قامت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أخيراً باستبدال هاتفها المحمول بلاك بيري بجهاز محمول آيفون.

وذكر موقع بوليتيكو الإخباري أن ماي كانت "آخر عضو في الفريق الذي يتضمن 10 زعماء لا يزال يستخدم هاتف بلاك بيري".

وتوقفت الشركة الكندية المنتجة للهاتف عن صنعه في عام 2016، بعد انخفاض حاد في المبيعات، ورخصت لشركات أخرى تصنيع الأجهزة باسمها.

ويعتبر قرار ماي إشارة واضحة على نهاية هاتف كان يعد الأشهر في زمانه من حيث الأمان.

وقال مؤسس موقع "بوكت- لينت"، ستيوارت مايلز، إن "بلاك بيري، الذي كان في وقت ما سيد الملعب، لم يعد اللاعب الكبير مع منافسين أقوياء من جميع الجوانب"، مشيراً إلى أنه "رغم ذلك فهو لم يزل بالكامل، ولا زالت لديه بقية من الإشراقات، إلا أنني لست متأكداً إن كان سيعود إلى سابق مجده ذات يوم أم لا".

وعلق على قرار ماي قائلاً: "التغيير قد يكون صعباً، لكن في بعض الأحيان يحتم عليك احتضان عالم جديد".

وفي عام 2013، كشف الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أنه غير مسموح له بالحصول على جهاز آيفون، لأسباب أمنية، غير أنه تمكن من الاحتفاظ بجهاز بلاك بيري الخاص به.

وفي كانون الثاني/يناير 2017، اضطر الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترمب، للتخلي عن هاتفه الذي يعمل بنظام أندرويد بناء على نصيحة وكالة الأمن القومي.