تجري وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " تحضيراتها لإرسال أول مسبار روبوتي إلى المريخ بهدف إجراء فحص عميق تحت سطح الكوكب. ومن المحتمل أن تسلط النتائج التي ستتوصل إليها المهمة، الضوء على نشأة الكواكب الصخرية مثل الأرض.
وأبلغ مسؤولون في " ناسا " الصحفيين يوم الخميس أن المسبار الذي أطلق عليه اسم "إنسايت" سيتم إطلاقه في الخامس من مايو على الأقرب وسيهبط على المريخ في نوفمبر .
وقد تم تجهيز المسبار بجهاز سيسموميتر وهو الجهاز الخاص برصد الزلازل بهدف مراقبة الهزات التي يسببها النشاط البركاني أو التغيرات الشديدة في درجات الحرارة. ويحتوي المسبار أيضا على مسبار حراري يمكنه أن يدفن نفسه ذاتيا إلى عمق خمسة أمتار تحت الأرض وأن يقيس انسياب درجات الحرارة.
ويأمل الباحثون في دراسة كثافات وتكوينات الصخور ومواد أخرى تحت سطح الأرض، عن طريق تحليل الهزات والحرارة التي تسري خلالها.
الجدير بالذكر أن كوكب المريخ ظل خاليا من تحركات الطبقة التكتونية منذ تشكله قبل أربعة مليارات وخمسمائة مليون سنة أو أكثر. ويقال إن تاريخ الأيام الأولى لهذا الكوكب محفوظ عميقا تحت سطحه.
وقد ذكر الباحث الرئيسي لمسبار "إنسايت" في وكالة ناسا أن المسبار يشبه آلة للزمن ستساعد العلماء في معرفة الطريقة التي تشكلت بها الأرض والأجسام الصخرية الأخرى.
وأبلغ مسؤولون في " ناسا " الصحفيين يوم الخميس أن المسبار الذي أطلق عليه اسم "إنسايت" سيتم إطلاقه في الخامس من مايو على الأقرب وسيهبط على المريخ في نوفمبر .
وقد تم تجهيز المسبار بجهاز سيسموميتر وهو الجهاز الخاص برصد الزلازل بهدف مراقبة الهزات التي يسببها النشاط البركاني أو التغيرات الشديدة في درجات الحرارة. ويحتوي المسبار أيضا على مسبار حراري يمكنه أن يدفن نفسه ذاتيا إلى عمق خمسة أمتار تحت الأرض وأن يقيس انسياب درجات الحرارة.
ويأمل الباحثون في دراسة كثافات وتكوينات الصخور ومواد أخرى تحت سطح الأرض، عن طريق تحليل الهزات والحرارة التي تسري خلالها.
الجدير بالذكر أن كوكب المريخ ظل خاليا من تحركات الطبقة التكتونية منذ تشكله قبل أربعة مليارات وخمسمائة مليون سنة أو أكثر. ويقال إن تاريخ الأيام الأولى لهذا الكوكب محفوظ عميقا تحت سطحه.
وقد ذكر الباحث الرئيسي لمسبار "إنسايت" في وكالة ناسا أن المسبار يشبه آلة للزمن ستساعد العلماء في معرفة الطريقة التي تشكلت بها الأرض والأجسام الصخرية الأخرى.