وقال باحثون بالجيوفيزياء في جامعة كاليفورنيا حسب سكاي نيوز إن ثلث سطح المريخ كان مغطى بالمحيطات والمياه، عقب سلسلة ضخمة من الثورات البركانية، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء.
وأضافوا أن ظهور محيطات على المريخ يرتبط بنشاط منطقة ثارسيس، التي تعد أكبر مقاطعة بركانية على سطح الكوكب الأحمر، مشيرين إلى أن مساحة هذه المنطقة تبلغ 5 آلاف كلم، مما يجعلها أكبر نظام بركاني في المجموعة الشمسية.
ويعتقد العلماء أن تكون هذه المنطقة قد أطلقت غازات كثيفة جدا في الجو، مما أدى إلى احتباس حراري، نتج عنه في نهاية المطاف وجود الماء على سطح الكوكب الأحمر.
ويقول العلماء إن هذه الثورات البركانية غيرت طبيعة سطح الكوكب الأحمر على نحو دائم.
وكانت دراسات سابقة تحدثت عن أن ظهور المحيطات في المريخ كان بعد وقت طويل من انفجارات البراكين، وتحديدا قبل 3.7 مليار عام.
ورفض بعض العلماء فكرة وجود محيطات على المريخ أصلا، على اعتبار أن المريخ ليس لديه غلاف يحافظ على مياه المحيطات.