قالت شركة فيسبوك إنها ستجري تعديلات شاملة على أدوات التحكم في خصوصية بيانات المستخدم بما يتيح إمكانية السيطرة الكاملة على المعلومات الشخصية لحسابه لدى الشركة.
وكانت الشركة قد تعرضت لانتقادات شرسة بعد أن ثبت تسريب بيانات نحو 50 مليون مستخدم استعانت بها شركة استشارات سياسية.
وقالت فيسبوك بحسب بي بي سي إن الإصلاحات الجديدة كان معد لتفعيلها قبل حدوث الفضيحة امتثالا لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة.
وتزامن الإعلان على الإصلاحات مع جدل جديد أثارته مؤسسة مراقبة الخصوصية في نيوزيلندا اتهمت فيسبوك بخرق القوانين المحلية.
واعترفت إرين إيغان، كبيرة مسؤولي الخصوصية لفيسبوك، بالضرر الذي نجم بعد فضيحة حصول شركة "كيمبريدج اناليتيكا" البريطانية على بيانات خاصة بملايين الحسابات للمشتركين على موقع التواصل الاجتماعي دون حق لاستهداف ناخبين أمريكيين.
وفقدت شركة فيسبوك نحو 80 مليار دولار من قيمتها السوقية في أسواق المال الأمريكية منذ 16 مارس، عندما كشفت الشركة عن تلقيها تقارير تفيد بأن شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية لم تعدم البيانات الخاصة بملايين المستخدمين الأمريكيين.
ونفت الشركة البريطانية استخدام البيانات للمساعدة في حملة انتخابات ترامب، وزعمت أنها حذفت المعلومات. بيد أن الشركة أوقفت مديرها التنفيذي عن العمل في أعقاب الاتهامات.
{{ article.visit_count }}
وكانت الشركة قد تعرضت لانتقادات شرسة بعد أن ثبت تسريب بيانات نحو 50 مليون مستخدم استعانت بها شركة استشارات سياسية.
وقالت فيسبوك بحسب بي بي سي إن الإصلاحات الجديدة كان معد لتفعيلها قبل حدوث الفضيحة امتثالا لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة.
وتزامن الإعلان على الإصلاحات مع جدل جديد أثارته مؤسسة مراقبة الخصوصية في نيوزيلندا اتهمت فيسبوك بخرق القوانين المحلية.
واعترفت إرين إيغان، كبيرة مسؤولي الخصوصية لفيسبوك، بالضرر الذي نجم بعد فضيحة حصول شركة "كيمبريدج اناليتيكا" البريطانية على بيانات خاصة بملايين الحسابات للمشتركين على موقع التواصل الاجتماعي دون حق لاستهداف ناخبين أمريكيين.
وفقدت شركة فيسبوك نحو 80 مليار دولار من قيمتها السوقية في أسواق المال الأمريكية منذ 16 مارس، عندما كشفت الشركة عن تلقيها تقارير تفيد بأن شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية لم تعدم البيانات الخاصة بملايين المستخدمين الأمريكيين.
ونفت الشركة البريطانية استخدام البيانات للمساعدة في حملة انتخابات ترامب، وزعمت أنها حذفت المعلومات. بيد أن الشركة أوقفت مديرها التنفيذي عن العمل في أعقاب الاتهامات.