بشاير الذوادي
"برامج التواصل الاجتماعي وتطور التكنولوجيا سهل العمل لي "كخطابة"، وشعور رائع عندما يتوافق إثنان ويتم الزواج عن طريق هذه البرامج".. هذا ما قالته الخطابة أ.ع والتي تملك حساباً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي تقوم به بعرض مواصفات الباحثين عن شريك الحياة.
وبسؤالها عن البيانات التي يتم عرضها قالت، إنها تعرض الطلبات لجميع الخليجيين، وتتضمن البيانات المعروضة العمر، ومواصفات للشكل، كلون العيون ولون البشرة وطول الشعر للأنثى، بالإضافة إلى الطول والوزن، كما يتم طرح المستوى العلمي ونوع الوظيفة، والمواصفات التي يريدها بالطرف الآخر.
وتابعت: "أقوم بعرض البيانات مقابل استلام 30 دينارا وإذا تم التوافق بين الطرفين فإنها تستلم 30 أخرى قبل العقد، وإن السعر ثابت بالطريقة التقليدية أو عن طريق الحساب في الإنستغرام".
وتقول "برامج التواصل الاجتماعي لم تقلل من عدد الزبائن وإنها ناجحة في التوفيق وحالات عديدة انتهت بالزواج بمعدل حالة أو حالتين شهرياً.. الطريقة الحديثة تسبب مشكلة أحياناً وخاصة في ما يتعلق بأن البعض يتحايل ويستغل المواصفات المعروضة ويتواصل مع الشخص المعني بها بأنفسهم من خلال التعليقات، والقيام بتجاهلي مما يجعلني أخسر عمولتي".
وتشير الخطابة "إلى أن هنالك العديد من الأشخاص غير الجديين والذين يتقدمون بعرض البيانات وبعد النظر في الطلب ينسحبون، ما جعلني أضمن حقي بالحصول على عربون لعرض الطلب للتأكد من جدية الشخص المتقدم به".
وترى مريم البالغة من العمر 25 عاماً متزوجة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أن تطور التكنولوجيا وظهور مثل هذه البرامج عزز التواصل وساهم في تسهيل الأمور والتعارف وإنشاء العلاقات، وتقول "تعرفت على زوجي من أحد برامج التواصل الاجتماعي ونحن الآن نعيش حياة سعيدة مليئة بالرضا والتفاهم".
ولخليفة البالغ من العمر 32 عاماً عام رأي آخر حول الخطبة عن طريق برامج التواصل الاجتماعي ويحكي تجربته والتي أسماها بالفاشلة مؤكداً أن أغلب المتقدمين لعرض بياناتهم غير جديين، ولا يرغبون بالزواج الطبيعي والاستقرار بل أهدافهم أخرى بعيدة كزواج المسيار أو المتعة.
"برامج التواصل الاجتماعي وتطور التكنولوجيا سهل العمل لي "كخطابة"، وشعور رائع عندما يتوافق إثنان ويتم الزواج عن طريق هذه البرامج".. هذا ما قالته الخطابة أ.ع والتي تملك حساباً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي تقوم به بعرض مواصفات الباحثين عن شريك الحياة.
وبسؤالها عن البيانات التي يتم عرضها قالت، إنها تعرض الطلبات لجميع الخليجيين، وتتضمن البيانات المعروضة العمر، ومواصفات للشكل، كلون العيون ولون البشرة وطول الشعر للأنثى، بالإضافة إلى الطول والوزن، كما يتم طرح المستوى العلمي ونوع الوظيفة، والمواصفات التي يريدها بالطرف الآخر.
وتابعت: "أقوم بعرض البيانات مقابل استلام 30 دينارا وإذا تم التوافق بين الطرفين فإنها تستلم 30 أخرى قبل العقد، وإن السعر ثابت بالطريقة التقليدية أو عن طريق الحساب في الإنستغرام".
وتقول "برامج التواصل الاجتماعي لم تقلل من عدد الزبائن وإنها ناجحة في التوفيق وحالات عديدة انتهت بالزواج بمعدل حالة أو حالتين شهرياً.. الطريقة الحديثة تسبب مشكلة أحياناً وخاصة في ما يتعلق بأن البعض يتحايل ويستغل المواصفات المعروضة ويتواصل مع الشخص المعني بها بأنفسهم من خلال التعليقات، والقيام بتجاهلي مما يجعلني أخسر عمولتي".
وتشير الخطابة "إلى أن هنالك العديد من الأشخاص غير الجديين والذين يتقدمون بعرض البيانات وبعد النظر في الطلب ينسحبون، ما جعلني أضمن حقي بالحصول على عربون لعرض الطلب للتأكد من جدية الشخص المتقدم به".
وترى مريم البالغة من العمر 25 عاماً متزوجة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أن تطور التكنولوجيا وظهور مثل هذه البرامج عزز التواصل وساهم في تسهيل الأمور والتعارف وإنشاء العلاقات، وتقول "تعرفت على زوجي من أحد برامج التواصل الاجتماعي ونحن الآن نعيش حياة سعيدة مليئة بالرضا والتفاهم".
ولخليفة البالغ من العمر 32 عاماً عام رأي آخر حول الخطبة عن طريق برامج التواصل الاجتماعي ويحكي تجربته والتي أسماها بالفاشلة مؤكداً أن أغلب المتقدمين لعرض بياناتهم غير جديين، ولا يرغبون بالزواج الطبيعي والاستقرار بل أهدافهم أخرى بعيدة كزواج المسيار أو المتعة.