بقلم - منى الزايد:
إن الاحترام المتبادل بين الطالب والمعلم أمر ضروري للغاية، وليس مطلوباً الاحترام من طرف دون آخر.
بلا شك أن اليوم الدراسي يترك أثراً كبيراً في حياة الابن والابنة سواء في تفكيرهم وأسلوب حياتهم، ولا ننسى واجب الأهل والبيت من المتابعة لأبنائهم وإرشادهم إلى الطريق والعادات السليمة في التعامل مع الآخرين. ونتمنى أن تتبنى وزارة التربية والتعليم إدخال مادة الإتيكيت ضمن المناهج الدراسية للوزارة.
وهذه بعض النصائح فيما يتعلق بإتيكيت الطالب والمعلم معاً..
إتيكيت الطالب:
- عند دخول المعلم الصف يجب الوقوف تقديراً واحتراماً له.
- احترام الطالب للمعلم واجب واحترام الطالب لزميله الطالب كذلك.
- احترام قوانين المدرسة والالتزام بها، مثل جدول الحصص واللبس الرياضي وتوزيع الفصول وقانون الغياب ونظام التدريس.
- الالتزام بالطابور والحضور بالوقت المحدد له.
- الزي المدرسي.. يجب تنسيق المظهر الخارجي والالتزام به وعدم المخالفة.
- الشعر.. يجب أن يتم تسريحه بما يتناسق مع المظهر العام الجيد، وعدم تقليد المظاهر الخارجية الأجنبية والتقليعات غير المتوافقة مع الآداب العامة.
- ثقافة الاستئذان والشكر.. فيجب أن يتعلم الطالب هذه الثقافة من المنزل ويتخذها منهجاً في الحياة.
- ثقافة الاعتذار.. يجب على الطالب الاعتذار من نفسه حينما يبدر منه أي خطاء لأي شخص.
- الانقطاع الفوري عن الأحاديث الجانبية وإعادة الكتاب والدفتر وما يلزم من متطلبات الدرس.
- يشكل المعلم عنصراً أساسياً يتعامل معه الطالب في المدرسة وفي الصف.
- الالتزام بعدم جلب غير المسموح من الأجهزة الإلكترونية كالموبايل والآي باد، فلا تشجع ابنك على اصطحابها معهم حتى لا يطلق عليهم «مشاغبون».
- تجنب رفع صوتك على المعلم والتعليق على كلامه قبل أن يكمل حديثه، فهذا تصرف ينم على قلة الخلق. انتظر حتى ينتهي من الكلام ومن بعدها اطلب الاستئذان للحديث.
- عدم مناداة المعلم باسمه واحرص على مناداته بالمعلم الفلاني.
- لا تستهزئ بمعلمك ولا تحاول تقليده في طريقة المشي أو الحديث أو اللهجة.
- الهدوء في الصف وعدم الإزعاج.
إتيكيت المعلم:
من المهم جداً اهتمام المعلم بالمظهر الخارجي، فعليه إعطاء الانطباع الأول عن نفسه من خلال أول 30 ثانية من اللقاء، فيجب أن يكون متأهباً لمقابلة الطلبة أو الإدارة المدرسية.
- يجب أن يلبس ملابس محترمة تمثل المكان والصرح العلمي الموجود به، ويبتعد عن الملابس غير المناسبة والفاضحة وغير المستحبة.
- تجنب وضع مكياج صارخ أو قص الشعر بطريقة غريبة، فلا يجب التحلي بها خاصة بأن الطلبة يعلمون دائماً على تقليد المعلم.
- يجب أن يعلم المعلم جيداً أن النصيحة على الملأ فضيحة، فلا بد ألا ينتقد طالبه أو يوبخه أمام آخرين، بل ينصحه بعد انتهاء اليوم الدراسي بطريقة راقية دون جرح للمشاعر حتى لا يعطله عن التحصيل.
- أن يعرف المدرس كيف يحبب طلابه في مادته، بمعنى ألا يثور وينزعج حين يسأله أحدهم أثناء الشرح، مع مراعاة ألا تفارق الابتسامة وجهه، ويعاملهم باحترام، لأن المعلم العابس ينتقد من قبل طلابه.
- على المعلم أن ينادي الطالب باسمه أو الوظيفة التي يتمنى أن يكون بها في المستقبل لخلق نوع من التقارب بينهما، فيقول له «يا دكتور»، «يا مهندس»، مع تشجيعه للوصول إلى أهدافه المستقبلية.
- أن يشرح مادته بكل صراحة، ويناقشها معهم لتلقينهم درساً في ثقافة الاختلاف.
- ألا يستهزئ المدرس بالطالب بأي شكل من الأشكال.
- إذا أخطأ المعلم عليه أن يعتذر من الطالب وتلك شجاعة تعتبر من المعلم.
- عدم جرح الأهل وأولياء الأمور بكلمات جارحة بخصوص تصرف أبنائهم، وبناء علاقة جيدة معهم، لكي يستطيع أن يتساعد معهم لحل بعض المشاكل التي تواجهه مع الطالب.
- يجب على المعلم الفنان أن يتمتع بلباقة في الحديث ولا يستخدم عبارات أو كلمات بذيئة مع الطلبة، وأن يكون حديثه هادئاً وواضحاً فلا يقاطع الآخرين أثناء الحديث، ويناقش ويحاور برقي ليطلع على وجهات نظرهم وأفكارهم ويستخدم الكلمات الإيجابية، ويكون مرحاً وبحدود لا يطغى على اتزانه.
- الابتعاد عن الضرب أو الإهانة.
إن الاحترام المتبادل بين الطالب والمعلم أمر ضروري للغاية، وليس مطلوباً الاحترام من طرف دون آخر.
بلا شك أن اليوم الدراسي يترك أثراً كبيراً في حياة الابن والابنة سواء في تفكيرهم وأسلوب حياتهم، ولا ننسى واجب الأهل والبيت من المتابعة لأبنائهم وإرشادهم إلى الطريق والعادات السليمة في التعامل مع الآخرين. ونتمنى أن تتبنى وزارة التربية والتعليم إدخال مادة الإتيكيت ضمن المناهج الدراسية للوزارة.
وهذه بعض النصائح فيما يتعلق بإتيكيت الطالب والمعلم معاً..
إتيكيت الطالب:
- عند دخول المعلم الصف يجب الوقوف تقديراً واحتراماً له.
- احترام الطالب للمعلم واجب واحترام الطالب لزميله الطالب كذلك.
- احترام قوانين المدرسة والالتزام بها، مثل جدول الحصص واللبس الرياضي وتوزيع الفصول وقانون الغياب ونظام التدريس.
- الالتزام بالطابور والحضور بالوقت المحدد له.
- الزي المدرسي.. يجب تنسيق المظهر الخارجي والالتزام به وعدم المخالفة.
- الشعر.. يجب أن يتم تسريحه بما يتناسق مع المظهر العام الجيد، وعدم تقليد المظاهر الخارجية الأجنبية والتقليعات غير المتوافقة مع الآداب العامة.
- ثقافة الاستئذان والشكر.. فيجب أن يتعلم الطالب هذه الثقافة من المنزل ويتخذها منهجاً في الحياة.
- ثقافة الاعتذار.. يجب على الطالب الاعتذار من نفسه حينما يبدر منه أي خطاء لأي شخص.
- الانقطاع الفوري عن الأحاديث الجانبية وإعادة الكتاب والدفتر وما يلزم من متطلبات الدرس.
- يشكل المعلم عنصراً أساسياً يتعامل معه الطالب في المدرسة وفي الصف.
- الالتزام بعدم جلب غير المسموح من الأجهزة الإلكترونية كالموبايل والآي باد، فلا تشجع ابنك على اصطحابها معهم حتى لا يطلق عليهم «مشاغبون».
- تجنب رفع صوتك على المعلم والتعليق على كلامه قبل أن يكمل حديثه، فهذا تصرف ينم على قلة الخلق. انتظر حتى ينتهي من الكلام ومن بعدها اطلب الاستئذان للحديث.
- عدم مناداة المعلم باسمه واحرص على مناداته بالمعلم الفلاني.
- لا تستهزئ بمعلمك ولا تحاول تقليده في طريقة المشي أو الحديث أو اللهجة.
- الهدوء في الصف وعدم الإزعاج.
إتيكيت المعلم:
من المهم جداً اهتمام المعلم بالمظهر الخارجي، فعليه إعطاء الانطباع الأول عن نفسه من خلال أول 30 ثانية من اللقاء، فيجب أن يكون متأهباً لمقابلة الطلبة أو الإدارة المدرسية.
- يجب أن يلبس ملابس محترمة تمثل المكان والصرح العلمي الموجود به، ويبتعد عن الملابس غير المناسبة والفاضحة وغير المستحبة.
- تجنب وضع مكياج صارخ أو قص الشعر بطريقة غريبة، فلا يجب التحلي بها خاصة بأن الطلبة يعلمون دائماً على تقليد المعلم.
- يجب أن يعلم المعلم جيداً أن النصيحة على الملأ فضيحة، فلا بد ألا ينتقد طالبه أو يوبخه أمام آخرين، بل ينصحه بعد انتهاء اليوم الدراسي بطريقة راقية دون جرح للمشاعر حتى لا يعطله عن التحصيل.
- أن يعرف المدرس كيف يحبب طلابه في مادته، بمعنى ألا يثور وينزعج حين يسأله أحدهم أثناء الشرح، مع مراعاة ألا تفارق الابتسامة وجهه، ويعاملهم باحترام، لأن المعلم العابس ينتقد من قبل طلابه.
- على المعلم أن ينادي الطالب باسمه أو الوظيفة التي يتمنى أن يكون بها في المستقبل لخلق نوع من التقارب بينهما، فيقول له «يا دكتور»، «يا مهندس»، مع تشجيعه للوصول إلى أهدافه المستقبلية.
- أن يشرح مادته بكل صراحة، ويناقشها معهم لتلقينهم درساً في ثقافة الاختلاف.
- ألا يستهزئ المدرس بالطالب بأي شكل من الأشكال.
- إذا أخطأ المعلم عليه أن يعتذر من الطالب وتلك شجاعة تعتبر من المعلم.
- عدم جرح الأهل وأولياء الأمور بكلمات جارحة بخصوص تصرف أبنائهم، وبناء علاقة جيدة معهم، لكي يستطيع أن يتساعد معهم لحل بعض المشاكل التي تواجهه مع الطالب.
- يجب على المعلم الفنان أن يتمتع بلباقة في الحديث ولا يستخدم عبارات أو كلمات بذيئة مع الطلبة، وأن يكون حديثه هادئاً وواضحاً فلا يقاطع الآخرين أثناء الحديث، ويناقش ويحاور برقي ليطلع على وجهات نظرهم وأفكارهم ويستخدم الكلمات الإيجابية، ويكون مرحاً وبحدود لا يطغى على اتزانه.
- الابتعاد عن الضرب أو الإهانة.