عمان - غدير محمود
يحتفل الأردنيون بعيد الأم الذي يعتبر تقديراً لها في يومها على عطائها وتعبها على مدار سنوات حياتها وكنوع رمزي لرد الجميل والعرفان واستذكار تأثير الأم بشكل خاص على أسرتها والمرأة بشكل عام في المجتمع وفي هذا اليوم يحتفل الأبناء بأمهاتهم من خلال إقامة الحفلات وجلب الهدايا لهن.
ويتزامن عيد الأم في الأردن مع الاحتفال بذكرى معركة الكرامة التي تجسد معنى التضحية والفداء نحو الوطن كتضحية الأم نحو أبنائها وعائلتها واستذكار شهداء معركة الكرامة الخالدة في قلوب الأردنيين.
وتوقعت بورصة الزهور بيع نحو نصف مليون وردة بهذه المناسبة، كما تزداد العروض التجارية على الهدايا والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية.
فيما يعتبر البعض ممن فقدوا أمهاتهم أنها مناسبة حزينة يتذكرون بها حرمانهم من جنة الدنيا، ويزداد الأمر صعوبة عندما تكون الأم قد فقدت أحد أبنائها، فيستذكرون حياتهم معهم ويعيدون شريط الذكريات ويسترجعون أجمل اللحظات.
من جهة أخرى، تكرم المؤسسات الحكومية والخاصة الأمهات العاملات بهذه المناسبة من خلال إقامة حفلات تكريم وتوزيع هدايا تذكارية عليهن.
وبهذه المناسبة ينظم العديد من المتطوعين زيارات لدور المسنين والأيتام للاحتفال معهم وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم وتوزيع الهدايا عليهم وقضاء يوم مفعم بالنشاطات الحيوية وتناول وجبة الغداء معهم وإقامة فقرات ترفيهية.
وتنظم العديد من النساء "بازارات" تعرض من خلالها منتجاتهن من صناعات يدوية لمشغولات مختلفة ومنوعة من الأثواب المطرزة، والأدوات المنزلية، إلى جانب الرسم على الزجاج والإكسسوارات والملابس والشراشف وزينة المنزل وتطريز الأشعار والعبارات العربية المشهورة عليها على الشالات والحقائب والبراويز وأطباق القش والحقائب النسائية.
ويرجع عيد الأم في أصله إلى الاحتفالات التي كانت تُقام عند الإغريق والرومان القُدامى، حيث أقاموا مهرجاناتٍ لتكريم الآلهة الأم "رهيا وسيبيل". وفي العصور الحديثة أُقيم المهرجان المسيحيّ الذي هدف إلى الاحتفال بعيد الأم وعُرِف باسم أحد الأمومة. وقد كان هناك تقليد رئيس في المملكة المتّحدة وبعض أجزاء أوروبا، حيث تمّ الاحتفال في يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير، حيث كان تقليداً مهماً يعود فيه الأشخاص المؤمنون إلى الكنيسة الأمّ الأقرب إلى مكان إقامتهم، ويقدّمون فيها خدمات خاصة، ومع مرور الوقت تحوّل هذا التقليد إلى احتفال أو مهرجان يحتفل بالأم والأمومة، يقدّم فيه الأطفال الزهور والهدايا لأمهاتهم.
يحتفل الأردنيون بعيد الأم الذي يعتبر تقديراً لها في يومها على عطائها وتعبها على مدار سنوات حياتها وكنوع رمزي لرد الجميل والعرفان واستذكار تأثير الأم بشكل خاص على أسرتها والمرأة بشكل عام في المجتمع وفي هذا اليوم يحتفل الأبناء بأمهاتهم من خلال إقامة الحفلات وجلب الهدايا لهن.
ويتزامن عيد الأم في الأردن مع الاحتفال بذكرى معركة الكرامة التي تجسد معنى التضحية والفداء نحو الوطن كتضحية الأم نحو أبنائها وعائلتها واستذكار شهداء معركة الكرامة الخالدة في قلوب الأردنيين.
وتوقعت بورصة الزهور بيع نحو نصف مليون وردة بهذه المناسبة، كما تزداد العروض التجارية على الهدايا والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية.
فيما يعتبر البعض ممن فقدوا أمهاتهم أنها مناسبة حزينة يتذكرون بها حرمانهم من جنة الدنيا، ويزداد الأمر صعوبة عندما تكون الأم قد فقدت أحد أبنائها، فيستذكرون حياتهم معهم ويعيدون شريط الذكريات ويسترجعون أجمل اللحظات.
من جهة أخرى، تكرم المؤسسات الحكومية والخاصة الأمهات العاملات بهذه المناسبة من خلال إقامة حفلات تكريم وتوزيع هدايا تذكارية عليهن.
وبهذه المناسبة ينظم العديد من المتطوعين زيارات لدور المسنين والأيتام للاحتفال معهم وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم وتوزيع الهدايا عليهم وقضاء يوم مفعم بالنشاطات الحيوية وتناول وجبة الغداء معهم وإقامة فقرات ترفيهية.
وتنظم العديد من النساء "بازارات" تعرض من خلالها منتجاتهن من صناعات يدوية لمشغولات مختلفة ومنوعة من الأثواب المطرزة، والأدوات المنزلية، إلى جانب الرسم على الزجاج والإكسسوارات والملابس والشراشف وزينة المنزل وتطريز الأشعار والعبارات العربية المشهورة عليها على الشالات والحقائب والبراويز وأطباق القش والحقائب النسائية.
ويرجع عيد الأم في أصله إلى الاحتفالات التي كانت تُقام عند الإغريق والرومان القُدامى، حيث أقاموا مهرجاناتٍ لتكريم الآلهة الأم "رهيا وسيبيل". وفي العصور الحديثة أُقيم المهرجان المسيحيّ الذي هدف إلى الاحتفال بعيد الأم وعُرِف باسم أحد الأمومة. وقد كان هناك تقليد رئيس في المملكة المتّحدة وبعض أجزاء أوروبا، حيث تمّ الاحتفال في يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير، حيث كان تقليداً مهماً يعود فيه الأشخاص المؤمنون إلى الكنيسة الأمّ الأقرب إلى مكان إقامتهم، ويقدّمون فيها خدمات خاصة، ومع مرور الوقت تحوّل هذا التقليد إلى احتفال أو مهرجان يحتفل بالأم والأمومة، يقدّم فيه الأطفال الزهور والهدايا لأمهاتهم.