موسى الصقر
الملحن يوسف الغانم .. ابن الحد الذي بدأ بالتلحين أواخر السبعينات اهتم بالموسيقى، لحن وقدم الفن بأجمل أوصافه، ربط حبه للوطن من خلال مقطوعات موسيقية متناسقة .. مدرسة من الفن اجتمعت وارتبطت بشخصية موسيقية عبر عن إحساسه بتلاعب على النوتات الموسيقية.
التقينا بالملحن يوسف الغانم وكان لنا هذا اللقاء معه:
كيف كانت نشأتك الفنية وكيف كانت نقطة البداية؟
بدأت بداية أكاديمية بعد تخرجي من التوجيهي سنة 1979. التحقت بمعهد الدراسات الموسيقية بالكويت وطورت من مهاراتي إلى أن وصلت لهذه المرحلة، والآن أقدم دروساً خاصة للعزف.
هل وجدت تشجيعاً ممن حولك في بداياتك الموسيقية؟
الفنان هو الذي يشجع نفسه فإذا كان واثقاً من نفسه سيحصل على أشخاص يشجعونه.
ما أول الآلات الفنية التي عزفت عليها؟
في البداية عزفت على آلة العود ومن ثم اتجهت للتعلم على آلة البيانيو.
وما هي أول مقطوعة موسيقية قمت بتلحينها؟
أول مقطوعات قمت بتلحينها، كانت للمطرب الكويتي فيصل الفرج، وقدمت له 4 ألحان ومن ثم شاركت بتلحين أغنية من أول ألبوم نزل على الساحة للفنان محمد البلوشي.
يوجد ملحنون وعازفون كثيرون في عالمنا العربي، بمن تأثرت؟
تأثرت بالعديد من الملحنين وأغلبهم من عازفي العود، وأول من تأثرت به الملحن الكبير رياض السنباطي، ومن بعدها تأثرت بفريد الأطرش ولكن كنت أتأثر بكل ملحن بشيء خاص.
ومَن مِن المطربين الذي تحب سماع أصواتهم؟
أكثر الأصوات الطربية التي تأثرت بها كانت من الجيل الذهبي، تأثرت بكلمات الأغاني التي كانوا يقدمونها واللحن الأصيل الذي يتماشى مع الكلمات.
ركزت على تقديم دروس خاصة في آلة العود.. كيف تجعل مستوى المتدربين متميزاً؟
لكي يصبح المتدرب متميزاً يجب أن يدرس الفن أكاديمياً لكي يعرف أسرار العود وأبعاده ومقاماته الأساسية، وهذا ما أقدمه في دروسي.
ما هو رأيك بالغناء والموسيقى في السبعينات وبين الموسيقى الآن، هل توجد مقارنة؟
توجد مقارنة كبيرة جداً، ففترة السبعينات كانت الموسيقى أطول في المقطوعات الغنائية مما تسمح للملحن أو المطرب بالإبداع، وكان المطربون يقدمون كلمات تجذب الجمهور، ولكن في وقتنا الحاضر أصبحت المقطوعات الغنائية قصيرة جداً مما يصعب عليك تقديم شيء فيها.
حدثنا عن مشاركتك في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة؟
في عام 2016 قمت بتلحين أغنية وطنية "في يمينك يا حمد" للفنان ارحمه الذوادي، وشاركنا بها في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة وحازت على الجائزة الذهبية بالمركز الأول.
الملحن يوسف الغانم .. ابن الحد الذي بدأ بالتلحين أواخر السبعينات اهتم بالموسيقى، لحن وقدم الفن بأجمل أوصافه، ربط حبه للوطن من خلال مقطوعات موسيقية متناسقة .. مدرسة من الفن اجتمعت وارتبطت بشخصية موسيقية عبر عن إحساسه بتلاعب على النوتات الموسيقية.
التقينا بالملحن يوسف الغانم وكان لنا هذا اللقاء معه:
كيف كانت نشأتك الفنية وكيف كانت نقطة البداية؟
بدأت بداية أكاديمية بعد تخرجي من التوجيهي سنة 1979. التحقت بمعهد الدراسات الموسيقية بالكويت وطورت من مهاراتي إلى أن وصلت لهذه المرحلة، والآن أقدم دروساً خاصة للعزف.
هل وجدت تشجيعاً ممن حولك في بداياتك الموسيقية؟
الفنان هو الذي يشجع نفسه فإذا كان واثقاً من نفسه سيحصل على أشخاص يشجعونه.
ما أول الآلات الفنية التي عزفت عليها؟
في البداية عزفت على آلة العود ومن ثم اتجهت للتعلم على آلة البيانيو.
وما هي أول مقطوعة موسيقية قمت بتلحينها؟
أول مقطوعات قمت بتلحينها، كانت للمطرب الكويتي فيصل الفرج، وقدمت له 4 ألحان ومن ثم شاركت بتلحين أغنية من أول ألبوم نزل على الساحة للفنان محمد البلوشي.
يوجد ملحنون وعازفون كثيرون في عالمنا العربي، بمن تأثرت؟
تأثرت بالعديد من الملحنين وأغلبهم من عازفي العود، وأول من تأثرت به الملحن الكبير رياض السنباطي، ومن بعدها تأثرت بفريد الأطرش ولكن كنت أتأثر بكل ملحن بشيء خاص.
ومَن مِن المطربين الذي تحب سماع أصواتهم؟
أكثر الأصوات الطربية التي تأثرت بها كانت من الجيل الذهبي، تأثرت بكلمات الأغاني التي كانوا يقدمونها واللحن الأصيل الذي يتماشى مع الكلمات.
ركزت على تقديم دروس خاصة في آلة العود.. كيف تجعل مستوى المتدربين متميزاً؟
لكي يصبح المتدرب متميزاً يجب أن يدرس الفن أكاديمياً لكي يعرف أسرار العود وأبعاده ومقاماته الأساسية، وهذا ما أقدمه في دروسي.
ما هو رأيك بالغناء والموسيقى في السبعينات وبين الموسيقى الآن، هل توجد مقارنة؟
توجد مقارنة كبيرة جداً، ففترة السبعينات كانت الموسيقى أطول في المقطوعات الغنائية مما تسمح للملحن أو المطرب بالإبداع، وكان المطربون يقدمون كلمات تجذب الجمهور، ولكن في وقتنا الحاضر أصبحت المقطوعات الغنائية قصيرة جداً مما يصعب عليك تقديم شيء فيها.
حدثنا عن مشاركتك في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة؟
في عام 2016 قمت بتلحين أغنية وطنية "في يمينك يا حمد" للفنان ارحمه الذوادي، وشاركنا بها في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة وحازت على الجائزة الذهبية بالمركز الأول.