عندما بدأت الشابة هيلغا فايهي العمل في المكتبة العائلية في مدينة سالزفيدل الصغيرة في المانيا الشرقية السابقة، كان هتلر لا يزال يشعل أوروبا بالحروب ... وبعد 73 عاما، لا تزال أكبر بائعة للكتب سنا في بلادها تمارس نشاطها في سن الخامسة والتسعين.
وتروي هذه المرأة المنحدرة من عائلة شغوفة بالأدب لوكالة فرانس برس "بدأت العمل في 1944 ولا أزال هنا (...) كانت لدي أحلام كثيرة في صباي والكتب كانت محورها كلها".
وهي تمثل الجيل الثالث من عائلة فايهي في إدارة هذه المكتبة التي فتحت أبوابها في 1840. وتعود الرفوف إلى ثمانينات القرن التاسع عشر في زمن جدها والمستشار اوتو فون بيسمارك.
ولا تزال مكتبتها مفخرة هذه المدينة في ساكسونيا-أنهالت بسكانها البالغ عددهم 25 الف نسمة، خصوصا بفضل جودة الأعمال التي تضمها وتنوعها.
وتقول التسعينية "أحاول اقتناء كتب تفاجئ الناس كي يقولوا : هل تبيعون حقا ذلك في هذه المدينة الصغيرة؟"، مضيفة "لهذا أجذب أناسا من العالم أجمع! أحب القول إن زبائني منتشرون من بوسطن إلى بانكوك".
وتروي هذه المرأة المنحدرة من عائلة شغوفة بالأدب لوكالة فرانس برس "بدأت العمل في 1944 ولا أزال هنا (...) كانت لدي أحلام كثيرة في صباي والكتب كانت محورها كلها".
وهي تمثل الجيل الثالث من عائلة فايهي في إدارة هذه المكتبة التي فتحت أبوابها في 1840. وتعود الرفوف إلى ثمانينات القرن التاسع عشر في زمن جدها والمستشار اوتو فون بيسمارك.
ولا تزال مكتبتها مفخرة هذه المدينة في ساكسونيا-أنهالت بسكانها البالغ عددهم 25 الف نسمة، خصوصا بفضل جودة الأعمال التي تضمها وتنوعها.
وتقول التسعينية "أحاول اقتناء كتب تفاجئ الناس كي يقولوا : هل تبيعون حقا ذلك في هذه المدينة الصغيرة؟"، مضيفة "لهذا أجذب أناسا من العالم أجمع! أحب القول إن زبائني منتشرون من بوسطن إلى بانكوك".