في موعدها المعتاد تعود الشمس لتتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، جنوب أسوان بصعيد مصر، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.
وشهد ظاهرة التعامد نحو ثلاثة آلاف من السياح والمصريين ، وسط فعاليات فنية وسياحية عدة.
وجرى تعامد الشمس صباح اليوم ، على وقع أنغام ورقصات فرق الفنون الشعبية، التي وفدت من 11 دولة عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية، للمشاركة بعروضها في أبو سمبل، ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون.
وانطلقت فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة، ومهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، بينما أعلنت محافظة أسوان الانتهاء من تنفيذ مشروع لتطوير منطقة معابد أبو سمبل ، التي تجلب لمصر ملايين السياح سنويا.