليتها في حال وجود ترهل من الدرجة الثانية والثالثة. أما تقنيّات شدّ الوجه بواسطة أنواع مختلفة من اللايزر فتتسبب في تقشير خارجي للجلد، مما يؤدي إلى تحسن في نوعية البشرة. لكن هذه التقنيات ليست البديل عن جراحات شدّ الوجه التي يتم خلالها شدّ الجلد والعضلات الواقعة تحته مباشرة، والتي تدوم نتائجها بين 10 و15 عاماً.
-كيف تتم جراحة شدّ الوجه؟
تتم هذه الجراحة في المستشفى أو في العيادة بعد الخضوع لتخدير عام أو موضعي، وهي تستغرق بين 2و5 ساعات حسب كل حالة، وحسب المناطق التي تحتاج الى الشدّ في الوجه.
الأساليب التي يعتمدها الجراحون حالياً في عمليات شدّ الوجه متنوّعة، ولكن جميعها تعتمد المبدأ نفسه وتفضي الى نتيجة واحدة. ولم تعد هذه العمليات تتطلب فترة نقاهة طويلة، فهي لا تفرض المكوث في المنزل سوى ليومين فقط، يمكن بعدها مزاولة النشاطات اليومية كالمعتاد. وبإمكان السيدة وضع مشدّ خاص بالوجه يوميا لفترة محددة للحصول على نتيجة أفضل بوقت أسرع.
-ما هي أفضل التقنيات لتحسين تجاعيد العنق؟
لتحسين تجاعيد هذه المنطقة يمكن استخدام حقن البوتوكس لكن بتركيز مخفف يختلف عن ذلك المستعمل للجبين ومحيط العينين.
كذلك يمكن استخدام تقنيّة "الميزوليفت" Mesolift التي تعتمد على حقن العنق بمزيج من الفيتامينات والانزيمات تساعد على تجديد الخلايا وإزالة التجاعيد.
-متى يتم اللجوء الى الجراحة لإزالة تجاعيد العنق ؟
يتعلق الأمر بالعوامل التي أدت إلى ظهور التجاعيد، فإذا كانت ناتجة عن انخفاض سريع في الوزن مثلا، فإن الجراحة تكون الحلّ الأمثل في هذه الحالة. كما أن إخفاء علامات التقدم الكبير في السن لا تنفع معه سوى الجراحة .
-كيف تتم هذه الجراحة؟
تعتمد هذه الجراحة على شدّ العضلة السطحية التي تكون مباشرة تحت جلد العنق وإزالة معظم التجاعيد. وينتج عنها جرح صغير مخبأ خلف الأذنين وجرح بسيط آخر مخبأ تحت الذقن. وتخرج المريضة عادة من المستشفى في اليوم نفسه بعد الجراحة، مع رباط حول العنق يبقى لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة. بعد ذلك تحتاج المريضة الى أسبوع من الراحة في المنزل، لتزول الاورام الناتجة عن الجراحة .
تعتبر عملية شدّ الرقبة من الجراحات الدقيقة كونها تتم في منطقة تجمّع للعروق و الاعصاب.
أما مخاطرها، فهي مشابهة لمخاطر اي عملية جراحية اخرى. وقد تدوم نتائجها لمدة طويلة إذا واظبت السيدة على إستخدام المستحضرات اللازمة والفيتامينات والتدليك وإذا إبتعدت عن أشعة الشمس والتدخين.
-ماذا عن أفضل التقنيات المستخدمة في شفط الدهون حالياً؟
تتم عملية شفط الدهون من خلال إحداث شق صغير جداً في الجلد والحقن بواسطة محلول خاص يساعد على تكسير الدهون تمهيداً لشفطها. كما يمكن الاستعانة باللايزر في بعض الحالات لتكسير الدهون وتذويبها.
-ما الجديد الذي أضافه اللايزر الى عمليات شفط الدهون؟
هذا الايزر مفيد في الحالات التي تتطلب إزالة كمية بسيطة جدا من الدهون كتلك الموجودة في الذقن المزدوجة، إذ يعمل على شدّ هذه المنطقة الصغيرة والمحدودة.لكن في حال وجود كميات كبيرة من الدهون، فإن الشدّ غير ممكن، كما يتم الترويج له.
-ماذا عن ترهّل الزنود وكيف يمكن التخلّص منه؟
ينتج ترهّل الزنود عن خسارة في الوزن نتيجة الخضوع لحميات غذائية قاسية أو لعمليات ربط وتصغير المعدة. أما علاج هذه المنطقة فيكون عبر عمليات جراحية يتم من خلالها إستئصال الجلد الزائد وإخفاء الجرح أفقيا تحت الإبط. كما يمكن إزالة الدهون من هذه المنطقة عبر الشفط العادي أو عبر اللايزر عندما تكون كمية الدهون محدودة.