الكويت - هدى هنداوي
محلات الذهب تفننت.. متاجر الساعات الفاخرة استعدت منذ فترة، لتصيغ كلمات معبرة عن الاحتفال بعيد الأم.. محلات الورود هي الأخرى ازدانت بكل الأشكال التي تعبر عن عيد الأم الذي يصادف 21 مارس من كل عام.
الإحساس بعظمة الأم يكون دائماً، ولا يقتصر على يومٍ واحدٍ في السنة، لكن الجميل تمييز تاريخ عيد الأم ببعض الطقوس الاحتفالية، التي تجعل الأم تنتظر هذا اليوم وتفرح فيه.
وقد احتفلت وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الكويت بشكل خاص بعيد الأم في دار المسنين، من خلال مشاركة الجميع الاحتفال بهذه المناسبة لإدخال الفرحة في قلوب قاطني الدار.
وفي جولة لـ"الوطن" داخل دار المسنين، قالت خاتون مهدي "إن عيد الأم مناسبة سعيدة على قلب كل امرأة، ولها ذكريات جميلة لا تكاد تمحوها السنون التي ربما أعجزتنا عن الاحتفال بمثل هذه المناسبة، إلا أن الحق يقال، إدارة الدار لها كل الشكر والعرفان، بما تقدمه لنا من عمل متواصل وجهد مستمر، فلا نكاد نخرج من فعالية حتى تبدأ الأخرى".
وأشارت إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بهذه الدار باتت اليوم هي بيت كل هؤلاء المسنات اللائي أصبحن لمثل هذه الخدمات بسبب الظروف الحياتية.
وأضافت "إدارة الدار توفر لي العلاج الطبيعي بشكل مستمر، مما خفف عني آلاماً كثيرة وأوجاعاً كانت مستمرة"، مبينة أن "أسرة الدار تتعامل معنا بشكل لائق وممتاز، خصوصاً أننا نعاني من مشاكل صحية أو اجتماعية عدة، إلا أننا نجدهم وكل حسب اختصاصه يتعاملون معنا بشكل سريع وجاد، لتخفيف المعاناة عنهم".
أما وفاء فيصل، البالغة من العمر 65 عاماً، فقالت إن "ذكرى الاحتفال بالمناسبات الاجتماعية والدينية كعيد الأم وعيدي الأضحى والفطر وغيرها من الاحتفالات الأخرى، لا تزال تتحرك ذاكرتها في نفسي".
وتابعت "وزارة الشؤون تقيم لنا الكثير من الاحتفالات والفعاليات التي تنسجم مع المناسبات طوال أيام السنة، فها نحن اليوم نشهد احتفالاتها بعيد الأم الذي يخفف عنا كثيراً من الوحدة".
واعتبرت، أن الخدمات التي تقدمها الدار ممتازة وتليق بالمسنين، فجميع النزيلات يبحثن عن الراحة والمكان المناسب، وهذا ما نجده في هذه الدار التي باتت دارنا بعدما واجهتنا قسوة الحياة.
وأشار مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت، إلى أن المفوضية قامت بإطلاق حملة توعوية بمناسبة عيد الأم بالتعاون مع "بليمز"، وهي أكبر منصة إلكترونية للورود والهدايا في منطقة الخليج، كما أن الحملة تستهدف جهود الأمهات اللاجئات اللاتي يعلن أسرهن على وجه التحديد، وذلك من خلال تسليط الضوء على قصص نجاحهن الملهمة.
أما مجمع "الكوت"، أكبر واجهة بحرية للتسوق والترفيه في الكويت، فاحتفل بيوم الأم لهذا العام، بتنظيم باقة من الأنشطة الترفيهية والعائلية تحت عنوان "ابتسامتك تهمنا".
وتحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، أقامت لجنة "ساعد أخاك المسلم في كل مكان" السوق الخيري بمناسبة عيد الأم وريع المعرض للمحتاجين من الأمهات المتعففات، وشارك بالسوق جهات تجارية كبيرة منها المجوهرات والملابس وأدوات الطبخ.
أما جمعية الهلال الأحمر الكويتي - وتكريماً لدور الأم، فقد قامت بتوزيع المواد التموينية والأجهزة الكهربائية لـ100 أسرة من المحتاجين والفقراء من الأمهات.
محلات الذهب تفننت.. متاجر الساعات الفاخرة استعدت منذ فترة، لتصيغ كلمات معبرة عن الاحتفال بعيد الأم.. محلات الورود هي الأخرى ازدانت بكل الأشكال التي تعبر عن عيد الأم الذي يصادف 21 مارس من كل عام.
الإحساس بعظمة الأم يكون دائماً، ولا يقتصر على يومٍ واحدٍ في السنة، لكن الجميل تمييز تاريخ عيد الأم ببعض الطقوس الاحتفالية، التي تجعل الأم تنتظر هذا اليوم وتفرح فيه.
وقد احتفلت وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الكويت بشكل خاص بعيد الأم في دار المسنين، من خلال مشاركة الجميع الاحتفال بهذه المناسبة لإدخال الفرحة في قلوب قاطني الدار.
وفي جولة لـ"الوطن" داخل دار المسنين، قالت خاتون مهدي "إن عيد الأم مناسبة سعيدة على قلب كل امرأة، ولها ذكريات جميلة لا تكاد تمحوها السنون التي ربما أعجزتنا عن الاحتفال بمثل هذه المناسبة، إلا أن الحق يقال، إدارة الدار لها كل الشكر والعرفان، بما تقدمه لنا من عمل متواصل وجهد مستمر، فلا نكاد نخرج من فعالية حتى تبدأ الأخرى".
وأشارت إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بهذه الدار باتت اليوم هي بيت كل هؤلاء المسنات اللائي أصبحن لمثل هذه الخدمات بسبب الظروف الحياتية.
وأضافت "إدارة الدار توفر لي العلاج الطبيعي بشكل مستمر، مما خفف عني آلاماً كثيرة وأوجاعاً كانت مستمرة"، مبينة أن "أسرة الدار تتعامل معنا بشكل لائق وممتاز، خصوصاً أننا نعاني من مشاكل صحية أو اجتماعية عدة، إلا أننا نجدهم وكل حسب اختصاصه يتعاملون معنا بشكل سريع وجاد، لتخفيف المعاناة عنهم".
أما وفاء فيصل، البالغة من العمر 65 عاماً، فقالت إن "ذكرى الاحتفال بالمناسبات الاجتماعية والدينية كعيد الأم وعيدي الأضحى والفطر وغيرها من الاحتفالات الأخرى، لا تزال تتحرك ذاكرتها في نفسي".
وتابعت "وزارة الشؤون تقيم لنا الكثير من الاحتفالات والفعاليات التي تنسجم مع المناسبات طوال أيام السنة، فها نحن اليوم نشهد احتفالاتها بعيد الأم الذي يخفف عنا كثيراً من الوحدة".
واعتبرت، أن الخدمات التي تقدمها الدار ممتازة وتليق بالمسنين، فجميع النزيلات يبحثن عن الراحة والمكان المناسب، وهذا ما نجده في هذه الدار التي باتت دارنا بعدما واجهتنا قسوة الحياة.
وأشار مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت، إلى أن المفوضية قامت بإطلاق حملة توعوية بمناسبة عيد الأم بالتعاون مع "بليمز"، وهي أكبر منصة إلكترونية للورود والهدايا في منطقة الخليج، كما أن الحملة تستهدف جهود الأمهات اللاجئات اللاتي يعلن أسرهن على وجه التحديد، وذلك من خلال تسليط الضوء على قصص نجاحهن الملهمة.
أما مجمع "الكوت"، أكبر واجهة بحرية للتسوق والترفيه في الكويت، فاحتفل بيوم الأم لهذا العام، بتنظيم باقة من الأنشطة الترفيهية والعائلية تحت عنوان "ابتسامتك تهمنا".
وتحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، أقامت لجنة "ساعد أخاك المسلم في كل مكان" السوق الخيري بمناسبة عيد الأم وريع المعرض للمحتاجين من الأمهات المتعففات، وشارك بالسوق جهات تجارية كبيرة منها المجوهرات والملابس وأدوات الطبخ.
أما جمعية الهلال الأحمر الكويتي - وتكريماً لدور الأم، فقد قامت بتوزيع المواد التموينية والأجهزة الكهربائية لـ100 أسرة من المحتاجين والفقراء من الأمهات.