تم الاعلان في الجزائر أمس عن اكتشاف ثلاثة مواقع أثرية جديدة لنقوش صخرية تعود لحقبة ما قبل التاريخ ببلدية بريان (45 كلم شمال غرداية)، وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) أمس الاحد أن هذه المواقع التي وصفت أنها " ذات أهمية " من قبل علماء الآثار وغيرهم من المختصين في عهود ما قبل التاريخ وفنون النقوش الصخرية تم اكتشافها من قبل شباب من الكشافة الإسلامية الجزائرية كانوا في معسكر كشفي بمنطقة خالية على بعد نحو ثلاثين كلم شرق مدينة بريان بالقرب من وادي لروي، مثلما أوضح المكلف بالتراث بمديرية القطاع محمد علواني.
واشارت الوكالة إلى أن "الفريق الكشفي الشبابي عثر بذات المواقع الأثرية على العديد من الأحجار مخروطية الشكل و ورش تصنيع أدوات الصوان (نوع من الصخور السيلكية الرسوبية)، وحجر العقيق الأبيض، وأواني كانت مستعملة في حقبة ما قبل التاريخ تتشكل من مسامير وكاشطات، كما تم العثور أيضا عبر أماكن مختلفة على نقوش ورسومات صخرية وأجسام حجرية ومن الصوان ومعالم جنائزية خاصة بمنطقة ميزاب".
وأوضحت (وأج) أن هذا الاكتشاف الأثري الجديد والذي يضاف إلى اكتشافات أخرى التي تم القيام بها خلال صيف 2013 والتي تشهد -حسب المختصين عن تواجد حياة بشرية بالمنطقة منذ آلاف السنين، في حاجة إلى اهتمام بما يسمح بإرساء سياحة ثقافية وعلمية، إذ تشكل هذه المواقع الأثرية والنقوش الصخرية والتي "لا تقدر بثمن "، وزيادة على كونها ذاكرة المنطقة التي تعبر عن مختلف الجوانب والمظاهر الحيوانية والإنسانية التي تعود إلى حقبة البربرية القديمة، مادة مرجعية للأبحاث الأكاديمية والتاريخية حول المنطقة، فضلا عن دورها في مجال السياحة.
{{ article.visit_count }}
واشارت الوكالة إلى أن "الفريق الكشفي الشبابي عثر بذات المواقع الأثرية على العديد من الأحجار مخروطية الشكل و ورش تصنيع أدوات الصوان (نوع من الصخور السيلكية الرسوبية)، وحجر العقيق الأبيض، وأواني كانت مستعملة في حقبة ما قبل التاريخ تتشكل من مسامير وكاشطات، كما تم العثور أيضا عبر أماكن مختلفة على نقوش ورسومات صخرية وأجسام حجرية ومن الصوان ومعالم جنائزية خاصة بمنطقة ميزاب".
وأوضحت (وأج) أن هذا الاكتشاف الأثري الجديد والذي يضاف إلى اكتشافات أخرى التي تم القيام بها خلال صيف 2013 والتي تشهد -حسب المختصين عن تواجد حياة بشرية بالمنطقة منذ آلاف السنين، في حاجة إلى اهتمام بما يسمح بإرساء سياحة ثقافية وعلمية، إذ تشكل هذه المواقع الأثرية والنقوش الصخرية والتي "لا تقدر بثمن "، وزيادة على كونها ذاكرة المنطقة التي تعبر عن مختلف الجوانب والمظاهر الحيوانية والإنسانية التي تعود إلى حقبة البربرية القديمة، مادة مرجعية للأبحاث الأكاديمية والتاريخية حول المنطقة، فضلا عن دورها في مجال السياحة.