سماح علام
بالزيتون والرمان.. بالفراولة والأناناس.. بالأعواد وأغصان البامبو... تنقل انتصار جناحي أطباقها من المستوى الاعتيادي إلى التفرد.. فبلمسات بسيطة تبتكر أساليب تقديم لا تخطر على البال.. فهي ترى أن كل طبق يمثل تجربة متفردة وحالة إبداع أشبه ما تكون بعلاقة الرسام باللوحة.
تميزت في صنع ورق العنب، تفردت في النكهات والإضافات وطريقة التقديم.. لها ابتكاراتها الخاصة، إضافاتها مدروسة تجعل من الأطعمة التقلدية أطعمة حديثة أكثر تشويقاً.. فهي تنقل الطبق من دائرة (الطعام التقليدي) إلى دائرة (الطعام المبتكر).
إبداع في النكهات. وتنوع في الإضافات، وطريقة تقديم مميزة جعلت من انتصار أحمد جناحي اسماً شهيراً ليس في الرفاع فقط بل في البحرين والخليج أيضاً..
تجربة وليدة
وعن بداياتها تقول: «كنت ومازلت هاوية للطبخ.. ورثت هذا الحب من والدتي رحمها الله، أنا ببساطة عاشقة للمطبخ.. متذوقة للأطعمة، متفننة في الشكل، أراعي العين قبل الفم.. البداية كانت على مستوى الأهل والصديقات، كن دائماً يقولون لي (خاطرنا) في بعض الأطباق، والتشجيع كان منهم، اقترحوا علي بعدها أن يصبح كنشاط أو مشروع صغير يجعلهم يطلبون بأريحية وبدون الخجل، فقد كن (يستليمون بي) وهنا كانت البداية.. قبل 3 سنوات بدأت في إعداد ورق العنب المبتكر.. نسقته بشكل مبتكر.. بين أعواد وإضافات من الفواكه جعل من الطبق تحفة فنية متنقلة».
وتواصل جناحي قائلة: «البداية كانت ورق العنب ثم المقبلات ثم الأطباق الرئيسة، فالمقبلات مثل الحمص أضفت له إضافات منوعة بالنخي بالطباطس الحار باللحم بالشاورما وهكذا... هي لمسات انتصار أردت منها التفرد.. وهذا ما فعلته مع الفول وغيرها من الأطباق.. وبالمثل قدمت المسخن ولكن بدلاً من أن يكون طبقاً كبيراً رئيساً يقدم في المناسبات و(العزايم) مثلاً، جعلته ميني مسخن، وقد لاقى الكثير من الإقبال ولله الحمد، وهذا ما فعلته مع البرياني والمجبوس».
حلم يلوح في الأفق
وعن إمكانية نضوج الفكرة لتصبح مشروعاً تجارياً مستقلاً تقول جناحي: «في بالي.. أدرس الفكرة حالياً.. وبإذن الله سأعمل على ذلك.. فالعمل الرسمي مهم لأي فكرة متميزة». وفي ما يتعلق بتفاصيل عملها تقول: «الإضافات والتقديم.. محوران عملت على استثمارهما ووظفتهما بالشكل المطلوب، فالعين تستشعر الجمال أيضاً.. صحني متميز.. وهذه شهادة أجدها على لسان الجميع.. فأنا لا أهتم بالإضافات فقط، بل أيضاً بشكل الصحن ونوعه، وفي المناسبات أضيف الورود أيضاً.. وهذه التفاصيل تأخذ مني وقتاً طويلاً، فهي تفاصيل جمالية تتعلق بالحبة أو اللقمة الواحد، التي تؤدي إلى الشكل النهائي، فالطبق لوحة هندسية بالمقاس، وأرفض الصف العشوائي للطعام».
البداية الجديدة
(Unico Dishes).. اسم رنان له وقع على الأذن، وعنه تقول جناحي: «هو اسم إيطالي.. قضيت وقتاً طويلاً في محاولة لتعريبة أو البحث عن مرادف إنجليزي له، ولكني وجدته أكثر تشويقاً.. والحمد الله تفاعل الناس معه كان كبيراً، والكل راضٍ عن انتاجي.. فهذا الاسم يختزل معنى الجودة.. فأنا أحب أن أقدم للناس شيئاً متفرداً.. فالاسم كلمة إيطالية.. أحببتها.. خفية ولها رنة.. و«اللوغو» من تصميم المبدعين في (Meievento) بمجمع ريادات».
تقدم انتصار جناحي طبقين من أطباقها اللذيذة كهدية لخمسة من قراء «الوطن».. وسيتم نشر تفاصيل السحب على حساب الإنستغرام..
بالزيتون والرمان.. بالفراولة والأناناس.. بالأعواد وأغصان البامبو... تنقل انتصار جناحي أطباقها من المستوى الاعتيادي إلى التفرد.. فبلمسات بسيطة تبتكر أساليب تقديم لا تخطر على البال.. فهي ترى أن كل طبق يمثل تجربة متفردة وحالة إبداع أشبه ما تكون بعلاقة الرسام باللوحة.
تميزت في صنع ورق العنب، تفردت في النكهات والإضافات وطريقة التقديم.. لها ابتكاراتها الخاصة، إضافاتها مدروسة تجعل من الأطعمة التقلدية أطعمة حديثة أكثر تشويقاً.. فهي تنقل الطبق من دائرة (الطعام التقليدي) إلى دائرة (الطعام المبتكر).
إبداع في النكهات. وتنوع في الإضافات، وطريقة تقديم مميزة جعلت من انتصار أحمد جناحي اسماً شهيراً ليس في الرفاع فقط بل في البحرين والخليج أيضاً..
تجربة وليدة
وعن بداياتها تقول: «كنت ومازلت هاوية للطبخ.. ورثت هذا الحب من والدتي رحمها الله، أنا ببساطة عاشقة للمطبخ.. متذوقة للأطعمة، متفننة في الشكل، أراعي العين قبل الفم.. البداية كانت على مستوى الأهل والصديقات، كن دائماً يقولون لي (خاطرنا) في بعض الأطباق، والتشجيع كان منهم، اقترحوا علي بعدها أن يصبح كنشاط أو مشروع صغير يجعلهم يطلبون بأريحية وبدون الخجل، فقد كن (يستليمون بي) وهنا كانت البداية.. قبل 3 سنوات بدأت في إعداد ورق العنب المبتكر.. نسقته بشكل مبتكر.. بين أعواد وإضافات من الفواكه جعل من الطبق تحفة فنية متنقلة».
وتواصل جناحي قائلة: «البداية كانت ورق العنب ثم المقبلات ثم الأطباق الرئيسة، فالمقبلات مثل الحمص أضفت له إضافات منوعة بالنخي بالطباطس الحار باللحم بالشاورما وهكذا... هي لمسات انتصار أردت منها التفرد.. وهذا ما فعلته مع الفول وغيرها من الأطباق.. وبالمثل قدمت المسخن ولكن بدلاً من أن يكون طبقاً كبيراً رئيساً يقدم في المناسبات و(العزايم) مثلاً، جعلته ميني مسخن، وقد لاقى الكثير من الإقبال ولله الحمد، وهذا ما فعلته مع البرياني والمجبوس».
حلم يلوح في الأفق
وعن إمكانية نضوج الفكرة لتصبح مشروعاً تجارياً مستقلاً تقول جناحي: «في بالي.. أدرس الفكرة حالياً.. وبإذن الله سأعمل على ذلك.. فالعمل الرسمي مهم لأي فكرة متميزة». وفي ما يتعلق بتفاصيل عملها تقول: «الإضافات والتقديم.. محوران عملت على استثمارهما ووظفتهما بالشكل المطلوب، فالعين تستشعر الجمال أيضاً.. صحني متميز.. وهذه شهادة أجدها على لسان الجميع.. فأنا لا أهتم بالإضافات فقط، بل أيضاً بشكل الصحن ونوعه، وفي المناسبات أضيف الورود أيضاً.. وهذه التفاصيل تأخذ مني وقتاً طويلاً، فهي تفاصيل جمالية تتعلق بالحبة أو اللقمة الواحد، التي تؤدي إلى الشكل النهائي، فالطبق لوحة هندسية بالمقاس، وأرفض الصف العشوائي للطعام».
البداية الجديدة
(Unico Dishes).. اسم رنان له وقع على الأذن، وعنه تقول جناحي: «هو اسم إيطالي.. قضيت وقتاً طويلاً في محاولة لتعريبة أو البحث عن مرادف إنجليزي له، ولكني وجدته أكثر تشويقاً.. والحمد الله تفاعل الناس معه كان كبيراً، والكل راضٍ عن انتاجي.. فهذا الاسم يختزل معنى الجودة.. فأنا أحب أن أقدم للناس شيئاً متفرداً.. فالاسم كلمة إيطالية.. أحببتها.. خفية ولها رنة.. و«اللوغو» من تصميم المبدعين في (Meievento) بمجمع ريادات».
تقدم انتصار جناحي طبقين من أطباقها اللذيذة كهدية لخمسة من قراء «الوطن».. وسيتم نشر تفاصيل السحب على حساب الإنستغرام..