أقر مجلس النواب في ولاية فلوريدا الاميركية الأربعاء قانونا يفرض قيودا على حيازة الاسلحة النارية لكنه بالمقابل يجيز تسليح بعض من المدرسين والموظفين في المدارس.
و"قانون مارجوري ستونمان داغلاس للسلامة العامة" الذي يحمل اسم المدرسة الثانوية الواقعة في مدينة باركلاند بفلوريدا والتي شهدت في 14 فبراير مجزرة ارتكبها تلميذ سابق بسلاح ناري وأودت بحياة 17 شخصا بينهم 14 تلميذا، أقر بأغالبية 67 صوتا مقابل 50 في مجلس نواب الولاية.
وكان مجلس الشيوخ في ولاية فلوريدا اقر مشروع القانون هذا الثلاثاء، مما يعني ان التشريع الجديد سيحال الآن الى حاكم الولاية كي يصادق عليه ويصبح ساري المفعول.
لكن الحاكم الجمهوري ريك سكوت سبق له ان اعلن معارضته للاقتراح الذي تقدم به الرئيس دونالد ترامب للسماح للمدرسين بحمل سلاح ناري وتدريبهم على استخدامه، وهو لم يعلن حتى الآن ما اذا كان سيسير عكس ارادة حزبه ويستخدم الفيتو ضد التشريع الجديد.
واعرب ترامب مرارا عن قناعته بأن تسليح عدد من المدرسين سيتيح الرد على مطلقي النار في المدارس وسيشكل رادعا لهؤلاء، لكن هذا الاقتراح يثير جدلا حادا ويرفضه قسم من السلك التعليمي بشكل قاطع.
وغداة لقائه ناجين من مجزرة ثانوية باركلاند قال ترامب انه لا يدعو لتسليح كل الاساتذة بل بعض منهم يتم انتقاؤهم من اجل ردع هجمات مماثلة.
وكتب يومها في تغريدة "لم اقل ابدا (اعطوا الاساتذة اسلحة) على ما نقلت (قناتا) الاخبار الكاذبة سي ان ان وان بي سي"، مشددا على ان "ما قلته هو درس امكانية توفير (اسلحة مخبأة) لأساتذة ماهرين في استخدامها يتمتعون بخبرة عسكرية او بتدريب خاص، الأفضل بينهم فقط. وسيصبح 20% من الاساتذة، وهذا كثير، قادرين على (...) الرد فورا اذا اتى مختل متوحش الى مدرسة بنوايا سيئة".
وأضاف ان وجود "اساتذة (يتمتعون) بتدريب متقدم سيردع كذلك الجبناء الذين يفعلون ذلك. مكاسب أكثر، بكلفة أقل بكثير من الحراس".
و"قانون مارجوري ستونمان داغلاس للسلامة العامة" الذي يحمل اسم المدرسة الثانوية الواقعة في مدينة باركلاند بفلوريدا والتي شهدت في 14 فبراير مجزرة ارتكبها تلميذ سابق بسلاح ناري وأودت بحياة 17 شخصا بينهم 14 تلميذا، أقر بأغالبية 67 صوتا مقابل 50 في مجلس نواب الولاية.
وكان مجلس الشيوخ في ولاية فلوريدا اقر مشروع القانون هذا الثلاثاء، مما يعني ان التشريع الجديد سيحال الآن الى حاكم الولاية كي يصادق عليه ويصبح ساري المفعول.
لكن الحاكم الجمهوري ريك سكوت سبق له ان اعلن معارضته للاقتراح الذي تقدم به الرئيس دونالد ترامب للسماح للمدرسين بحمل سلاح ناري وتدريبهم على استخدامه، وهو لم يعلن حتى الآن ما اذا كان سيسير عكس ارادة حزبه ويستخدم الفيتو ضد التشريع الجديد.
واعرب ترامب مرارا عن قناعته بأن تسليح عدد من المدرسين سيتيح الرد على مطلقي النار في المدارس وسيشكل رادعا لهؤلاء، لكن هذا الاقتراح يثير جدلا حادا ويرفضه قسم من السلك التعليمي بشكل قاطع.
وغداة لقائه ناجين من مجزرة ثانوية باركلاند قال ترامب انه لا يدعو لتسليح كل الاساتذة بل بعض منهم يتم انتقاؤهم من اجل ردع هجمات مماثلة.
وكتب يومها في تغريدة "لم اقل ابدا (اعطوا الاساتذة اسلحة) على ما نقلت (قناتا) الاخبار الكاذبة سي ان ان وان بي سي"، مشددا على ان "ما قلته هو درس امكانية توفير (اسلحة مخبأة) لأساتذة ماهرين في استخدامها يتمتعون بخبرة عسكرية او بتدريب خاص، الأفضل بينهم فقط. وسيصبح 20% من الاساتذة، وهذا كثير، قادرين على (...) الرد فورا اذا اتى مختل متوحش الى مدرسة بنوايا سيئة".
وأضاف ان وجود "اساتذة (يتمتعون) بتدريب متقدم سيردع كذلك الجبناء الذين يفعلون ذلك. مكاسب أكثر، بكلفة أقل بكثير من الحراس".