صنعاء - سرمد عبدالسلام
أقدم شاب عشريني من أبناء مدينة ذمار وسط اليمن على قتل أسرته رمياً بالرصاص ثم الانتحار مباشرة، دون معرفة أسباب ودوافع هذه الجريمة البشعة التي هزت أرجاء المحافظة.
وقالت مصادر محلية فضلت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام - إن الشاب "م .ع .ص" البالغ من العمر 26 عاماً، قام بإعدام أسرته المكونة من زوجته وطفله الوحيد عندما أطلق عليهما النار وأرداهما قتيلين قبل أن يصوب المسدس نحو رأسه وينتحر مباشرة.
وأفادت المصادر بأن الجريمة حدثت في منزل الشاب المستقل عن أسرته وسط مدينة ذمار التي تبعد نحو 100 كلم جنوب العاصمة صنعاء، دون معرفة الأسباب الحقيقية لتلك الحادثة .
ونفى أحد المقربين من الشاب فرضية أن الشاب يعاني من مرض نفسي، لكنه أكد أن الظروف الاقتصادية قد تكون الدافع وراء إقدامه على هذا الفعل المجنون.
وبحسب المصادر، فقد تم نقل جثامين الشاب المنتحر وزوجته وطفله إلى ثلاجة مستشفى ذمار العام، وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الجريمة، لكن دون التوصل إلى نتيجة حتى هذه اللحظة.
ومنذ سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة ذمار، مطلع شهر أكتوبر2014، شهدت المحافظة حوادث قتل وانتحار عديدة كان آخرها جريمة مماثلة حدثت في مديرية معبر التابعة لمدينة ذمار قبل أسبوع تقريباً.. وارتفعت معدلات القتل المتعمد وحوادث الانتحار في المحافظة خلال العام المنصرم 2017 بشكل غير مسبوق.
ويقول بعض المراقبون إن أسباب ارتفاع نسبة الجريمة في المحافظة يعود لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وحالة الفقر والعوز لدى أغلب الأسر في المدينة واليمن عموماً.
أقدم شاب عشريني من أبناء مدينة ذمار وسط اليمن على قتل أسرته رمياً بالرصاص ثم الانتحار مباشرة، دون معرفة أسباب ودوافع هذه الجريمة البشعة التي هزت أرجاء المحافظة.
وقالت مصادر محلية فضلت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام - إن الشاب "م .ع .ص" البالغ من العمر 26 عاماً، قام بإعدام أسرته المكونة من زوجته وطفله الوحيد عندما أطلق عليهما النار وأرداهما قتيلين قبل أن يصوب المسدس نحو رأسه وينتحر مباشرة.
وأفادت المصادر بأن الجريمة حدثت في منزل الشاب المستقل عن أسرته وسط مدينة ذمار التي تبعد نحو 100 كلم جنوب العاصمة صنعاء، دون معرفة الأسباب الحقيقية لتلك الحادثة .
ونفى أحد المقربين من الشاب فرضية أن الشاب يعاني من مرض نفسي، لكنه أكد أن الظروف الاقتصادية قد تكون الدافع وراء إقدامه على هذا الفعل المجنون.
وبحسب المصادر، فقد تم نقل جثامين الشاب المنتحر وزوجته وطفله إلى ثلاجة مستشفى ذمار العام، وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الجريمة، لكن دون التوصل إلى نتيجة حتى هذه اللحظة.
ومنذ سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة ذمار، مطلع شهر أكتوبر2014، شهدت المحافظة حوادث قتل وانتحار عديدة كان آخرها جريمة مماثلة حدثت في مديرية معبر التابعة لمدينة ذمار قبل أسبوع تقريباً.. وارتفعت معدلات القتل المتعمد وحوادث الانتحار في المحافظة خلال العام المنصرم 2017 بشكل غير مسبوق.
ويقول بعض المراقبون إن أسباب ارتفاع نسبة الجريمة في المحافظة يعود لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وحالة الفقر والعوز لدى أغلب الأسر في المدينة واليمن عموماً.