حوار أنوار عبد الكريم أحمد المغلق:



أكد لاعب ألعاب القوى أحمد جعفر :"كانت بدايتي في 2011، كل شخص يحب عمل الخير وأنا من الأشخاص المحبين للخير والعطاء في كل مرة أساعد الآخرين وأرسم الابتسامة على شفاههم أشعر بشعور يدفعني للاستمرار، وأنا لا أشعر بأني الذي قمت بتأسيس هذا الفريق بل كلنا سواسية ويد واحدة هدفنا واحد".

وقال إنه من الصعب إيجاد أشخاص لهم ميول في العمل التطوعي، ووجود خبرات ومشاركات سابقة لهم، فالعمل التطوعي يتطلب جهدا ورغبة بالعمل الحقيقي النابع من القلب، في البداية كان جميع الفرق عددها بسيط ومعروفة ولكن الآن أصبح الإقبال كبيرا على العمل التطوعي وكل يوم يظهر فريق مختلف وكل فريق له توجهات مختلفة.

وذكر أن الإعاقة لم تكن حاجزا أو سببا في إيقاف أي شخص في مواصلة حياته، والإعاقة تعطي الشخص دافعا كبيرا لمواصلة حياته كإنسان طبيعي.

................. وفيما يلي نص الحوار .......................................

متى كانت بدايتك في العمل التطوعي؟ ما هو السبب الذي دفعك لتأسيس فريق العمل التطوعي؟



كانت بدايتي في 2011، كل شخص يحب عمل الخير وأنا من الأشخاص المحبين للخير والعطاء في كل مرة أساعد الآخرين وأرسم الابتسامة على شفاهم أشعر بشعور يدفعني للاستمرار، وأنا لا أشعر بأني قمت بتأسيس هذا الفريق بل كلنا سواسية ويد واحدة هدفنا واحد.

ما هو سبب اختيارك لهذا الاسم؟ وكم عدد الأعضاء؟



الثمار التي نجنيها من العمل التطوعي هي نفس الثمار التي سوف نحصدها مستقبلاً من الثواب والأجر، عددنا حاليا 62 شخصا من أعمار مختلفة.

ما هو سر تعلقك بالعمل التطوعي؟ صف شعورك عند ممارسة العمل التطوعي؟



العمل التطوعي بالنسبة لي هو الأساس في بناء شخصيتي واعتمادي على نفسي والتعرف على أشخاص جديدة من عقليات ودرجات مختلفة وعند ممارسة العمل التطوعي أشعر بالراحة والسعادة حتى لو شعرت بالضغط أو التعب أنسى كل الضغوط عندما أرى ابتسامة شخص محتاج إن كان فقيرا أو يتيما فهذا الشعور ينسيني كل تعب.

من هو الداعم الأول لك؟



أنا الداعم الأول لنفسي، أدعم نفسي بنفسي ولا أنكر جهود أصدقائي ومدربي والأشخاص الذين معي في الاتحاد.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في إعداد الفريق؟ وهل يوجد إقبال على العمل التطوعي في المملكة؟



من الصعب إيجاد أشخاص لهم ميول في العمل التطوعي، ووجود خبرات ومشاركات سابقة لهم، فالعمل التطوعي يتطلب جهدا ورغبة بالعمل الحقيقي النابع من القلب، في البداية كان جميع الفرق عددها بسيط ومعروفة ولكن الآن أصبح الإقبال كبيرا على العمل التطوعي وكل يوم يظهر فريق مختلف وكل فريق له توجهات مختلفة.

ماهي رؤيتك للفريق بعد خمس سنوات؟



سوف نصبح جمعية شبابية بإذن الله.

منذ متى بدأت في الرياضة وكيف تقضي وقتك في التدريب؟ ومن يقوم بتدريبك؟



بدأت في الرياضة منذ 2010 أمارس لعبتين وهما ألعاب القوى وكرة السلة ولعبتي الأساسية هي ألعاب القوى وفي طول أيام الأسبوع باستثناء الجمعة والسبت. مدرب كرة السلة كبتن حمد، ومدرب ألعاب القوى مدرب سلطان.

كيف تغلبت على الإعاقة لتحولها إلى تحد رياضي؟



الإعاقة لم تكن حاجزا أو سببا في إيقاف أي شخص في مواصلة حياته، والإعاقة تعطي الشخص دافعا كبيرا لمواصلة حياته كإنسان طبيعي.

ما رأيك في اهتمام المملكة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة؟



اهتمام المملكة في تطور كبير فالآن يهتمون بذوي الإعاقة الخاصة وأتمنى أن يكون هناك دعم أكثر لنشارك ونسافر ونتعرف على لاعبين جدد ليتطور مستوانا ونحصل على أشياء ترفع الرأس.

برأيك لماذا لا نجد بالأندية الرياضية أقساما لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة؟



يمكن أن يكون نقص وعي أو إهمالا من المراكز أو قلة دعم لأن في كل منطقة يوجد على الأقل واحد أو اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة فعند اهتمام الأندية بهم وتدريبهم ليصلوا إلى المنتخب سوف يصلون إلى مئة شخص أو أكثر لكن إذا أصبح الثقل فقط على نادي الاتحاد فنادي الاتحاد لا يملك القدرة والمجال لاكتشاف لاعبين من كل مناطق البحرين لأن هذه مسؤولية الأندية نفسها والأندية لا تجتهد في حق هذه الفئة.

رأيت أكثر من صورة تجمعك مع الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، كيف تقيم اهتمام سموه برياضة المعاقين؟



الشيخ محمد بن دعيج يدعمنا بدون أي استثناء، يدعمنا من أول لاعب إلى آخر لاعب، وبيني وبين الشيخ محمد بن دعيج تواصل مستمر ومتبادل وخصوصا أني سوف أسافر لبطولة فزاع الدولية للألعاب القوى وسوف يكون متواجدا هناك معنا وسيكون أول الداعمين لي.

ماهي توقعاتك لبطولة فزاع الدولية؟



إنها أول مرة أقوم بالاشتراك في بطولة فزاع الدولية ومن خلال التمرينات التي تمرنتها في فترة الأعداد فتوقعي إن شاء الله، التأهل إلى آسيا في لعبة القرص والجلة وأنا لا أعلم من سوف ألعب ضده لكن هذه الأمر لا يعنيني سوف أحصل على الرقم التأهيلي لأتأهل إلى بطولة آسيا وإن شاء الله نرفع علم البحرين وفترة التعب تكون بشرى خير.