محمد حسن جناحي قال إن زيادة المناطق السكنية ورغبة الناس في ارتياد صالات رياضية قريبة من مكان سكنهم يعد سبباً في زيادة أعدادها، مضيفا أن هذه الزيادة "فتحت مجال التنافس بينها وجعلت أسعارها في متناول الجميع".
فيما قال عبدالله عياد إن سهولة الحصول على المعدات وإمكانية استيرادها من الخارج فتح المجال أمام كثير من التجار للتفكير بالمشروع، مشيراً إلى أن نسب السمنة آخذة بالارتفاع ما دفع كثيرين لمحاولة معالجة الأمر من خلال الاشتراك في الصالات الرياضية للحصول على الجسم المثالي وخسارة الوزن، كما أن التشجيع الكبير الذي تناله الرياضة في البحرين كان دافعاً كبيراً للناس لممارستها.
في حين اعتبر صلاح جلال اهتمام الناس بتناسق الجسم والحصول على الرشاقة السبب الرئيس في زيادة أعداد الصالات الرياضية، "كما أن الشباب اصبحوا يتأثرون ببعضهم البعض فعندما يرى أحدهم زميله ذا جسم رشيق ومتناسق يعطيه ذلك دافعاً للوصول إلى المستوى الذي وصل إليه زميله".