لولوة المحميد
يعتبر التخييم في البر هواية محلية بامتياز وتقليدا متبعا بالبحرين، بل صار ثقافة لها أدبياتها. وتخضع هذه الهواية لضوابط والتزامات يأخذ بها ممارسوها لتجنب المخاطر، فكل رحلة تخييم بحاجة إلى وعي وثقافة في تطبيق لوائح وأنظمة السلامة وكيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة والاحتياطات المهمة التي من واجب العائلات الحرص عليها، لا سيما في تخييم الفئات الشبابية. لكن اللافت في السنوات الأخيرة من مواسم التخييم أن هذا الخروج إلى البر الذي كان يتم في إطار عائلي، أصبح خروجا خاصا بالجنس الناعم، بوجود مخيمات خاصة بالبنات، وهو أمر قد يستغربه البعض. ووجه الغرابة أن التخييم قد تتخلله حالات قلق أولياء أمورهن وتجعلهم يشعرون بالانزعاج من المدة الزمنية في المخيم ومن طرق التصرف في حالات الخطر. ولكن للبنات رأي آخر، فهن يعشن أجواء رائعة ويقضين أوقاتا ممتعة في المخيم النسائي.
تقول سارة أحمد: «كوني متطوعة بأحد المراكز الشبابية في كل سنة يقوم مؤسسو المركز بتنظيم يوم ترفيهي للمتطوعين كهدية شكر على الجهود المبذولة، وفي أحد المرات تم تنظيم رحلة تخييم في البر، حيث تم تقسيم المتطوعين على يومين يوم للبنات ويوم آخر للشباب، وفي المخيم كانت الأجواء الجميلة حيث كان جميع المنظمين من النساء فأقمنا العديد من المسابقات وقدمنا العديد من الجوائز وختمنا الفعالية بشواء لحم لذيذ وبعد الوجبة انتهت رحلتنا التي تحمل الكثير من الذكريات السعيدة».
وتقول فاطمة يوسف: «من منا لا يحتاج يوم راحة، في مرة من المرات قررت النساء من عائلتنا أن يقمن برحلة تخييم وحدهن، فقط قمن بحجز إحدى المخيمات. وفي يوم الرحلة انطلقنا وقت الظهيرة وبعد وجبة الغداء قمنا بالعديد من المسابقات وبعدها أعددنا اللحم لعملية الشواء، وفي المساء عند نار المخيم اجتمعنا نحكي قصصا عن الماضي، وبعدها انتهت رحلتنا العائلية التي كانت تحمل معها ذكريات جميلة».
أما خلود محمد فتقول: «في إحدى المرات قررنا أنا وصديقاتي أن نقوم برحلة تخيم وعندها قمنا بالحجز، وفي يوم الرحلة قمنا بتشغيل أغاني لنحتفل بيوم ميلاد إحدى صديقاتي بعد تناول العشاء تجمعنا حول نار المخيم لنشوي حلوى (المارشملو) وبعد أن قصصنا بعضا من قصص الرعب عدنا إلى المنزل بعد يوم ممتع وجميل».
وتروي لولوة يوسف قائلة: «عندما حصلت على وظيفة قررت أن نقوم أنا وزميلاتي في العمل أن نقوم برحلة إلى التخيم كتغيير للروتين ونتعرف أكثر على بعض، وفي يوم الرحلة قضينا اليوم كله نحكي ونتعرف على شخصياتنا، وبعد الرحلة أصبحنا أكثر قربا من بعض وصداقتنا ليست مقتصرة على زمالة العمل».
يعتبر التخييم في البر هواية محلية بامتياز وتقليدا متبعا بالبحرين، بل صار ثقافة لها أدبياتها. وتخضع هذه الهواية لضوابط والتزامات يأخذ بها ممارسوها لتجنب المخاطر، فكل رحلة تخييم بحاجة إلى وعي وثقافة في تطبيق لوائح وأنظمة السلامة وكيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة والاحتياطات المهمة التي من واجب العائلات الحرص عليها، لا سيما في تخييم الفئات الشبابية. لكن اللافت في السنوات الأخيرة من مواسم التخييم أن هذا الخروج إلى البر الذي كان يتم في إطار عائلي، أصبح خروجا خاصا بالجنس الناعم، بوجود مخيمات خاصة بالبنات، وهو أمر قد يستغربه البعض. ووجه الغرابة أن التخييم قد تتخلله حالات قلق أولياء أمورهن وتجعلهم يشعرون بالانزعاج من المدة الزمنية في المخيم ومن طرق التصرف في حالات الخطر. ولكن للبنات رأي آخر، فهن يعشن أجواء رائعة ويقضين أوقاتا ممتعة في المخيم النسائي.
تقول سارة أحمد: «كوني متطوعة بأحد المراكز الشبابية في كل سنة يقوم مؤسسو المركز بتنظيم يوم ترفيهي للمتطوعين كهدية شكر على الجهود المبذولة، وفي أحد المرات تم تنظيم رحلة تخييم في البر، حيث تم تقسيم المتطوعين على يومين يوم للبنات ويوم آخر للشباب، وفي المخيم كانت الأجواء الجميلة حيث كان جميع المنظمين من النساء فأقمنا العديد من المسابقات وقدمنا العديد من الجوائز وختمنا الفعالية بشواء لحم لذيذ وبعد الوجبة انتهت رحلتنا التي تحمل الكثير من الذكريات السعيدة».
وتقول فاطمة يوسف: «من منا لا يحتاج يوم راحة، في مرة من المرات قررت النساء من عائلتنا أن يقمن برحلة تخييم وحدهن، فقط قمن بحجز إحدى المخيمات. وفي يوم الرحلة انطلقنا وقت الظهيرة وبعد وجبة الغداء قمنا بالعديد من المسابقات وبعدها أعددنا اللحم لعملية الشواء، وفي المساء عند نار المخيم اجتمعنا نحكي قصصا عن الماضي، وبعدها انتهت رحلتنا العائلية التي كانت تحمل معها ذكريات جميلة».
أما خلود محمد فتقول: «في إحدى المرات قررنا أنا وصديقاتي أن نقوم برحلة تخيم وعندها قمنا بالحجز، وفي يوم الرحلة قمنا بتشغيل أغاني لنحتفل بيوم ميلاد إحدى صديقاتي بعد تناول العشاء تجمعنا حول نار المخيم لنشوي حلوى (المارشملو) وبعد أن قصصنا بعضا من قصص الرعب عدنا إلى المنزل بعد يوم ممتع وجميل».
وتروي لولوة يوسف قائلة: «عندما حصلت على وظيفة قررت أن نقوم أنا وزميلاتي في العمل أن نقوم برحلة إلى التخيم كتغيير للروتين ونتعرف أكثر على بعض، وفي يوم الرحلة قضينا اليوم كله نحكي ونتعرف على شخصياتنا، وبعد الرحلة أصبحنا أكثر قربا من بعض وصداقتنا ليست مقتصرة على زمالة العمل».