(سكاي نيوز عربية) أثار حفل زفاف شهدته كنيسة التوحيد في ولاية بنسلفانيا احتجاجات في الولايات المتحدة، بعدما حمل المشاركون بالحفل بنادق، من نفس الطراز المستخدم في تنفيذ مجزرة المدرسة الثانوية المروعة في فلوريدا خلال فبراير الماضي.
وحسبما ذكرت وكالة "رويترز"، فقد تجمع 250 زوجاً من العرسان الجدد، أو المتزوجون منذ سنوات، في حفل بالكنيسة الواقعة بقرية نيوفاوندلاند في بنسلفانيا، شرقي الولايات المتحدة.
وتنظم الكنيسة حفلات لمباركة الزيجات الجديدة أو القائمة بالفعل، لكن حمل السلاح كان ما ميز الحفل هذه المرة.
وتحسباً لوقوع أي حوادث لا يحمد عقباها، سحبت الكنيسة مخازن الرصاص من البنادق التي حملها الحاضرون خلال الحفل، وفق تلفزيون "wfmz" المحلي. كما نقلت السلطات طلاب مدرسة ابتدائية في مكان قريب إلى مكان أبعد، تحسبا لحدوث أي مشكلات.
ويقول المشاركون إن الاحتفال كان مرتبا قبل أشهر من وقوع المجزرة المروعة في مدرسة باركلاند في فلوريدا خلال فبراير الماضي. ودعا كاهن الكنيسة أتباعه إلى حمل الأسلحة أثناء الاحتفال، معتبرا أنها مجرد وسيلة للحماية "فنحن لا نؤذي أحداً".
لكن محتجين أعربوا عن غضبهم إزاء إقامة الاحتفال بعد أيام على مجزرة فلوريدا التي راح ضحيتها 17 شخصاً غالبيتهم طلاب مدرسة، قائلين إن المنظمين "لا يراعون مشاعر الآخرين".
وخارج الكنيسة تجمع معارضون لحمل السلاح، رافعين لافتا كتب عليها "اعبدوا الله لا تعبدوا السلاح"، وصب عدد من رواد مواقع التواصل غضبهم على المشاركين في الحفل.
وتقول الكنيسة المثيرة للجدل إن أتباعها يزيدون على 3 ملايين، لكن نقاد وأعضاءً سابقين فيها يقللون من الرقم، مشيرين إلى أنه لا يتعدى عشرات الآلاف.
{{ article.visit_count }}
وحسبما ذكرت وكالة "رويترز"، فقد تجمع 250 زوجاً من العرسان الجدد، أو المتزوجون منذ سنوات، في حفل بالكنيسة الواقعة بقرية نيوفاوندلاند في بنسلفانيا، شرقي الولايات المتحدة.
وتنظم الكنيسة حفلات لمباركة الزيجات الجديدة أو القائمة بالفعل، لكن حمل السلاح كان ما ميز الحفل هذه المرة.
وتحسباً لوقوع أي حوادث لا يحمد عقباها، سحبت الكنيسة مخازن الرصاص من البنادق التي حملها الحاضرون خلال الحفل، وفق تلفزيون "wfmz" المحلي. كما نقلت السلطات طلاب مدرسة ابتدائية في مكان قريب إلى مكان أبعد، تحسبا لحدوث أي مشكلات.
ويقول المشاركون إن الاحتفال كان مرتبا قبل أشهر من وقوع المجزرة المروعة في مدرسة باركلاند في فلوريدا خلال فبراير الماضي. ودعا كاهن الكنيسة أتباعه إلى حمل الأسلحة أثناء الاحتفال، معتبرا أنها مجرد وسيلة للحماية "فنحن لا نؤذي أحداً".
لكن محتجين أعربوا عن غضبهم إزاء إقامة الاحتفال بعد أيام على مجزرة فلوريدا التي راح ضحيتها 17 شخصاً غالبيتهم طلاب مدرسة، قائلين إن المنظمين "لا يراعون مشاعر الآخرين".
وخارج الكنيسة تجمع معارضون لحمل السلاح، رافعين لافتا كتب عليها "اعبدوا الله لا تعبدوا السلاح"، وصب عدد من رواد مواقع التواصل غضبهم على المشاركين في الحفل.
وتقول الكنيسة المثيرة للجدل إن أتباعها يزيدون على 3 ملايين، لكن نقاد وأعضاءً سابقين فيها يقللون من الرقم، مشيرين إلى أنه لا يتعدى عشرات الآلاف.