باريس - لوركا خيزران
في مدينة فونديه الفرنسية، توفرت لدى الشرطة فكرة مدهشة من خلال تثبيت رجال شرطة مزيفين مصنوعين من الألمنيوم على جانب الطريق ما كان له الأثر الفوري في رفع أقدام السائقين عن دواسة الوقود وبالتالي تخفيف السرعة. وفيما يبدو أنها طرفة، لكنها بالتأكيد ليست مزحة بقدر ما هي طريقة جديدة لحفظ الأرواح، وخفض حوادث الطرق والسير.
وبحسب مصدر في شرطة فونديه فإن "الشرطي المزيف جهاز إضافي مضاد للسرعات، مهامه تتلخص بمراقبة السيارات من دون أن يراها أصلاً أو يتدخل، لكن من حسن الحظ فإن حركة السير تأثرت بشكل كبير والسرعات انخفضت على هذه الطرقات".
وكان قرار الحكومة الفرنسية تخفيض الحد الأعلى لسرعة السيارات على الشوارع الداخلية من 90 كم بالساعة إلى 80 كم بهدف إنقاذ حياة نحو 400 شخصاً سنوياً، قد أثار جدلاً واسعاً وامتعاضاً بين شريحة واسعة من الفرنسيين، إذ ذهب بعضهم إلى أن الهدف الأساس ليس تخفيض عدد الوفيات وإنما رفد خزينة الدولة بالأموال الآتية من المخالفات، فيما ذهب البعض الآخر إلى أن تخفيض السرعة أمر جيد مهما كان الهدف منه.
وقال المصدر لـ"الوطن" إن "السائقين سيعلمون عاجلاً أو آجلاً أن هذا الشرطي مزيف، ولكن تأثيره النفسي عليهم سيبقى كبيرا لتخفيف السرعات".
وأضاف "حالياً يتباطأ سائقو السيارات بشكل كبير عندما يشاهدون الشرطي، قبل أن يدركوا الحيلة، ويقولون حسناً هذا ليس شرطياً حقيقياً، بل هو علامة ألمنيوم يرتدي الزي العسكري، ربما يعتقدون أنها مزحة سمجة ولكن من الخطأ أن يكون هذا هو الهدف من العملية".
ومن المتوقع أن تقلل تجربة الشرطي المزيف السرعات بنسبة أكثر من 5% وحوادث السير بنسبة تصل إلى 50%.
وتابع المصدر "نبدأ من ملاحظة بسيطة للغاية: عندما نرى الزي، تعمل فرامل السائق. ما يهم أيضاً هو أن السائق بعد أن أدرك أنه شرطي مزيف، يتساءل عن سلوكه خلال القيادة، إذا هناك تعليم وتوعية عامة".
وأنفقت الشرطة نحو ألف يورو لصنع هاتين الصورتين المظللتين بالحجم الطبيعي، وقد تم وضع الشرطيين المزيفين بشكل منتظم مع تغيير مكانيهما على طول الطرق الأكثر عرضاً في المدينة.
وتقول الحكومة الفرنسية إن قرار خفض السرعات سيؤدي إلى إنقاذ أرواح بين 200 و400 شخص في العام الواحد في وقت تشير الإحصاءات إلى أن السرعات الزائدة على الطرق تقتل أكثر من 1000 شخص كل عام، كما أن القرار سيؤدي إلى خفض انبعاث الملوثات بنسبة 30 %، إضافة إلى توفير 120 يورو سنوياً على الشخص الواحد.
في مدينة فونديه الفرنسية، توفرت لدى الشرطة فكرة مدهشة من خلال تثبيت رجال شرطة مزيفين مصنوعين من الألمنيوم على جانب الطريق ما كان له الأثر الفوري في رفع أقدام السائقين عن دواسة الوقود وبالتالي تخفيف السرعة. وفيما يبدو أنها طرفة، لكنها بالتأكيد ليست مزحة بقدر ما هي طريقة جديدة لحفظ الأرواح، وخفض حوادث الطرق والسير.
وبحسب مصدر في شرطة فونديه فإن "الشرطي المزيف جهاز إضافي مضاد للسرعات، مهامه تتلخص بمراقبة السيارات من دون أن يراها أصلاً أو يتدخل، لكن من حسن الحظ فإن حركة السير تأثرت بشكل كبير والسرعات انخفضت على هذه الطرقات".
وكان قرار الحكومة الفرنسية تخفيض الحد الأعلى لسرعة السيارات على الشوارع الداخلية من 90 كم بالساعة إلى 80 كم بهدف إنقاذ حياة نحو 400 شخصاً سنوياً، قد أثار جدلاً واسعاً وامتعاضاً بين شريحة واسعة من الفرنسيين، إذ ذهب بعضهم إلى أن الهدف الأساس ليس تخفيض عدد الوفيات وإنما رفد خزينة الدولة بالأموال الآتية من المخالفات، فيما ذهب البعض الآخر إلى أن تخفيض السرعة أمر جيد مهما كان الهدف منه.
وقال المصدر لـ"الوطن" إن "السائقين سيعلمون عاجلاً أو آجلاً أن هذا الشرطي مزيف، ولكن تأثيره النفسي عليهم سيبقى كبيرا لتخفيف السرعات".
وأضاف "حالياً يتباطأ سائقو السيارات بشكل كبير عندما يشاهدون الشرطي، قبل أن يدركوا الحيلة، ويقولون حسناً هذا ليس شرطياً حقيقياً، بل هو علامة ألمنيوم يرتدي الزي العسكري، ربما يعتقدون أنها مزحة سمجة ولكن من الخطأ أن يكون هذا هو الهدف من العملية".
ومن المتوقع أن تقلل تجربة الشرطي المزيف السرعات بنسبة أكثر من 5% وحوادث السير بنسبة تصل إلى 50%.
وتابع المصدر "نبدأ من ملاحظة بسيطة للغاية: عندما نرى الزي، تعمل فرامل السائق. ما يهم أيضاً هو أن السائق بعد أن أدرك أنه شرطي مزيف، يتساءل عن سلوكه خلال القيادة، إذا هناك تعليم وتوعية عامة".
وأنفقت الشرطة نحو ألف يورو لصنع هاتين الصورتين المظللتين بالحجم الطبيعي، وقد تم وضع الشرطيين المزيفين بشكل منتظم مع تغيير مكانيهما على طول الطرق الأكثر عرضاً في المدينة.
وتقول الحكومة الفرنسية إن قرار خفض السرعات سيؤدي إلى إنقاذ أرواح بين 200 و400 شخص في العام الواحد في وقت تشير الإحصاءات إلى أن السرعات الزائدة على الطرق تقتل أكثر من 1000 شخص كل عام، كما أن القرار سيؤدي إلى خفض انبعاث الملوثات بنسبة 30 %، إضافة إلى توفير 120 يورو سنوياً على الشخص الواحد.