أقرت شركة غوغل بأنها سمحت لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" باستخدام بعض تكنولوجيا التعرف على الصور الخاصة بها في إطار مشروع عسكري.
وقالت متحدثة باسم غوغل إن التعاون تضمن تقديم أدوات برمجية تسمح لوزارة الدفاع الأمريكية باستخدام شفرة تعلم "تنسور فلو"، وهي مجموعة من الهيكليات مفتوحة المصدر للذكاء الصناعي.
وأضافت "تحدد التكنولوجيا الصور كي تتم مراجعتها من قبل البشر، وهي فقط للاستخدام غير الهجومي". واضافت ان "الاستخدام العسكري لتعلم الآلات يثير المخاوف بطبيعة الحال. لكننا نناقش هذا الموضوع بالغ الأهمية على نحو جدي داخليا ومع الآخرين في الوقت الذي نواصل تطوير سياسات وأساليب حماية بشأن التطوير واستخدام تكنولوجيا تعلم الآلات".
ورفضت غوغل الإدلاء بمزيد من التعليقات بشأن تفاصيل مشاركتها مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وجاء اقرار غوغل بعد أن أفاد تقرير لموقع "غيزمودو" الإخباري بأن تكنولوجيا الذكاء الصناعي تلك تستخدم لتحليل صور التقطتها طائرات موجهة.
وأوضح الموقع أن الكثير من العاملين في غوغل، صاحبة محرك البحث العملاق على الإنترنت، علموا بهذا التعاون الأسبوع الماضي فقط عن طريق البريد الإلكتروني الداخلي للشركة.
وقالت بي بي سي انها علمت أن الخوارزميات التي تم تداولها بين غوغل و البنتاغون ليست مصممة لاكتشاف الوجوه، بل مصممة لتحديد موضوعات عامة للصور من بينها السيارات والطيور والأشجار، وثمة اعتقاد بأنها لا تستخدم لإطلاق أو التحكم في الطائرات الموجهة في حد ذاتها.
وغوغل ليست الشركة الأمريكية الوحيدة المشاركة في المشروع ، حيث كانت شركة "نفيديا" لصناعة الشرائح الإلكترونية قد نشرت مدونة في وقت سابق بشأن مشروع "بروجيكت مافين"، وفُهم أيضا أنها تتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية في هذا الشأن.
وقالت متحدثة باسم غوغل إن التعاون تضمن تقديم أدوات برمجية تسمح لوزارة الدفاع الأمريكية باستخدام شفرة تعلم "تنسور فلو"، وهي مجموعة من الهيكليات مفتوحة المصدر للذكاء الصناعي.
وأضافت "تحدد التكنولوجيا الصور كي تتم مراجعتها من قبل البشر، وهي فقط للاستخدام غير الهجومي". واضافت ان "الاستخدام العسكري لتعلم الآلات يثير المخاوف بطبيعة الحال. لكننا نناقش هذا الموضوع بالغ الأهمية على نحو جدي داخليا ومع الآخرين في الوقت الذي نواصل تطوير سياسات وأساليب حماية بشأن التطوير واستخدام تكنولوجيا تعلم الآلات".
ورفضت غوغل الإدلاء بمزيد من التعليقات بشأن تفاصيل مشاركتها مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وجاء اقرار غوغل بعد أن أفاد تقرير لموقع "غيزمودو" الإخباري بأن تكنولوجيا الذكاء الصناعي تلك تستخدم لتحليل صور التقطتها طائرات موجهة.
وأوضح الموقع أن الكثير من العاملين في غوغل، صاحبة محرك البحث العملاق على الإنترنت، علموا بهذا التعاون الأسبوع الماضي فقط عن طريق البريد الإلكتروني الداخلي للشركة.
وقالت بي بي سي انها علمت أن الخوارزميات التي تم تداولها بين غوغل و البنتاغون ليست مصممة لاكتشاف الوجوه، بل مصممة لتحديد موضوعات عامة للصور من بينها السيارات والطيور والأشجار، وثمة اعتقاد بأنها لا تستخدم لإطلاق أو التحكم في الطائرات الموجهة في حد ذاتها.
وغوغل ليست الشركة الأمريكية الوحيدة المشاركة في المشروع ، حيث كانت شركة "نفيديا" لصناعة الشرائح الإلكترونية قد نشرت مدونة في وقت سابق بشأن مشروع "بروجيكت مافين"، وفُهم أيضا أنها تتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية في هذا الشأن.