لولوة المحميد
هل تراجع الذوق العام في السياقة حقاً؟ لقد أصبح معتاداً أن ترى سيارة تقف في الصف الثاني وتغلق حركة المرور تماماً ليطلب صاحبها وجبة من مطعم. وأصبح معتاداً أكثر ألا يشعر سائق هذه السيارة بأي حرج!
تلف مواقف المجمع التجاري طويلاً لتجد موقفاً لسيارتك، فيستفزك منظر سيارة أوقفها صاحبها في موقفين بكل بساطة واستهتار!
وصار متوقعاً جداً أن تخرج من مكان عملك لترى أحدهم وقد ركن سيارته خلف سيارتك وسد عليك منفذ الخروج حتى دون أن يضع رقم هاتفه. رغم أن هذا كله لم يكن موجوداً في شوارع البحرين حتى فترة بسيطة.
أبرار الموسى تقول «أجريت عملية جراحية فصرت لا أستطيع البقاء خارج المنزل فترة طويلة. وفي أحد الأيام كنت عائدة إلى المنزل وإذا بشخص يسد الطريق ليطلب من أحد المطاعم القريبة من المنزل. فانتظرته بكثير من الألم حتى تسلم وجبته لأستطيع دخول المنزل».
فيما تقول فاطمة خالد إن «سياقة الشخص دليل على أخلاقه. وما نراه من استهتار في السياقة دليل تراجع أخلاقي لدى بعض الشباب. وهنا لا بد من عقوبة القانون عبر دوريات المرور لتعريف هؤلاء الشباب بأخلاق السياقة»، مشيرة في الوقت نفسه إلى «قلة مواقف السيارات ووجود مواقف صممت بشكل غير صحيح بحيث تصطدم بالرصيف إذا أردت الخروج منها حتى لو كان وقوفك صحيحاً».
أما محمد الملا فيعاني يومياً من هذه الممارسات، إذ يصادف في طريق عودته إلى المنزل من يسد الطريق لطلب الطعام أو العصير. والغريب أنه حين ينبه السائق بالهرن يغضب الأخير وكأن المخطئ هو من أطلق الهرن لا من أغلق الشارع.
فيما تقول منار وليد إنها قد تقف في بعض الأحيان وقوفاً خاطئاً حين لا تجد موقفاً لسيارتها «لكن بشكل لا يعيق مرور السيارات الأخرى»، مشيرة إلى أنها لتفادي ذلك صارت تتفادى الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.
هل تراجع الذوق العام في السياقة حقاً؟ لقد أصبح معتاداً أن ترى سيارة تقف في الصف الثاني وتغلق حركة المرور تماماً ليطلب صاحبها وجبة من مطعم. وأصبح معتاداً أكثر ألا يشعر سائق هذه السيارة بأي حرج!
تلف مواقف المجمع التجاري طويلاً لتجد موقفاً لسيارتك، فيستفزك منظر سيارة أوقفها صاحبها في موقفين بكل بساطة واستهتار!
وصار متوقعاً جداً أن تخرج من مكان عملك لترى أحدهم وقد ركن سيارته خلف سيارتك وسد عليك منفذ الخروج حتى دون أن يضع رقم هاتفه. رغم أن هذا كله لم يكن موجوداً في شوارع البحرين حتى فترة بسيطة.
أبرار الموسى تقول «أجريت عملية جراحية فصرت لا أستطيع البقاء خارج المنزل فترة طويلة. وفي أحد الأيام كنت عائدة إلى المنزل وإذا بشخص يسد الطريق ليطلب من أحد المطاعم القريبة من المنزل. فانتظرته بكثير من الألم حتى تسلم وجبته لأستطيع دخول المنزل».
فيما تقول فاطمة خالد إن «سياقة الشخص دليل على أخلاقه. وما نراه من استهتار في السياقة دليل تراجع أخلاقي لدى بعض الشباب. وهنا لا بد من عقوبة القانون عبر دوريات المرور لتعريف هؤلاء الشباب بأخلاق السياقة»، مشيرة في الوقت نفسه إلى «قلة مواقف السيارات ووجود مواقف صممت بشكل غير صحيح بحيث تصطدم بالرصيف إذا أردت الخروج منها حتى لو كان وقوفك صحيحاً».
أما محمد الملا فيعاني يومياً من هذه الممارسات، إذ يصادف في طريق عودته إلى المنزل من يسد الطريق لطلب الطعام أو العصير. والغريب أنه حين ينبه السائق بالهرن يغضب الأخير وكأن المخطئ هو من أطلق الهرن لا من أغلق الشارع.
فيما تقول منار وليد إنها قد تقف في بعض الأحيان وقوفاً خاطئاً حين لا تجد موقفاً لسيارتها «لكن بشكل لا يعيق مرور السيارات الأخرى»، مشيرة إلى أنها لتفادي ذلك صارت تتفادى الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.